المهيري بطل الجائزة الكبرى للقفز بشاطئ كلباء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كلباء (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «منتدى الإمارات» يعرض نظام التسجيل الجديد للملاكمة «الرياضات الإلكترونية» يشارك في «الاتحاد العالمي»
تُوج الفارس عبد الله حميد المهيري، بلقب الجائزة الكبرى، لأول بطولة دولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، تقام على شاطئ مدينة كلباء، في ختام مبهر لمهرجان الشارقة كلباء للفروسية الخامس، واشتملت بطولة القفز على 10 منافسات، بمشاركة 156 فارساً وفارسة من 27 دولة.
شهد منافسات البطولة الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، والشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي، رئيس نادي الشارقة للفروسية، وسلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، مدير عام نادي الشارقة، وراشد سيف الزعابي، نائب مدير مهرجان الشارقة كلباء للفروسية.
سيطر فرسان الإمارات على المراكز الخمسة الأولى في جائزة كلباء الكبرى برعاية لونجين، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز على حواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وجاء فوز عبد الله حميد المهيري مع الجواد «كونيج»، بعد إكماله التمايز في 31.95 ثانية، وتبعه محمد غانم الهاجري، مع الجواد «جارلين دو توريس»، وزمن التمايز 32.59 ثانية، وسالم خميس السويدي بزمن 32.63 ثانية.
واختتمت المنافسات بالتأهيلية الثانية، وجاءت من جولة واحدة على حواجز 145 سم، وبرعاية ماجستيك، وتنافس فيها 34 فارساً، وحازت الصدارة الفارسة السورية شام الأسد والجواد «آرتيست دو كابوسين» بزمن 66.16 ثانية، وجاء ثانياً فارسنا محمد شافي الرميثي بصحبة الفرس «كارامبا» بزمن 68.32 ثانية، وثالثاً السوري أسامة الزبيبي بصحبة جواده «بي إي سي هوغو»، بزمن 69.72 ثانية.
وحقق الفارس سالم أحمد السويدي مع الفرس «كومي سي آي»، الفوز في منافسة من جولة واحدة، وصمم مسارها بحواجز ارتفاعها 135 سم، وتنافس فيها 49 فارساً وفارسة، بزمن 61.77 ثانية، وتبعه الفارس السوري محمد فادي زبيبي بالجواد «شانيل بوي»، بزمن 62.39 ثانية، والفارسة البولندية أميليا موسيكا مع الجواد «كورليو» بزمن 63.92 ثانية.
وأكمل الفارس سالم أحمد السويدي ثنائية مع الفرس «كومي سي آي»، وحقق فوزه الثاني في منافسة كأس المروان كلباء، بمواصفات المرحلتين على حواجز 135 سم، برعاية مجموعة المروان، والزمن 26.36 ثانية، ثم الفارسة السورية شام الأسد مع الجواد «شابيو تي ان» مسجلة 26.47 ثانية، والفارس البريطاني وليم فونيل مع «أكوين أميركا» والزمن 26.97 ثانية.
وقفز فارسنا الناشئ سيف عويضة الكربي على صهوة الفرس «هوليوود» إلى صدارة منافسة المرحلتين على حواجز 125 سم، والتي تنافس فيها 72 فارساً وفارسة، وحقق زمناً 29.45 ثانية، وحل ثانياً الفارس عارف أحمد الأهلي مع الفرس «ميس ليبرتي 13»، ومسجلاً 30.96 ثانية، وثالثاً الفارس البريطاني وليم فونيل مع الجواد «بيللي بي غريت» بزمن 31.45 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة كلباء قفز الحواجز على حواجز
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء الإمارات: ملتزمون ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، كميات من الطحين لإعادة تشغيل ودعم المخابز البدائية والآلية، في ظل تفشي الجوع وإغلاق المعابر مع قطاع غزة.
ووفرت الدولة 5 مخابز أوتوماتيكية توفر الاحتياجات اليومية لأكثر من 420 ألف شخص في القطاع.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل مخبز نحو 17500 رغيف في الساعة، وتتكفل دولة الإمارات بتأمين مادة الطحين والسولار، وغيرها من المواد التي تضمن تشغيل المخابز الخمسة على مدار 24 ساعة يومياً ودون توقف مع دفع أجور الأشخاص الذين يعملون في المخابز والإشراف عليها.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، أكثر من 28002.5 طن، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتستمر دولة الإمارات في حملة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، ما يعكس نهج الدولة الراسخ التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم، وتقديم اللازم لهم، وترسخ من خلال حملاتها الإغاثية مكانتها كمحور رئيس للعطاء والتضامن الإنساني.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.