مسن على كرسي متحرك بعد الإدلاء بصوته: «انتخبت السيسي عشان يكمل بناء الوطن» (صور)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رغم كبر سنه وعدم قدرته على الحركة، حرص علاء الدين أحمد الذي يتجاوز عمره ال 63 عاما على الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية وهو جالس على كرسي متحرك، وذلك بعد الانتظار بعض الوقت لمعرفة لجنته الانتخابية.
وبمجرد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في لجنة مدرسة عين الصيرة الابتدائية بمصر القديمة، قال الناخب المسن علاء الدين أحمد، إنه أصر على الخروج من منزله رغم مرضه من أجل المشاركة في العملية الانتخابية، قائلا: «الانتخابات فرصة جديدة لزيادة الاستقرار، عشان كدة انتخبت السيسي لأنه هيكمل بناء الوطن».
ويستمر المواطنون في الاحتشاد أمام اللجان الانتخابية من أقصى مصر إلى أقصاها، للمشاركة في هذا العرس الانتخابي، الذي يستمر حتى غد الثلاثاء.
أهالي حلايب وشلاتين يصطفون في طوابير أمام اللجانوتوافد الناخبون في مدن حلايب وشلاتين، جنوب محافظة البحر الأحمر، بشكل كبير، على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حيث اصطف المواطنين في طوابير أمام اللجان تزامنًا مع بداية ثاني أيام الانتخابات.
قبائل شمال سيناء وشبابها أمام اللجان للمشاركة في انتخابات الرئاسةكما حرصت قبائل شمال سيناء وعلى رأسهم الشباب، في مدن العريش والشيخ زويد ورمانة، على المشاركة بقوة في التصويت بالانتخابات الرئاسية، وذلك حرصًا منهم على دعم القرار المصري والرؤية الوطنية في الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاًجماهير النادى المصرى تنظم مسيرة حاشدة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
سيارات تجوب الشوارع حاملة أعلام مصر.. كرنفال احتفالي بأسيوط ثاني أيام الانتخابات (فيديو)
لجان الانتخابات الرئاسية في المنوفية تشهد تجسيداً لروح الوحدة الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية اليوم الجالية المصرية المرشح عبد الفتاح السيسى المصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران كيفية معرفة اللجنة الانتخابية مصر تنتخب معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي فی الانتخابات الرئاسیة أمام اللجان
إقرأ أيضاً:
شمال سيناء: زراعة الزعتر في المناطق الصحراوية
تحظى زراعة الزعتر بشعبية متزايدة في مناطق شمال وجنوب سيناء، حيث أصبح هذا النبات العطري رمزًا للتراث المحلي ومصدر دخل مستدام للعديد من الأسر.
يمتاز الزعتر السيناوي بجودته الفائقة، التي تُعزى إلى الظروف المناخية المميزة في المنطقة، مما يجعله منافسًا قويًا للزعتر الشامي الشهير.
تشير الإحصاءات إلى أن مناطق العريش، الشيخ زويد، وسط سيناء، وقرى بئر العبد، سانت كاترين، ورأس سدر شهدت توسعًا كبيرًا في زراعة الزعتر، والذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من وجبات الإفطار في كل بيت سيناوي. حيث يُقدَّم الزعتر عادةً مع زيت الزيتون السيناوي كوجبة صباحية تقليدية.
وصرح المهندس ناجي إبراهيم محمد، مدير عام منطقة تعمير شمال سيناء، بأن الجهاز يعمل على دعم زراعة النباتات العطرية مثل الزعتر من خلال مشروعات موجهة للمزارعين، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الأسر السيناوية.
كما أكد أن الزعتر يُجمع ويُطحن ويُعبأ في عبوات خاصة تُصدَّر إلى مختلف محافظات مصر.
تتميز السيدات السيناويات بإبداعهن في استخدام الزعتر في إعداد الخبز والمعجنات، حيث يضيفن إليه لمسة فريدة من النكهة.
ويُستخدم الزعتر أيضًا في تحضير مشروبات ساخنة تُعزز المناعة وتساعد في تهدئة الجهاز التنفسي، مما يعكس الفوائد الصحية العديدة لهذا النبات.
تعمل وزارة الزراعة وجهاز تعمير سيناء على تعزيز التوسع في زراعة النباتات العطرية، بما في ذلك الزعتر، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين، وتوفير تدريبات على أحدث تقنيات الزراعة والتسويق.
بفضل الجهود المستمرة، يُتوقع أن يواصل الزعتر السيناوي نموه وزيادة شعبيته، مما يعزز من مكانة سيناء كمركز رئيسي للزراعات العطرية والطبية في مصر.
وبذلك، يُعتبر الزعتر السيناوي ليس مجرد محصول زراعي، بل رمزًا ثقافيًا وتراثيًا يعكس ارتباط أهل سيناء بأرضهم واستغلالهم الأمثل للموارد الطبيعية.