الهجرة الدولية: وصول 95 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة أممية عن وصول نحو 95 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2023، وسط تزايد ملحوظ لأعداد النازحين الأفارقة إلى داخل البلاد، حسب تقارير المنظمة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن "مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2023 دخول 1,465 مهاجرا إفريقيا إلى اليمن".
وحسب تقرير المنظمة، يشكل هذا العدد زيادة قدرها 25 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي أكتوبر/تشرين الأول الذي وصل فيه 1,169 مهاجرا.
وأشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر، رصدت المنظمة وصول 94,991 مهاجرا إفريقيا إلى اليمن.
وفي وقت سابق، عزت المنظمة الزيادة الكبيرة المستمرة في تدفق المهاجرين، إلى استمرار الصراع في دول القرن الإفريقي، خصوصاً إثيوبيا والصومال، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية.
وذكرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، حينها، أن هذه الزيادة تضاعف من احتياجاتهم إلى الغذاء والمأوى وتوفير خدمات الحماية، وذلك يشكل ضغطاً كبيراً على الموارد المالية التي تعاني من فجوات دائمة ومزمنة.
وتطلق السلطات المحلية اليمنية، بين الحين والآخر، حملات لمواجهة تدفق المهاجرين الأفارقة عبر سواحل بحر العرب بعد تغيير مسار هذه الرحلات المحفوفة بالخطر، نتيجة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الجيبوتية؛ مما تسبب في تراكم معدلات المهاجرين الذين يصلون إلى السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاري
قال كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
دول حلف الناتو
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.