أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، وهو الجهة الرئيسية التي خلفت جهاز الاستخبارات السوفيتي (كيه.جي.بي)، الإثنين، أنه فكك شبكة من العملاء الأوكرانيين في شبه جزيرة القرم وذلك لتورطهم في محاولات اغتيال شخصيات موالية لروسيا.

وأضاف أن الأهداف كان من بينها سيرغي أكسيونوف، رئيس شبه جزيرة القرم، الذي عينته روسيا وأوليغ تساريوف، العضو السابق في البرلمان الأوكراني وهو أيضا من الموالين لروسيا.

ونجا تساريوف على الرغم من إطلاق النار عليه مرتين في هجوم وقع في أكتوبر في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.

وقال مصدر في جهاز المخابرات الأوكراني لرويترز حينها إن إطلاق النار كان عملية تابعة لجهاز الأمن الأوكراني.

وأوضح جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الشبكة الأوكرانية استهدفت بنية السكك الحديدية والبنية التحتية للطاقة في القرم، وقالت إنها عثرت على مخابئ للأسلحة والمتفجرات واعتقلت 18 "عميلا ومتواطئا من الأجهزة الأوكرانية الخاصة".

هجوم كبير على مدينة أفدييفكا

وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية شنت هجوما كبيرا جديدا على مدينة أفدييفكا في إطار سعيها لضمان السيطرة على منطقة دونباسشرقي أوكرانيا.

وتعد أفدييفكا حصنا أوكرانيا رئيسيا شمال غرب مدينة دونيتسك، التي تحتلها روسيا في منطقة دونباس.

وقال أولكسندر ستوبون المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الأوكراني: "شن العدو أمس هجوما واسع النطاق مدعوما بمركبات مدرعة في اتجاهي أفدييفكا ومارينكا".

وقال ستوبون إن الوضع في الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا شهد تغيرا طفيفا خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن القتال كان عنيفا.

وأشار إلى تسجيل 610 هجمات بالمدفعية بالقرب من أفدييفكا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية فقط.

وتسعى روسيا لتطويق مدينة أفدييفكا الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حاليا حوالى 1500 شخص فقط بعدما كان قرابة 32 ألف نسمة قبلالحرب.

وقال ستوبون: "المعارك الشرسة مستمرة. مقاتلونا متمسكون بالدفاعات بقوة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شبه جزيرة القرم البرلمان الأوكراني القرم الأمن الاتحادي الروسي روسيا أفدييفكا القرم جهاز الاستخبارات شبه جزيرة القرم البرلمان الأوكراني القرم الأمن الاتحادي الروسي أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

برسائل للناتو.. قصف روسي لمطارات أوكرانية

توجيه وزارة الدفاع الروسية ضربات مباشرة بصواريخ عالية الدقة لمطارات عسكرية أوكرانية جهزت لاستقبال طائرات غربية،

لاشك يحمل رسائل واضحة من موسكو للغرب الذي بات منخرطاً في الصراع الأوكراني الأمر الذي دفع بالكرملين لإعلانه أن روسيا تدرس خيارات مختلفة للرد على هكذا تصعيد.. ولعل الحديث عن إجراءات لتغيير العقيدة الروسية النووية يأتي تزامناً مع حالة التصعيد الغربي الرافض كلياً على ما يبدو لمبادرات روسيا للحل السلمي.. في ضوء كل ذلك ما المتغير الذي من الممكن نشهده في سياق هذا التصعيد.. والى أي حد فهم الغرب الرسالة الروسية؟ تحديدا مع تحركات معارضة للسياسة الغربية تجاه روسيا خاصة في فرنسا.. وإلى أي حد ستشهد ورقة الصراع الأوكراني تراجعاً في أولويات بايدن المنشغل في معركته الانتخابية أمام الرئيس السابق دونالد ترامب؟

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
  • روسيا تسيطر على بلدة في أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة بالقرب من تورتسك في أوكرانيا
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات أوكرانية
  • روسيا تستعد للتعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود
  • الجيش الأوكرانى: دمرنا مركز الاتصالات الفضائية الروسى فى شبه جزيرة القرم
  • برسائل للناتو.. قصف روسي لمطارات أوكرانية
  • تاكر كارلسون: من المستحيل أن تهزم أوكرانيا روسيا
  • وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم الأوكراني على القرم بصواريخ أمريكية
  • روسيا: قد نعدل العقيدة النووية في المستقبل ونأخذ في الاعتبار التجارب المستفادة من الحرب في أوكرانيا