القدس المحتلة: تعطلت جميع نواحي الحياة في الأراضي الفلسطينية التزاما بدعوات الإضراب الشامل الذي دعت اليه القوى الوطنية، الاثنين11ديسمبر2023، رفضا للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وتوقفت الحركة التجارية في المدن إلى جانب تعطيل كامل في المدارس والجامعات، فيما توقفت حركة النقل بين المدن والقرى الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن رسالة الإضراب هي رفض "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب الحرب الشاملة في مدن الضفة الغربية والقدس"، على حد قوله، وكالة "شينخوا" الصينية.

وذكر أبو يوسف أن رسالة الإضراب الثانية هي رفض الموقف الأمريكي "المنحاز والمشارك إلى جانب إسرائيل في استهداف الشعب الفلسطيني بما في ذلك استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي".

وأضاف أن الإضراب رسالة للمجتمع الدولي بضرورة "مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم التهجير والإبادة الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير الجامعات والمساجد والمستشفيات وغيرها".

وقالت نقابة النقل العام في الضفة الغربية إن حركة التنقل بين المدن والقرى والبلدات الفلسطينية توقفت.

وشمل الإضراب حتى المخابز التي أغلقت أبوابها التزاما بدعوات قف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مالك مخبز (عبود) في جنين إن المخابز التي عادة لا تغلق أبوابها أغلقت التزاما مع دعوات الإضراب.

وأطلقت دعوات على منصات التواصل الإجتماعي منذ أيام عبر وسم "إضراب من أجل غزة" أو strikeforgaza، لإعلان إضراب شامل اليوم حول العالم، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.

يأتي ذلك فيما قالت مصادر طبية فلسطينية إن 78 فلسطينيا على الأقل قتلوا في هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة في بيانات منفصلة لها، بوصول 32 قتيلا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، فيما وصل 40 قتيلا إلى مستشفى الأقصى في دير البلح جراء الغارات الإسرائيلية.

كما أعلن مصدر طبي في المستشفى الأوروبي في رفح عن نقل 6 قتلى على الأقل وعدد من الاصابات في قصف إسرائيلي طال شقة سكنية غرب المدينة.

وبحسب مصادر أمنية فلسطينية استمر القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في أنحاء قطاع غزة، فيما لا يزال القتال مستمرا بين القوات البرية الاسرائيلية وحركة حماس والفصائل الفلسطينية.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" خلفت مقتل نحو 18 ألف فلسطيني.

وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى

واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.

 

وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .

 

 

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
  • عاجل| الأونروا: عملنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي لأنشطتنا
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: 47354 شهيدا و111563 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
  • شاحنات قافلة صندوق تحيا مصر تعبر إلى الأراضي الفلسطينية عبر رفح.. صور
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً
  • أطباء القطاع العام يضربون عن العمل رغم تعليق الاحتجاجات من قبل التنسيق النقابي
  • متظاهرون في إيطاليا تضامنا مع فلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ‏الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء على المواطنين ورفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية