العلماء الروس يعثرون على طائر قطرس من نصف الكرة الجنوبي في القطب الشمال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
يقول العلماء إن ظهور طيور غريبة في خطوط العرض العليا بأقصى الشمال دليل على تغير المناخ.
اكتشف الأساتذة والطلاب في الجامعة العائمة الروسية للقطب الشمالي طائر القطرس في خليج "روسكايا غافان" (المرفأ الروسي) بجزيرة تابعة لأرخبيل "الأرض الجديدة". وعادة ما تعيش هذه الطيور في جنوب المحيط الأطلسي ولا تغادره.
وعثرت إيرينا بكروفسكايا، الباحثة في معهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويوري سوتين، طالب الدراسات العليا في جامعة القطب الشمالي الفيدرالية على طائر ميت بالقرب من الشاطئ. وقال سوتين في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية :"ذهبنا إلى رأس بحري يربط بين الخليجين، وعلى هذا الرأس رأيت طائرا ميتا في الماء".
إقرأ المزيد خبير يحذر من فالق عظيم قد يؤدي لظهور قارة جديدة في إفريقيا ويهدم سد النهضةوحدد العلماء هذا الاكتشاف على أنه طائر القطرس. وغالبا ما تعيش هذه الطيور في نصف الكرة الجنوبي والمحيط الهادئ. ولكن هناك نوع واحد من طيور القطرس فقط نادرا ما ينتقل في فصل الشتاء إلى شمال المحيط الأطلسي.
وقالت بكروفسكايا:" افترضنا بنسبة 95% أن هذا الطائر هو القطرس الأسود الحاجب، وهو الطائر الأكثر تعدادا في جنوب المحيط الأطلسي والذي عادة ما يقضي موسم الشتاء في مكان ما بجنوب المحيط الأطلسي، لكنه يطير أحيانا إلى شمال المحيط الأطلسي".
وفي عام 2017 سجل علماء الطيور أول طائر قطرس أسود الحاجب في أرخبيل فرانز جوزيف بالقرب من القطب الشمالي. وقبل ذلك شوهد طائر القطرس في منتصف التسعينيات في جزيرة "نوفايا زمليا" (الأرض الجديدة). وهذه هي المرة الثالثة التي سُجلت فيها طيور القطرس في روسيا.
كما أوضحت بكروفسكايا أن ظهور طيور القطرس ظاهرة نادرة بالنسبة لخطوط العرض العالية في أقصى الشمال، وهي تشير إلى تغير المناخ. وأضافت: " توجد لها هنا قاعدة غذائية".
يذكر أن جامعة القطب الشمالي العائمة هي مشروع مشترك بين جامعة القطب الشمالي الفيدرالية والإدارة الشمالية للأرصاد الجوية والمائية والرصد البيئي. وترسل جامعة القطب الشمالي العائمة بعثات منذ عام 2012. وتعد وزارة تنمية الشرق الأقصى ومنطقة القطب الشمالي ومصرف "في تي بي VTB" وشركتا "نوفاتيك" و"نيكيل نوريلسك"، وحكومة مقاطعة أرخانجِلسك والجمعية الجغرافية الروسية مثابة الجهات الراعية والمموّلة الرئيسية للمشروع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الشمسية المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
طائر يرعب الجزائريين.. والسلطات تحذر من شراسته
حالة كبيرة من القلق يعيشها عدد من سكّان بعض المدن الجزائرية، لا سيما في العاصمة، وميلة، والبليدة، بسبب انتشار طائر المينا الهندي على نطاق واسع، وسط تحذيرات واسعة من السلطات والأجهزة المحلية.
تحذير.. وإجراءات عاجلةحذّرت محافظة الغابات لولاية سعيدة من عدم اقتناء طائر المينا للحد من انتشاره، نظراً لكون هذا الصنف من الطيور يؤثر سلباً على الاقتصاد والنظام البيئي، كما دعت إلى تبليغ السلطات والأجهزة المحلية في حالة مشاهدته.
منشور مفزع عن جثث فتيات بلا أحشاء.. والداخلية المصرية توضح - موقع 24على مدار اليومين الماضيين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشوراً لإحدى السيدات، تكشف فيه عن وقوع جرائم مروعة لفتيات بمنطقة دار السلام، إذ تم العثور على جثثهن منزوعة الأحشاء.أيضاً قام قطاع حمام ملوان في البليدة، بمعاينة ميدانية لترصد طائر المينا. كما وجّهت مختلف بلديات ولاية ميلة، نداءً إلى السكّان لتبليغ مصالح البلدية أو مديرية البيئة لولاية ميلة مع تحديد المكان والموقع بدقة في حال مشاهدة هذا الطائر، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وتنفيذاً لتعليمات وزارة البيئة وجودة الحياة، تم تشكيل خلية من أجل مراقبة الطائر، ووضع برنامج عمل من أجل منع انتشاره في المدن، تفادياً لانتشار الأمراض التي يسببها.
ما هو طائر المينا الهندي؟صنفت منظمة البيئة العالمية طائر المينا الهندي ضمن أكثر 3 طيور إضراراً بالنظام البيئي، نظراً للأذى الذي يُلحقه سواء بالبيئة أو بالإنسان أو الحيوان، في حين صنفه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كواحد من 3 طيور هي الأسوأ بين 100 نوع غازٍ في العالم.
ويتكاثر هذا الطائر بسرعة فائقة، ويمكنه القضاء على أي نوع من الطيور، لدرجة أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير، ويدافع عن منطقته بشراسة. كما يمكنه تقليد صوت الإنسان.
ويُعرف طائر المينا بعدوانيته الشديدة. كما أنه ناقل للأمراض مثل السلامونيا وأنفلونزا الطيور. ويتسبب كذلك بأضرار للمحاصيل ويعتبر من الآفات الزراعية التي يتم مكافحتها عالمياً، ويساهم أيضاً في التلوث الضوضائي في المناطق الحضرية بسبب صوته المرتفع والحاد.
وبدأت بعض الدول بالعمل على مكافحته، نظراً لما يشكّله من خطر مباشر على المحاصيل الزراعية، وبالتالي على الأمن الغذائي للدول، وقد قامت الحكومة الأسترالية مؤخراً بإنفاق أكثر من 25 مليون دولار على محاولات التخلص منه، ولكن تلك الجهود باءت بالفشل وبدأ الطائر بالعودة مرة أخرى.