أثارت صورة جرى تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسببت بضجة كبيرة وجدلًا واسعًا، واكدت على مدى بشاعة الاحتلال الإسرائيلي واجرامه.

اقرأ ايضاًتواصل الافراج عن الرهائن والاسرى وادخال المساعدات لغزة في اليوم الثاني للهدنةسيدة بين الأسرى العراة.. اجبروها على خلع حجابها 

انتشرت صورة من نقل الجيش الإسرائيلي للأسرى المدنيين في غزة التي تسببت بجدلًا كبيرًا بعد قيام الاحتلال بتجرييد المدنيين من ملابسهم واعتقالهم عراة على أنهم من المقاومة.

وفي إحدى الصور لاحظ العديد من النشطاء من خلال التدقيق في الصورة لمجموعة من الرجال المحتجزين لدى الجيش الاسرائيلي بأن هناك امراة متواجدة بين الرجال في السيارة وبدون غطاء الشعر.

وقال البعض إنها سيدة جرى إجبارها على خلع الحجاب واقتيادها من الأسرى ووضعها بين عدد من الرجال العراة في انتهاك كبير وصريح لها،


 

اقرأ ايضاًتنفيذ المرحلة الثانية من تبادل الاسرى بين المقاومة واسرائيل

وتفاعل الجمهور مع الصورة معبرين أنها تدل على مدى بشاعة الاحتلال واجرامه الكبير، وعبر النشطاء العرب عن غضبهم الشديد بسبب هذا التصرف والصورة.

وكان الاحتلال قد قام بإخراج العديد من المدنيين في غزة من داخل إحدى المدارس التي نزحوا اليها، وقال الاحتلال إنهم من جنود المقاومة وقاموا بتعريتهم في تصرف وصف بغير الإنساني.

وبعد الافراج عن الأسرى كشف العديد منهم عن تعرضهم للتعذيب خلال استجوابهم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الاسرى العراة اخبار غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

اعتقال موظفين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، موظفين فرنسيين يحملان صفة دبلوماسية في القدس المحتلة من كنيسة تقع تحت الإدارة الفرنسية، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى المدينة، في حين أعلنت باريس عزمها استدعاء سفير الاحتلال لديها.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لموظف فرنسي من موقع كنيسة "الإيليونة" التي تديرها فرنسا في القدس المحتلة، وذلك في أعقاب رفض جان-نويل بارو دخول المبنى لوجود القوات الإسرائيلية داخله.

فيديو يظهر الشرطة الإسرائيلية تعتقل عنصر امن فرنسي من الجندرمة pic.twitter.com/QBeT2x5JrJ — تَمّام نورالدين (@tammam1975) November 7, 2024
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، "كان من المقرر أن يزور الوزير (كنيسة) إيليونة، الموقع الوطني الفرنسي، في إطار زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية".

وأضافت: "دون الحصول على تصريح، دخلت قوات الأمن الإسرائيلية مسلحة إلى هذا الموقع. ونتيجة لذلك، قرر الوزير عدم زيارة الموقع في ظل هذه الظروف"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعد مغادرة وفد الوزير الفرنسي "باعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة لفرنسا في القدس، رغم أنهما يحملان صفة دبلوماسية".

ووفقا للبيان الذي نشرته الخارجية الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، فقد جرى إطلاق سراح العنصرين الفرنسيين في وقت لاحق بعد تدخل وزير الخارجية بالأمر.


من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسية على رفضه للتصرفات الإسرائيلية، معربا عن إدانة بلاده "بشدة لهذه التصرفات خاصة أنها تأتي في سياق تبذل فيه فرنسا كل الجهود للحد من التصعيد في المنطقة"، وفقا للبيان.

وكشفت الخارجية الفرنسية عن عزمها "استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا إلى الوزارة خلال الأيام المقبلة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي وصل في وقت سابق الخميس إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في زيارة من المقرر لها أن تمتد لتشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

De retour en Israël, pour poursuivre un dialogue exigeant sur le Liban et sur Gaza.

Des solutions diplomatiques sont possibles pour libérer les otages, protéger les civils et garantir la sécurité de tous.

Il est temps de mettre fin à la tragédie commencée le 7 octobre. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) November 7, 2024
وقال جان-نويل بارو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "العودة إلى إسرائيل لمواصلة الحوار المتطلب بشأن لبنان وغزة، فالحلول الدبلوماسية ممكنة لتحرير الرهائن وحماية المدنيين وضمان سلامة الجميع".

وأضاف أن "الوقت قد حان لإنهاء المأساة التي بدأت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر".

ولليوم الـ398 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تكشف تدمير الاحتلال سياج موقع لها جنوب لبنان.. بثت لقطات توثق الاعتداء
  • وزير الجيش الإسرائيلي الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتي
  • بعد أحداث الشغب.. هولندا تعلن اعتقال 62 شخصا
  • اعتقال موظفين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)
  • انتهاكات الاحتلال لا تتوقف| الكنيست يقر قانونا بترحيل الفلسطينيين واحتجاز الأطفال.. وخبير: إساءة لحقوق الإنسان
  • مقتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية
  • تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
  • في طاريا.. شهيدٌ من الجيش إثر قصفٍ إسرائيلي! (صورة)
  • بينهم 760 طفلاً و430 امرأة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11600 فلسطيني من “الضفة” خلال عام
  • "الجهاد" تدين انتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات بسجن "الدامون"