أخطاء في علاج أمراض البرد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
روسيا – حدد الدكتور ألكسندر لافريشيف، أخصائي أمراض الباطنية، خمسة أخطاء شائعة في علاج أمراض البرد.
ووفقا له، إن أمراض البرد بخلاف الاعتقاد السائد، ليست مرتبطة بتعرض الجسم إلى البرد، بل هي نتيجة عدوى فيروسية أو مختلطة مع عدوى بكتيرية.
ويشير إلى أن أفضل طريقة للوقاية من أمراض التهاب الجهاز التنفسي هي التطعيم ضد الإنفلونزا والفيروس التاجي المتجدد.
ويلفت الطبيب الانتباه إلى عدم وجود دواء عام لعلاج أمراض البرد. فمثلا وفقا له، لا تؤثر الأدوية المحددة الحالية لعلاج الإنفلونزا والفيروس التاجي المستجد في الفيروسات الأخرى، ولا يمكن استخدامها إلا بعد إجراء اختبار سريع إيجابي لهذه الأمراض.
ويحذر الخبير من تناول مضادات الحيوية بشكل عشوائي من دون مؤشرات أو لمجرد للوقاية. كما دعا إلى عدم تحمل درجة الحرارة المرتفعة، ومن الأفضل خفضها.
ووفقا له، الخطا الآخر هو أنه لا ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات تناول الأدوية عند إصابتهن بأمراض البرد، مشيرا إلى وجود أدوية عديدة يمكن ويجب عليهن تناولها عند الإصابة بأمراض البرد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمراض البرد
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب ارتكب أخطاء اقتصادية مكلفة.. والرسوم الجمركية تزعزع الأسواق
قال ليستر مونسون كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إنّ التقلبات التي شهدتها الأسواق الأمريكية خلال الـ100 يوم الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية تعكس تداعيات قرارات اقتصادية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بخطط فرض الرسوم الجمركية.
وأوضح أن هذه السياسات لم تلقَ ترحيباً لا داخلياً ولا خارجياً، وأسهمت في تراجع قيمة الدولار وخسائر بمليارات الدولارات في الأسواق المالية، ما يشير إلى أخطاء قد تكون مكلفة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف مونسون، في تصرحيات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف الهجرة غير الشرعية مثّل أحد أكثر الملفات شعبية في خطاب ترامب، خاصة لدى القاعدة المحافظة، إذ اتخذ خطوات صارمة لتقليص دخول المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.
وذكر، أنّ هذه السياسات صاحبتها انتقادات إنسانية حادة بسبب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين بطرق اعتبرها البعض غير لائقة، كما حدث في حالات مثل السلفادور.
تطرق مونسون إلى العلاقات المتوترة مع الجارتين كندا والمكسيك، مؤكداً على أن ترميم هذه العلاقات لا يزال ممكناً، رغم ما سببه ترامب من استياء بوصفه كندا بـ"الولاية رقم 51".
وأشار إلى أن الاتفاقات التجارية القديمة لا تزال قيد التفاوض، لكن الخطوات الأحادية قد تعيق إحراز تقدم حقيقي في هذا المسار، خاصة مع استمرار السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي.
أما بشأن تعامل ترامب مع الإعلام، فقد وصف مونسون سياسات الإدارة الأمريكية بأنها "مختلطة" بين المواجهة والانفتاح، في ظل اتهامات لعدد من المؤسسات الإعلامية بالانحياز.
ولفت إلى أن البيئة الإعلامية تغيرت جذرياً، وهو ما انعكس على طريقة تعامل ترامب مع وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على حد سواء.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، رأى مونسون أن الرئيس ترامب قد يحقق اختراقاً دبلوماسياً في بعض الأزمات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن المشهد لا يزال ضبابياً.
وأكد أن اختيار ترامب للتفاوض بدلاً من التصعيد مع إيران خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون أكثر صلابة، خصوصاً أن السماح لطهران بالحفاظ على بنيتها النووية "خطأ استراتيجي"، على حد وصفه.