الموساد يعتقل إيرانيين في قبرص
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بينما قالت تقارير إن هناك مخططا إسرائيليا لاغتيال عناصر حركة حماس في تركيا، اعتقل الموساد الإسرائيلي مواطنين إيرانيين في جنوب قبرص بزعم أنهما كانا “يستعدان لتنفيذ عملية اغتيال”.
وقالت صحيفة كاثيميريني اليونانية، إن مواطنين إيرانيين تم اعتقالهما في جمهورية قبرص الشهر الماضي كانا يستعدان لمهاجمة مدنيين إسرائيليين.
وفي خبر بعنوان “كانوا يخططون لهجوم على إسرائيليين.. تم منع الهجوم الإرهابي”، زُعم أن الإيرانيين المعتقلين مرتبطون بالحرس الثوري وذُكر أنه سيتم ترحيلهم.
وأوضحت الصحيفة أيضًا أن الأشخاص المعنيين كانوا “يجمعون معلومات استخباراتية” عن اليهود الذين يعيشون في جنوب قبرص.
وجاء في البيان الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جهاز المخابرات الموساد “ساعد السلطات القبرصية في منع الهجوم الذي نفذ بأوامر إيرانية” ضد إسرائيليين ويهود.
وأوضح البيان أن شمال قبرص “يستخدم كمنطقة عبور عملياتية”، مضيفًا: “تستخدم إيران شمال قبرص، الخاضعة لسيطرة تركيا، لأغراضها الإرهابية وكمنطقة عمليات وعبور“.
ولم يصدر بيان رسمي من جمهورية قبرص حول هذه القضية.
وفي الأسبوع الماضي، قالت تقارير إن إسرائيل صنفت أعضاء حماس في جميع أنحاء العالم أهدافًا مشروعة، وتم إدراج تركيا أيضًا في هذه القائمة، في أعقاب مزاعم إسرائيل باغتيال أعضاء حماس في تركيا، قال الرئيس أردوغان: “إذا ارتكبوا مثل هذا الخطأ، فسوف يدفعون ثمنًا باهظًا للغاية“.
Tags: حماسقبرصالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار الإبادة شمال قطاع غزة استخفاف بالإنسانية
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.