كتب- أحمد مسعد:

استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ٢٢ متدربًا يمثلون ١٢ دولة إفريقية؛ للتعرف على الدور الذي يقوم به المعمل في مجال سلامة الغذاء، ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه لهم وزارة الزراعة ممثلة في المركز المصري الدولي للزراعة والعلاقات الزراعية الخارجية، في مجال المكافحة المتكاملة للآفات.

وقالت الدكتورة هند عبد اللاه، إن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وفي إطار خطة الدولة لدعم وتطوير علاقات التعاون الزراعي العلمي والفني بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة.

وأشارت عبد اللاه إلى الدور الرائد للمعمل، في مسايرة الاتجاهات الحديثة في التعامل العملي مع متبقيات المبيدات وإيجاد الحلول المناسبة للسيطرة عليها والتخلص منها؛ من أجل الحفاظ على صور الحياة المختلفة.

وأوضحت مدير المعمل أن اللجنة الفنية التي أعدت البرنامج التدريبي للأشقاء الأفارقة، كانت حريصة على إدراج هذه الزيارة ضمن الزيارات العملية التي تخدم البرنامج؛ وذلك على ما ورد في تسجيل الانطباعات عن الزيارات التي تمت من قبل لمبعوثي المركز لنفس الدورة.

واستعرضت عبد اللاه، خلال تفقد المتدربين أقسام المعمل المختلفة، دور المعمل في مجال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة وما يقدمه من دور مهم في مجال سلامة الغذاء والصادرات المصرية وما يقدمه أيضاً من الناحية البحثية والإرشادية لدعم المنتجين والمصدرين، واستعرض باحثو المعمل الدور الذي يقوم به كل قسم في هذا المجال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة المركزي لمتبقيات المبيدات المعمل المركزي وزارة الزراعة طوفان الأقصى المزيد فی مجال

إقرأ أيضاً:

الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر

أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الغابات الشجرية في دعم التنمية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية بعنوان "الإدارة المتكاملة للغابات: أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في بلدان الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط"، حيث نقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتقديره البالغ للمشاركين في هذه الفعالية. 

كما أعرب عن شكره لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لدورها البارز في دعم الجهود البيئية والزراعية، ومساهمتها في تعزيز استدامة الغابات الشجرية.

"عزوز" أوضح أن الغابات الشجرية تُعد إحدى الركائز الأساسية لحماية البيئة، حيث تسهم في تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الغازات الدفيئة والحد من آثار التغير المناخي. كما تمثل الغابات الشجرية عنصرًا اقتصاديًا مهمًا بفضل توفير موارد طبيعية مستدامة مثل الأخشاب، ودعم الزراعة العضوية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.

وعلى الجانب الاجتماعي، أشار إلى أن الغابات الشجرية تُسهم في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات التشجير والزراعة، وتحسين جودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية.

كما أشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية في مصر، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة. وأكد أن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجرية يمثل حلاً مبتكرًا يُسهم في توفير موارد مائية غير تقليدية لمشروعات التشجير، دون التأثير على المصادر المائية التقليدية.


وأكد "عزوز" على أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق استدامة الغابات. حيث تضطلع الحكومة بدورها في وضع السياسات والإجراءات التنظيمية، بينما يساهم القطاع الخاص بالدعم المالي والفني. من جهتها، تعمل منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الغابات الشجرية من التهديدات المتزايدة.

كما سلط "عزوز" الضوء على مبادرة "100 مليون شجرة" التي أطلقتها الدوله  المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي على مستوى الجمهورية. وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تحسين جودة الهواء، مكافحة التصحر، وحماية التربة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والتشجير، مما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

دعوة لتعزيز التعاون الإقليمي


مؤكدا أن الغابات الشجرية تمثل دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود وتضافر جميع الأطراف للتغلب على التحديات البيئية، وبناء مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.

واختتم رئيس قطاع الإرشاد الزراعي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول الإقليم في تبادل الخبرات ودعم السياسات المتعلقة بإدارة الغابات والمراعي، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الغابات وحمايتها من التحديات المتزايدة. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإقليمي في هذا المجال لتحقيق أهداف مشتركة تضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.

وجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ولجنة منظمة الأغذية والزراعة المعنية بمسائل غابات البحر الأبيض المتوسط، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، تنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالمملكة المغربية ورشة عمل دولية تحت عنوان "التدبير المتكامل لحرائق الغابات" خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 فبراير. تشارك بهذه الورشة أكثر من 18 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وتهدف هذه الورشة إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، لاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق.

مقالات مشابهة

  • الفلاحين: نتوقع تجاوز صادرات مصر الزراعية بنهاية العام الـ 9 مليون طن
  • ألمانيا تشيد بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقات النظيفة والهيدروجين الأخضر
  • الدور المحوري للحرف اليدوية في حماية التراث على مائدة أيام الشارقة التراثية
  • فتح السوق الأسترالي أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية.. تفاصيل
  • الزراعة تفتتح برنامجا تدريبيا لـ23 مبعوث من 12 دولة إفريقية
  • "الزراعة" تفتتح برنامجا تدريبيا لـ 23 مبعوثا من 12 دولة إفريقية
  • تنفيذ 14 مدرسة حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات ذمار
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • الزراعة تعلن تجديد الاعتماد للمعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيطرية
  • وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية