إضرابات عامة في القدس الشرقية والضفة الغربية ولبنان والأردن دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- نٌظمت إضرابات عامة، الاثنين، في القدس الشرقية والضفة الغربية ولبنان والأردن، دعمًا لغزة وتضامنًا مع القضية الفلسطينية.
في القدس الشرقية، أُغلقت المتاجر وأصبحت الشوارع والأزقة فارغة بسبب مشاركة الفلسطينيين في الإضراب.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أُغلقت وسائل النقل العام والمدارس والبنوك والمحلات التجارية، حيث التزم المؤيدون بدعوات "إضراب من أجل غزة".
وفي لبنان، تم إغلاق المؤسسات الحكومية والمدارس وهيئات التعليم العالي، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وتوقفت المتاجر والحياة العامة في الأردن، حيث شارك الناس أيضًا في الإضراب. وتظهر الصور من عمّان شوارع ممطرة وخالية ومتاجر مغلقة.
وتم تعليق ملصقات عليها وسم strikeforgaza# على الجدران، تدعو إلى دعم شعب غزة، والتضامن مع القضية الفلسطينية.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنها تدعم الإضراب في الأردن أيضًا، بما في ذلك مدارسها. وتدير الأونروا 161 مدرسة في البلاد، وتقوم بتعليم أكثر من 113 ألف طالب، بحسب موقعها على الإنترنت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس غزة
إقرأ أيضاً:
المولد يحدد موعد انطلاق الدورات والمدارس الصيفية
وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد أن اللجنة حدَّدت المساجد والمدارس القريبة لتسجيل الملتحقين في أمانة العاصمة وبقية المحافظات.
ودعا أولياء الأمور للمسارعة في إلحاق أبنائهم وبناتهم بالدورات والمدارس الصيفية، واغتنام الفترة الصيفية لإكسابهم العلوم والمهارات المفيدة، واستثمار أوقاتهم في البرامج والأنشطة التي تنفعهم وأُسرَهم ومجتمعَهم ووطنَهم.
وأكد نائب رئيس اللجنة العليا، أهمية هذه الدورات والمدارس الصيفية التي تُمثِّل حواضن تربوية آمنة، تعمل على ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وغرس القيم النبيلة، واكتساب المعارف النافعة والعلوم المفيدة والمهارات النوعية، وتطوير الإبداعات، وتعزيز العطاء الإيجابي، وتحصين الجيل من الثقافات السلبية الدخيلة الوافدة، وتعزيز الوعي.. منوِّهًا إلى أن هذه الدورة ستشهد إثراءً في المعارف، وتنويعًا في البرامج، وتوسيعًا في مجالات الأنشطة.
وأشار المولَّد إلى أن الملتحقين بهذه الدورات والمدارس سينهلون من فيض علوم القرآن والمعارف الشرعية والعلمية، والبرامج الثقافية والاجتماعية، والعلوم التطبيقية، كما ستُتاح لهم فرص ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والزراعية والمهارية والبيئية، بالإضافة إلى برامج الرحلات والأنشطة الترويحية.
ولفت إلى أن الدورات والمدارس الصيفية نافذة إيجابية لإطلاق العنان للتعلُّم وتنمية الإبداعات وتطوير المهارات وتعزيز الشخصية وتفعيل قيم التعاون والتكافل والتواصل الإيجابي.
وأشاد نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، بدعم ورعاية قائد الثورة السيِّد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، وكل الأطر المجتمعية، للدورات والمدارس الصيفية والحرص على إنجاحها، لإيمان الجميع بأهميتها وفاعليتها في حماية الجيل، وتوعيته وإكسابه القيم والمعارف النافعة، وتأهيله وتفعيل دوره لبناء مستقبل الوطن، والدفاع عن مقدسات الأمة.