اتصالات بين روسيا وفصائل فلسطينية "من بينها حماس"
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت موسكو أنها أجرت اتصالات هاتفية، الأحد والإثنين، مع عدد من قيادات الفصائل السياسية الفلسطينية بما فيها حركة حماس، التي تخوض حربا ضارية مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقال بيان للخارجية الروسية، إن "مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أجرى محادثات هاتفية مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمين عام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني صالح رأفت، وممثل قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق".
وجرت خلال المحادثات "مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتصعيد الأخير للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع التركيز على الوضع العسكري والإنساني القائم في قطاع غزة"، وأكد الجانب الروسي، حسب البيان، موقفه المبدئي بشأن ضرورة وقف القتال، وحل جميع المشاكل الإنسانية التي نشأت بشكل عاجل، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن.
كما "جرى التأكيد على أهمية استعادة وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها السياسي، الهادف إلى إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل".
وجاء ذلك بعد سلسلة من الاجتماعات والاتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة في الشرق الأوسط، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتثير العلاقات بين روسيا وحماس غضبا في إسرائيل.
وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تحدث عن "شرخ في العلاقة بين بوتين ونتيناهو"، يتنامى منذ هجمات حركة حماس على إسرائيل وما تلاها من حملة قصف إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت وزارة الخارجية الروسية أن وفدا من حماس زار موسكو، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.
وسبق لبوتين أن حذر من أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين قد يتخطى حدود الشرق الأوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حماس موسى أبو مرزوق روسيا حركة حماس قطاع غزة بنيامين نتنياهو حماس موسى أبو مرزوق أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السنة يتقدمون الشيعة في حماس الاقتراع وتحذيرات من المال السياسي
6 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: بدأت الأوساط السياسية والاعلامية تتداول مقترح جديد لتعديل قانون الانتخابات العراقية، يقضي بجعل العراق دائرة انتخابية واحدة .
يأتي هذا الاقتراح في ظل دعوات متصاعدة لتوحيد الدوائر الانتخابية بهدف تقليص الانقسامات السياسية والطائفية التي لطالما شكلت عائقاً أمام استقرار العملية الديمقراطية في البلاد.
وتتزامن هذه الخطوة مع تحذيرات متكررة من مخاطر المال السياسي في التأثير على نتائج الاقتراع، حيث أشار المحلل السياسي صلاح الكبيسي إلى أن “أحد المرشحين أنفق 10 ملايين دولار على حملته الانتخابية ولم ينجح في الفوز”، مما يعكس حجم التلاعب المالي الذي يهدد نزاهة العملية.
وتؤكد هذه الواقعة مخاوف الشارع العراقي من هيمنة الأموال على القرار الانتخابي، بدلاً من إرادة الناخب الحقيقية.
ويسود تفاؤل حذر بين الأوساط السياسية، حيث أكدت اللجنة القانونية في مجلس النواب أن التعديل الجديد يهدف إلى “عدم خداع الناخبين” من خلال تبسيط النظام الانتخابي.
ويرى مراقبون أن اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة سوف يسهم في تذويب الخلافات، لكنه يثير تساؤلات حول تمثيل المناطق الكبرى كبغداد التي تضم نحو 8 ملايين نسمة.
وتظهر استطلاعات حديثة، وإن لم تُنشر أرقام دقيقة بعد، أن التوجه الشعبي السني بات يتفوق على الشيعي في الحماس للمشاركة بالانتخابات المقبلة، وهو تحول لافت مقارنة بالدورات السابقة التي هيمنت فيها الكتل الشيعية التقليدية.
ويعزو محللون هذا التغير إلى تزايد الإحباط من الأداء الحكومي الحالي، ما دفع السنة لتعبئة أكبر لضمان تمثيل أقوى.
وتتوقع الأوساط السياسية أن يواجه المقترح معارضة من الأحزاب الكبيرة التي استفادت من نظام الدوائر المتعددة في السابق، لكن الدعوات الشعبية قد تشكل ضغطاً لتمريره. وتبقى التحديات اللوجستية، كتحديث بيانات الناخبين الجدد الذين يبلغون 18 عاماً بحلول 2025، عقبة رئيسية قد تعيق التنفيذ في الوقت المحدد.
.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts