دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت الفنانة المصرية لبلبة حالة من الجدل بعد ظهورها وهي تدلي بصوتها مرتين في الانتخابات الرئاسية؛ الأولى في القنصلية المصرية بجدة في المملكة العربية السعودية، والثانية داخل إحدى اللجان الانتخابية في منطقة الدقي بالجيزة، فيما أكد مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية للانتخابات، إحالة الواقعة للتحقيق.

وقال مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية للانتخابات إن اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية قرّرت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة لبلبة، إعمالًا لنصوص قانون مباشرة الحقوق السياسية حال ثبوت التصويت مرتين في الانتخابات، وإحالة الواقعة للتحقيق والنيابة العامة صاحبة القرار النهائي.

وتنص المادة 66 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة لا تقل عن 500 جنيه (16.18 دولار) ولا تجاوز 1000 جنيه (32.36 دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بالاشتراك في الانتخابات أو الاستفتاء الواحد أكثر من مرة، ولرئيس اللجنة العليا الحق في إبطال الأصوات الانتخابية الناتجة عن ارتكاب أية جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إن الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية "فاق كل التوقعات، والصور الواردة من اللجان وكذلك المتابعة مع القضاة المشرفين على العملية الانتخابية تظهر توافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم".

وتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات الإشراف على انتخابات الرئاسة المصرية، بموجب دستور عام 2014، الذي نصت المادة 208 منه على إنشاء الهيئة كهيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.

وأدلى المصريون المقيمون في الخارج بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في الأيام الثلاثة الأولى من ديسمبر/ كانون الأول، فيما كان الأحد هو أولى أيام الاقتراع داخل مصر التي تمتد إلى غدٍ الثلاثاء. ويتم الفرز والإعلان عن النتيجة في يوم 18 من الشهر الحالي. ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين، وهم: عبد الفتاح السيسي، حازم عمر، عبد السند يمامة، فريد زهران.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل

بغداد اليوم - السليمانية

علق الأكاديمي الكردي بهروز الجاف، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، على تأثير تطورات الأوضاع في لبان على إقليم كردستان واحتمالية تأجيل الانتخابات.

وقال الجاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع إذا انتهى عند هذا الحد، فإنه لن يكون له تأثير على أوضاع المنطقة، ولكن التأثير الأكبر سيكون من خلال تطور الموقف بين إسرائيل وإيران".

وأضاف، أن" استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيؤثر على وضع المنطقة، لآن الظهير الرئيسي لحزب الله هو طهران، والوصول لحرب شاملة مستبعد، وبالتالي إذا بقي الوضع على هيئة مناوشات جوية فلن يؤثر بشكل مباشر على إقليم كردستان".

وأشار الجاف إلى، أن" إيران تعاني من المعارضة الداخلية، وهذه المعارضة والنعرات القومية تؤثر في صناعة القرار الخارجي للجمهورية الإسلامية".

ولفت إلى، أن "الانتخابات البرلمانية في كردستان تتأثر بالوضع الداخلي للعراق، فإذا تعرض البلد لهجمات اسرائيلية واستهداف للفصائل المسلحة فقطعا ذلك سيؤثر على إقامة تلك الانتخابات، خاصة وان مفوضية الانتخابات العراقية هي التي تشرف على إقامة تلك الانتخابات".

وتابع الجاف، أن "أي خلل أو حالة اضطراب أمني في بغداد، ستؤدي لتأجيل الانتخابات، ولكن الرأي العام الكردستاني غير متعلق بالأحداث في لبنان، لأنه ليس له مصلحة، رغم وجود آراء متباينة من قبل الأحزاب وخاصة الإسلامية، ولكن بشكل عام الرأي العام الكردي غير منغمس بهذه الأحداث".

وأردف الأكاديمي الكردي، أنه "إذا اختل الأمن في العراق فإن ذلك سيؤدي للإخلال بالوضع في الإقليم، بسبب إشراف المفوضية والقضاء العراقي على انتخابات كردستان".

وفي 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
  • إحالة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر في واقعة السب والقذف المتبادلة للمحاكمة
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل
  • الشريف: الانتخابات تحتاج اتفاق سياسي حقيقي يسبقها
  • الرئاسة المصرية تعلن إرسال "مساعدات طبية وإنسانية" إلى لبنان
  • إحالة 7 من العاملين بالوحدة الصحية بالتحرير للتحقيق
  • إحالة 7 موظفين بوحدة صحية في البحيرة للتحقيق|صور
  • إحالة للتحقيق ومكافأة.. تفاصيل جولة وكيل «صحة الفيوم» على الوحدات الصحية بمركز طامية