الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ترحِّب بقرار حظر حرق المصحف في الدنمارك
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رحَّبت الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بقرار البرلمان الدنماركي الخاص بمنع الإساءة إلى المصحف الشريف، بتمزيقه أو تدنيسه أو بأي صورة من الصور التي من شأنها نزع القداسة عن المصحف الشريف، وسائر الكتب المقدسة، وحظر القانون "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية المعترف بها لدى المجتمعات الدينية.
وترى الأمانة العامة أن هذا القرار يسهم في تعزيز رُوح التسامح والتعاون المشترك بين المجتمعات كافة، ويدعم نبذ خطابات الكراهية والعنف والإقصاء والتمييز.
هذا، وإن مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إذْ يثمِّنُ هذا القرار الصائب، فإنه يدعو -على وجه السرعة- البرلماناتِ المماثلةَ والهيئاتِ التشريعيةَ المختلفة في العالم عمومًا وفي الغرب تحديدًا لاتخاذ هذه الخطوة، بسَنِّ قوانينَ وتشريعاتٍ تُجرم تلك الممارسات المرفوضة، والانتهاكات الصارخة للمقدسات ورموز الأديان.
وتؤكد الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهميةَ التفرقة بين حرية الرأي المكفولة للجميع، التي تمثِّلُ إحدَى صور التعايش والتكامل والانسجام بين البشر، وبين التعدي على المقدسات والرموز الدينية، وما من شأنه نشر الكراهية والصراعات، وتهديد السلم الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمانة العامة البرلمان الدنماركي المجتمعات الدينية المصحف الشريف المفتي دار الإفتاء المصرية مفتي الجمهورية الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
عبدالرحمن المطيري: شبابنا الخليجي المحرك الرئيس للتنمية المستدامة في بلداننا
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الثلاثاء، أن الشباب الخليجي هو المحرك الأساسي لـ«مسيرة التنمية المستدامة في دولنا». جاء ذلك في كلمة الوزير المطيري خلال احتفالية تكريم نخبة من الشباب الخليجي المتميز التي أقامتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت شعار «شباب خليجي.. إبداع ـ ريادة ـ إنجاز». وقال المطيري إنه «من الواجب أن نوفر لشبابنا الخليجي البيئة التي تحتضن طموحاتهم وتؤمن بقدراتهم وتدعم مسيرتهم نحو التميز»، معربا عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
ولفت إلى أن قادة دول مجلس التعاون منذ تأسيس المجلس وضعوا رؤية راسخة وهي أن الاستثمار في الإنسان خاصة في طاقات الشباب هو الطريق الأمثل لبناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
وأوضح أنه «على عاتقكم مسؤولية عظيمة وهي مواصلة السعي وتجاوز التحديات وأن تبقوا على العهد والوعد، وأن تكونوا ركيزة هذه الأوطان وصناع فخرها وبهمتكم وعزيمتكم وابتكاركم ستبقى دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة الدول التي تؤمن وتفاخر بشبابها وتبني مستقبلها بسواعدهم».
ودعا الشباب إلى «التأمل حولهم في هذا العالم المتغير سريع الوتيرة»، مبينا أن «التقدم أصبح مرهونا بالابتكار والتميز نتيجة للإصرار والمثابرة». من جانبه، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي تبني الأمانة العامة مقترحا لإنشاء «مجلس الشباب الخليجي» كمنصة مؤسسية دائمة تعنى بشؤون الشباب ومقترحا آخر لمنتدى حوار سنوي يجمع الشباب وصناع القرار. وأفاد خلال كلمته بأن الهدف من المقترح أن يكون صوتا موحدا للشباب الخليجي يناقشون خلاله التحديات ويقترحون المبادرات ويرفعون التوصيات إلى وزراء الشباب والرياضة بالاضافة إلى تبني الامانة العامة مقترحا لتنظيم منتدى سنوي للحوار بين الشباب وصناع القرار.
من جانبها، كرمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الكويتي عثمان الجيران والكويتية غنيمة المطوع ضمن 12 شابا وشابة من المبدعين الخليجيين.
وقال المهندس والمبادر الزراعي الكويتي عثمان الجيران في تصريح لـ«كونا» عقب تكريمه: تكريمي جاء كوني مهتما بالقضايا البيئية ومبادرا ومشاركا بالأنشطة الزراعية المجتمعية ومشرفا على مشاريع زراعية مستدامة في الكويت والخارج مع إنجاز مشاريع تخضير في دولة الكويت.
من جهتها، قالت الشابة الكويتية المكرمة غنيمة المطوع: هذا التكريم يشعرني بالفخر والامتنان خاصة لكوني جزءا من نخبة من الشباب الذين يمثلون دول مجلس التعاون.