قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، إنها ترفض “المساومة والمقايضة التي كان ملفها ضحيتهما”، مؤكدة أن “كل حل لا يضمن ترقية استثنائية خارج الحصيص بأثر رجعي إداري ومالي مرفوض جملة وتفصيلا”.
وطالبت التنسيقية، من الحكومة والنقابات، في بلاغ، “تحمل المسؤولية كاملة لما سيترتب عن اتفاق 10 دجنبر 2023 على غرار عموم نساء ورجال التعليم بالمغرب”، حيث اعتبرت مخرجات الاتفاق “تعميق جراح الأستاذات والأساتذة خريجي السلم و المرتبين حاليا في السلم 10، عوض انصافهم بحقهم المشروع في تسوية وضعيتهم بالترقية إلى الدرجة الأولى أي السلم 11”.


وأكد المصدر ذاته، أنه “من غير المعقول مؤاخذة الموظف بهفوة ارتكبتها الإدارة، حيث كان على وزارة التربية الوطنية عندما ارتأت تغيير نظام التوظيف (التدريس)، بترتيب الموظفين الجدد في الدرجة الثانية أي السلم 10، وذلك منذ موسم 2013/2014، حيث كان عليها أولا إنصاف كل المرتبين في الدرجة الثالثة أي السلم وقبل هذا التاريخ”.
وعبرت التنسيقية عن “رفض الصيغة الصفرية التي جاءت في الاتفاق”، منددة بما سمته بـ “صفقة المقايضة التي كان ملفنا ضحيتها”، مطالبين بـ “الترقية الاستثنائية خارج الطرق الكلاسيكية وخارج أي حصيص لجميع المرتبين في السلم 10 خريجي السلم 9 وبأثر رجعي إداري و مالي، منصف”.
ودعت في نفس السياق، إلى “جبر الضرر اللاحق الذي تسببت فيه الوزارة الوصية جراء سياسة الإهمال التي نهجتها مع تعاقب الألوان والحكومات”، داعية الحكومة إلى “التعجيل بالاستجابة لكافة مطالب نساء ورجال التعليم، وإنهاء الاحتقان الذي قامت بتغذيته (الحكومة) بنهج عدة أساليب، كان آخرها برنامج الدعم التربوي خلال العطلة بشراكة مع أطراف خارجية بعيدة عن المجال”.
وشددت التنسيقية، على ضرورة “وقف الاقتطاعات من الأجور، واسترجاع المبالغ المقتطعة سلفا”، مطالبة بـ “إسقاط كافة القرارات والأحكام والمتابعات التعسفية التي طالت أخواتنا وإخواننا، مع الكف عن جميع الأساليب القمعية الرامية إلى تكميم الأفواه”.
كما أكد التنسيق، “مواصلة النضال في اطاره الوحدوي حتى تنجلي الصورة الضبابية من جهة الحكومة، وتقوم بأجرأة فعلية لحل جميع المطالب المشتركة للشغيلة التعليمية وبصيغ معقولة”، معبرة عن انخراطها في “البرامج النضالية الميدانية لهذا الأسبوع، والتي دعت لها مختلف الإطارات المرابطة في الساحة”.

كلمات دلالية اضرابات قطاع التعليم التنسيقية الوطنية الزنزانة 10

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التنسيقية الوطنية

إقرأ أيضاً:

«مجلس التعليم» يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي

أبوظبي - وام
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، وذلك لاعتماد نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024، ومناقشة الخطط والبرامج التطويرية التي تعنى برفع مستوى أداء الطلبة وتعزيز جودة التعليم بما يعزز مكانتها كمركز جاذب للتميز الأكاديمي.
واستهل سموه الاجتماع بتهنئة الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التدريسية وقيادات المؤسسات التعليمية وأعضاء المجلس على إتمام العام الدراسي، وبارك للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات الذين أحرزوا مراكز متقدمة بجدهم واجتهادهم طوال العام، وحصدوا تعبهم بتفوقهم، كما أثنى على الجهد الكبير الذي قدمه أولياء أمور المتفوقين، وحث الجميع على مواصلة المثابرة في العام الدراسي المقبل حتى يستمروا في تحقيق أفضل النتائج.
وقال سموه: “نشكر المعلمين وأولياء الأمور وجميع الطلاب والطالبات على ما قدموه هذا العام من جهد ومثابرة، ونبارك للمتفوقين من أبنائنا وبناتنا الذين وضعوا التميز نصب أعينهم وجعلوا منه هدفا يصلون إليه بجدارة”.
وثمن سموه الدور الفعال لأولياء الأمور والكوادر التدريسية في الاهتمام والمتابعة ومواصلة تشجيع الطلبة وتحفيزهم منذ بداية العام الدراسي و حتى نهايته.
وأضاف سموه: «مسيرة التطوير والتحسين مستمرة، وسنواصل جهودنا لمواجهة التحديات التي أمامنا حتى نرقى بقطاع التعليم إلى أعلى المستويات، ولذلك فإن انتهاء العام الدراسي بالنسبة لنا فرصة ذهبية للوقوف على تلك التحديات، ومراجعة المقاييس، والمؤشرات التي نقيم بها أداءنا، ونحسن بها خططنا، ونوجه بها استراتيجياتنا لنصل إلى ما نصبوا إليه من أهداف وما يرضي طموحاتنا ويلبي تطلعاتنا».
كما هنأت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الطلاب والخريجين وأولياء الأمور والمعلمين على إتمام مسيرة التعلم للعام الدراسي بنجاح، ووجهت سموها التبريكات إلى جميع المتعلمين الذين أحرزوا تقدماً كبيراً وحصدوا ثمار جهودهم في نهاية هذا العام الدراسي، مشيدة بأثر اهتمام وشراكة أولياء الأمور في تميز أبنائهم.
وشكرت سموها المعلمين والقيادات المدرسية وجميع العاملين في الميدان التربوي على ما تم بذله من جهود لدعم الطلبة وتحفيزهم للوصول إلى أهدافهم الدراسية.
وقالت سموها:«أود من الجميع أن يستفيدوا من التجارب والتحديات التي واجهوها خلال العام، والتفكر بإيجابية، مع وضع خطط واضحة تقودهم بخطى واثقة نحو عام دراسي مقبل، مليء بالتقدم و التنمية والمثابرة».
وأضافت سموها: «تتيح الإجازة الصيفية فرصاً رائعة لترسيخ القيم وتنمية المهارات والاستكشاف والقراءة، بقيادة محضن التربية والتعليم الأول وهو الأسرة، حيث أن التربية والتعليم تمتد خارج أسوار المدرسة وتتجاوز حدود أيام التمدرس».
وقد اعتمد المجلس خلال الاجتماع نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024 للمدارس الحكومية ومعايير النجاح، وذلك بناءً على التحليل التفصيلي الذي استعرضته سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى جانب التقارير التي رصدت المخالفات الامتحانية والإخلال بنظام الاختبارات.
وتشمل المعايير تنظيم اختبار الإعادة مرة واحدة في نهاية العام الدراسي، إلى جانب خضوع النتائج لسلسلة واضحة من المراجعات والتدقيق من قبل الفرق المختصة ليتم اعتمادها دون إجراء أي تغيير في نهاية العام الدراسي، وذلك بما يضمن تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في التقييم، ونقل صورة دقيقة توضح لأولياء الأمور مستويات التحصيل الدراسي لأبنائهم وبناتهم الطلبة وتمكّنهم من متابعة تقدمهم باستمرار.
وتضمن العرض الخطط والبرامج التي تقوم بها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لرفع مستوى أداء الطلبة وتعزيز مخرجات التعليم، حيث تستهدف تلك البرامج تطوير الطلبة والمعلمين والمدارس والنظام التعليمي الحكومي ككل.
كما اعتمد المجلس التحديثات المقترحة لسياسة تقييم أداء الطلبة للعام الدراسي المقبل 2024-2025 والتي تم تطويرها من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بناءً على الدروس المستفادة من التحديثات السابقة، حيث تهدف إلى تقييم مستوى أداء الطلبة بأساليب متنوعة وتمكّن الكوادر التدريسية من التعرف على جوانب التحسين الأساسية لديهم ليتمكنوا من دعمهم في تحقيق أعلى النتائج.
حضر الاجتماع، الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، و سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، وجاسم بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي، وهاجر الذهلي أمين عام مجلس التعليم و الموارد البشرية، وعائشة عبدالله ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص.

مقالات مشابهة

  • «التنسيقية» تهنئ حكومة مدبولي: تضم خبرات مشهود لها بالكفاءة
  • تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين بمراكش ترجئ عقد ندوتها الصحفية
  • عضو بـ«النواب»: الحكومة المرتقبة مطالبة بوضع استراتيجيات لحل الأزمات
  • نقابة خدمات الإدارية: الحكومة المرتقبة مطالبة بتحرير عقود للعاملين بأجر يومي
  • حزب «التجمع»: الحكومة الجديدة مطالبة بتطوير منظومتي الصحة والتعليم
  • «التجمع»: تغيير الحكومة يأتي في لحظة استثنائية.. والجميع يترقب أدائها
  • عماد الدين حسين: بيان مجلس أمناء الحوار الوطني موجه للرأي العام والحكومة وليس توصيات
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • الأساتذة يواصلون احتجاجاتهم.. وقفة أمام البرلمان للمطالبة بإرجاع الموقوفين وإلغاء العقوبات
  • «مجلس التعليم» يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي