هيونداي توسان 2025 تحصل على تحديثات جديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بعد أن نشرت شركة هيونداي أوروبا صوراً لسيارة توسان المحسنة قبل ظهورها لأول مرة رسمياً، أصبحت الآن صور إضافية متوفرة. بالتزامن مع إطلاق سيارة الكروس أوفر المدمجة المحدثة في سوقها المحلي، تعرض هيونداي طراز N Line.
تُظهر هذه الصورة الوحيدة المصابيح الأمامية المعدلة بشكل خفي لمستويات القطع الأقل، بالإضافة إلى شبكة مختلفة مقارنة بنموذج ما قبل عملية التحديث.
ترتكز سيارة توسان N Line على عجلات حصرية مقاس 19 بوصة وتأتي مع مصد أمامي معدل. وتظهر صورة أخرى الطراز العادي (مع الدفع الرباعي) من الخلف لأول مرة. قد يبدو الجزء الخلفي متطابقًا تقريبًا، ولكن تم إعادة تصميم المصابيح السفلية نظرًا لأن الشريط الأفقي أفسح المجال لمجموعة أكبر. كما اختفى نمط المصد الشبيه بالألماس.
ولم يتم الإعلان عن سيارة توسان 2025 بعد بالنسبة للولايات المتحدة، فهي تحتوي على أزرار تقليدية أكثر من ذي قبل. بالإضافة إلى ذلك، تم تغيير موضع ذراع اختيار التروس إلى عمود عجلة القيادة، في حين أن الشاشات المزدوجة مقاس 12.3 بوصة مستوحاة من موديلات هيونداي الحديثة. لن تجد شارة H على عجلة القيادة بعد الآن؛ تم استبداله بأربع نقاط تمثل رمز مورس للحرف "H." تم تحديث لوحة إعدادات المناخ، وهناك الآن وحدة تحكم "عائمة".
ستاتي المقصورة الجديدة بتصميم هادئ، وتقوم هيونداي بتوسيع الزجاج المزدوج الرقائقي من الزجاج الأمامي إلى نوافذ الأبواب الأمامية. إنها تقوم بتركيب مخمدات على مرحلتين في المحور الأمامي بينما يحصل الجزء الداخلي على سجادة أرضية أكثر كثافة. بالإضافة إلى ذلك، هناك المزيد من المواد العازلة للضوضاء في واقي العجلة الأمامية، والقسم السفلي من مقعد السائق، وفي العمودين B وC.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيونداي توسان المقصورة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو هيونداي لتعليق عمل آلياتها في الأراضي المحتلة
كشفت منظمة العفو الدولية "أمنستي" عن استخدام آلات مجموعة "هيونداي" للصناعات الثقيلة (HD Hyundai) على نطاق واسع في عمليات هدم مباني مملوكة لفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن الشركة في كوريا الجنوبية تنفي تورطها.
وبالرغم من النفي، إلا أن فرع منظمة العفو الدولية في كوريا وجماعات حقوق الإنسان المحلية قاموا بالحصول على أدلة مرئية وشهادات جديدة توثق استخدامها.
وحددت الصور ومقاطع الفيديو التي تحققت منها الجماعات الحقوقية 59 منزلا ومحال تجارية ومباني أخرى مملوكة لفلسطينيين هُدمت بين أيلول /سبتمبر 2019 وشباط /فبراير 2025 باستخدام آلات صنعتها المجموعة الكورية الجنوبية.
وأسفرت عمليات الهدم هذه عن التهجير القسري لنحو 250 فلسطينيا وإلحاق الضرر بمصادر رزق مئات آخرين، حسب التقرير الذي نشرته المنظمة، الخميس الماضي.
وقالت مونتسي فيرير، نائبة مديرة المكتب الإقليمي في منظمة العفو الدولية، إنه "من الضروري أن تتخذ مجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة إجراءات حاسمة لتعليق توزيع منتجاتها في إسرائيل على الفور، وبذل مزيد من العناية الواجبة لضمان ألا تؤدي عملياتها أو منتجاتها أو خدماتها إلى إدامة انتهاكات حقوق الإنسان".
وعاين فرع منظمة العفو الدولية في كوريا بالتعاون مع مختبر الأدلة، وهو فريق التحقيقات الرقمية التابع لمنظمة العفو الدولية، 347 صورة ومقطع فيديو لعمليات هدم تم الحصول عليها من خلال شراكات مع منظمات محلية.
كما جمع فرع منظمة العفو الدولية في كوريا الجنوبية، بالتعاون مع منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم"، شهادات من ضحايا دمرت جرافات مجموعة "هيونداي" للصناعات الثقيلة منازلهم ومحالهم التجارية في ثماني حالات في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف أحد السكان، وهو سبّاك يدعى يعقوب برقان، كيف حول جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله إلى أنقاض في تموز /يوليو عام 2024.
ونقلت المنظمة عن برقان قوله "وصل حوالي 30 جنديا مسلحا في سيارات جيب عسكرية، إلى جانب ثلاث آليات من المعدات الثقيلة، بما في ذلك حفارة من نوع هيونداي. دمرت الحفارة المنزل في أقل من 20 دقيقة. أغمي على زوجتي وهي تشاهد منزلنا يدمر. إنها لا تزال تتلقى علاجا نفسيا".
وتأتي هذه النتائج في أعقاب بحث أجري في آذار /مارس 2023 وثقت فيه منظمة العفو الدولية ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) خمس حالات استخدمت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي حفارات من صنع شركة هيونداي لمعدات البناء (Hyundai CE) لهدم ممتلكات فلسطينية أسفرت عن تشريد ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا في مسافر يطّا، وهي منطقة في جنوب الضفة الغربية المحتلة حيث يعيش الفلسطينيون في ظل خطر وشيك بالطرد الجماعي.
وفي غياب الضرورة العسكرية، قد يشكل هدم الممتلكات الخاصة المملوكة لفلسطينيين في أرض محتلة انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني ترقى إلى جرائم حرب، وفقا للتقرير.
في آذار /مارس عام 2024، زعمت مجموعة "هيونداي" للصناعات الثقيلة أنها راجعت سجلات وكلائها وأكدت عدم وجود سجلات مبيعات لوكالات حكومية، كتلك التي تقوم بأعمال الهدم في دولة الاحتلال، وأنه تم التقيد بلوائح الامتثال في هذه المسألة.
ومع ذلك، كشفت أحدث الأبحاث التي أجراها فرع منظمة العفو الدولية في كوريا أن ما لا يقل عن 32 شحنة من الآلات الثقيلة المصنعة من قبل مجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة التي سُلمت إلى الموزع الإسرائيلي إيفكو (EFCO)، جرت بين أكتوبر/تشرين الأول 2021 وأكتوبر/تشرين الأول 2023.
ذلك، إلى جانب 12 شحنة من معدات هيونداي إنفراكور (Hyundai Infracore) إلى شركة إمكول المحدودة (Emcol Ltd)، الموزع الرئيسي لشركة هيونداي إنفراكور في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت فيرير إنه "يجب على مجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة، مثل غيرها من الشركات، احترام حقوق الإنسان في جميع عملياتها. ويجب عليها بذل المزيد من الجهد لضمان عدم استخدام آلياتها في تدمير المنازل ومصادر الرزق في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة وأن عمليات الهدم هي أداة رئيسية في دعم نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".