شركة ألمانية عملاقة تتجه لإلغاء 1500 وظيفة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "بوش" أنها تخطط لإلغاء ما يصل إلى 1500 وظيفة في موقعين ألمانيين لصناعة أنظمة نقل الحركة في المركبات، بينما يسعى موردو السيارات في ألمانيا إلى مواكبة التحول الكهربائي.
إقرأ المزيد صفر ضرائب.. بشرى سارة للشركات العالمية الموجودة في السعوديةوقالت متحدثة باسم الشركة، اليوم الاثنين، إن تخفيض عدد الوظائف في موقعي فيورباخ وشويبيردينغن في جنوب غرب ألمانيا، المقرر اكتماله بحلول نهاية عام 2025، سيؤثر على الأدوار في مجالات التطوير والإدارة والمبيعات.
وتجري محادثات مع ممثلين عن الموظفين لتجنب الاستغناء عن هؤلاء بسبب ظروف العمل.
وأضاف المتحدثة أن "بوش" تتطلع إلى "إعادة توزيع الموظفين في مجالات أخرى، وتقديم برامج تأهيل في مجالات تشهد نموا"، فضلا عن التقاعد المبكر والتسريح الطوعي.
وتواجه شركة "بوش" تغيرات هيكلية كبيرة فيما يتعلق بأنظمة نقل الحركة، جراء التوجه بشكل متزايد إلى السيارات الكهربائية.
وتستخدم العديد من السيارات الكهربائية ناقل حركة بنظام أكثر بساطة، يتطلب عدد قطع أقل من تلك الموجودة في المركبات العاملة بالوقود.
ويتطلب تحويل الإنتاج بشكل عام استثمارات كبيرة، في حين تتطلب طرق العمل الجديدة عددا أقل من الموظفين.
وبعيدا عن التحول الكهربائي، أشارت "بوش" إلى تحديات أخرى تواجهها، بينها ضعف الاقتصاد العالمي، والتضخم المتزايد الناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام.
وشددت الشركة على أنها لن تقوم بأي عمليات صرف تعسفي خلال تخفيضها عدد العمال، تماشيا مع الاتفاق الأخير.
وفي يوليو، وقعت شركة "بوش" اتفاقا مع ممثلين عن الموظفين يمنع تسريح العمال من مصانعها لأنظمة نقل الحركة في ألمانيا، والتي تضم نحو 80 ألف عامل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شركات
إقرأ أيضاً:
طفرة نقل غير مسبوقة.. مشروعات عملاقة ترسخ رؤية الجمهورية الجديدة
شهد قطاع النقل في مصر طفرة كبيرة وغير مسبوقة، منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة، ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف عجلة العمل في جميع أنحاء الجمهورية، لتنفيذ مشاريع عملاقة في مختلف المجالات.
مشروعات البنية التحتية تدفع عجلة التنميةوعرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان «طفرة كبيرة وغير مسبوقة لم تشهدها مصر في قطاع النقل»، تناول أهمية مشروعات البنية التحتية في تحقيق التقدم والنمو.
وأشار التقرير إلى أن قطاع النقل حظي بالنصيب الأكبر من تلك المشروعات، إذ أصبح محور اهتمام القيادة السياسية، باعتباره الشريان الرئيسي الذي تُبنى عليه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الدولة نجحت في تطوير منظومة النقلولفت التقرير، إلى أنه جرى تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل، من وسائل وشبكات تشمل الطرق والكباري والسكة الحديدية والأنفاق والموانئ البحرية والموانئ البرية والمراكز اللوجيستية، إلى جانب تطوير منظومة النقل النهري.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنّ الدولة عملت وبدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتنفيذ عدة أهداف، لتطوير منظومة النقل، وأبرزها توفير شبكات ووسائل نقل مختلفة، لخدمة نقل متطلبات التنمية الشاملة والمشروعات القومية الكبرى.