مصر.. مسؤول في هيئة الانتخابات: إحالة واقعة تصويت الفنانة لبلبة مرتين للتحقيق
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت الفنانة المصرية لبلبة حالة من الجدل بعد ظهورها وهي تدلي بصوتها مرتين في الانتخابات الرئاسية؛ الأولى في القنصلية المصرية بجدة في المملكة العربية السعودية، والثانية داخل إحدى اللجان الانتخابية في منطقة الدقي بالجيزة، فيما أكد مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية للانتخابات، إحالة الواقعة للتحقيق.
وقال مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية للانتخابات إن اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية قرّرت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة لبلبة، إعمالًا لنصوص قانون مباشرة الحقوق السياسية حال ثبوت التصويت مرتين في الانتخابات، وإحالة الواقعة للتحقيق والنيابة العامة صاحبة القرار النهائي.
وتنص المادة 66 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة لا تقل عن 500 جنيه (16.18 دولار) ولا تجاوز 1000 جنيه (32.36 دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بالاشتراك في الانتخابات أو الاستفتاء الواحد أكثر من مرة، ولرئيس اللجنة العليا الحق في إبطال الأصوات الانتخابية الناتجة عن ارتكاب أية جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إن الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية "فاق كل التوقعات، والصور الواردة من اللجان وكذلك المتابعة مع القضاة المشرفين على العملية الانتخابية تظهر توافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم".
وتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات الإشراف على انتخابات الرئاسة المصرية، بموجب دستور عام 2014، الذي نصت المادة 208 منه على إنشاء الهيئة كهيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.
وأدلى المصريون المقيمون في الخارج بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في الأيام الثلاثة الأولى من ديسمبر/ كانون الأول، فيما كان الأحد هو أولى أيام الاقتراع داخل مصر التي تمتد إلى غدٍ الثلاثاء. ويتم الفرز والإعلان عن النتيجة في يوم 18 من الشهر الحالي. ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين، وهم: عبد الفتاح السيسي، حازم عمر، عبد السند يمامة، فريد زهران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
يتم التداول بعيداً عن الأضواء، بشأن تأجيل تقني للانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في الرابع من أيار المقبل لـ3 أشهر، مما يعطي الوقت للاستعداد لهذه المعركة.الا ان وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اكد ، لـ«الشرق الأوسط»، التزام الوزارة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بموعدها في أيار المقبل، لافتاً إلى أن «العمل جارٍ لاستكمال الجاهزية الإدارية».
وشدّد الحجار على أن «الحكومة عازمة على إجراء هذا الاستحقاق وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية»، مضيفاً: «أما ما يتعلق بإجراء الانتخابات في القرى والبلدات الحدودية المدمرة، فنحن نعمل على إعداد دراسة تتضمن حلاً مناسباً».
وجاء في" الشرق الاوسط": داهمت المهلة القصيرة التي لا تزال تفصلنا عن موعد الانتخابات البلدية في لبنان، التي يفترض أن تُجرى في شهر أيار المقبل، الأحزابَ كما الحكومة التي تسلمت مهامها حديثاً. فانشغال الجميع بالحرب الإسرائيلية طوال الأشهر الماضية، وبعدها باستحقاقَي الانتخابات الرئاسية، ومن بعدهما تشكيل الحكومة، جعل الاستحقاق البلدي ثانوياً في المرحلة الماضية، مما بات يستدعي اليوم استنفاراً للإعداد الجيد له من قبل كل القوى المعنية.
ويبدو أن الأحزاب اللبنانية استنفرت مؤخرا استعداداً للاستحقاق. ووفق مصدر في «الثنائي الشيعي»، فـ«الاستعدادات قد بدأت بقوة على قاعدة الاتفاق الذي كان قد وُقّع قبل سنوات بين (أمل) و(حزب الله) على كيفية توزيع البلديات بين الطرفين». وتشير المعلومات إلى أن «(الثنائي) يولي أهمية قصوى لهذا الاستحقاق، وجهده سينصب على منع اختراقه من قبل أخصامه، سواء في الانتخابات البلدية والنيابية».
كذلك، فإن مصادر «القوات اللبنانية» تؤكد أنها على «جاهزية تامة لخوض الاستحقاق البلدي، والعمل مستمر من قبل مسؤولينا على الأرض، ويتابعون من كثب تشكيل اللوائح»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «كما أنه بات لدينا تصور واضح لخوض المعركة».
أما الاستعدادات لدى «التيار الوطني الحر» فتبدو أبطأ، فهي لا تزال في مرحلة جس النبض في القرى والبلدات.
وكتبت" نداء الوطن": يبرز الاهتمام بالانتخابات البلدية والاختيارية، فالموعد المحدد للانتخابات هو أول أحد من شهر أيار الواقع في 4 أيار، ويجب على وزير الداخلية دعوة الهيئات الناخبة قبل 60 يوماً أي بين اليوم أو الغد كحد أقصى.
وفي حال لم يدعُ الوزير الهيئات الناخبة في هذه المهلة، فإننا نكون أمام تأجيل جديد للانتخابات يستوجب قانوناً من مجلس النواب حتى ولو كان تأجيلاً تقنياً لشهر أو شهرين، مع أن المؤشرات تدل على أن الوزير يتجه إلى دعوة الهيئات الناخبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى لو دعيت الهيئات الناخبة فإن مجلس النواب يستطيع تأجيل الانتخابات إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وقال سمعان بشواتي، الخبير في مجال التنمية المحلية والحوكمة، ل" الشرق الاوسط"أنه «تقنياً من الصعب جداً إجراء الانتخابات في موعدها، مما يفرض الإعلان عن تأجيل تقني لـ3 اشهر يتزامن مع تحديد وزارة الداخلية المهل القانونية للترشح وإصدار لوائح شطب جديدة»، لافتاً إلى أن ذلك «يتيح للبلديات الخارجة حديثاً من الحرب لملمة أوضاعها».
ووفقاً لوزارة الداخلية اللبنانية، فإن عدد البلديات في الانتخابات البلدية والاختيارية (الخاصة بالمخاتير أو رؤساء البلديات) التي جرت في لبنان عام 2016، بلغ 1029 بلدية؛ موزعة على 8 محافظات. ويبلغ عدد المخاتير 3018 مختاراً؛ موزعين على المناطق كافة.
وتقدر «الدولية للمعلومات» أن هناك 640 بلدية قائمة قانوناً، لكنها متوقفة عن العمل، فيما يبلغ عدد البلديات التي حُلّت 125. ويبلغ عدد بلديات الجنوب اللبناني 271.