خلال أسبوعين.. عائلة بريطانية تحرق جثمان قريبها المتوفي مرتين!
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
إنجلترا – حرقت عائلة بريطانية في ويلز جثمان شخص غريب تسلمت جثته بالخطأ من طاقم المستشفى.
وقال مسؤولو الصحة إن “خطأ بشريا” حصل في مشرحة مستشفى جامعة غرانج في كومبران بجنوب ويلز، ترك عائلة مكلومة في حالة صدمة.
فبعد أن أقيمت مراسم الجنازة في محرقة وادي سيرهوي، اكتشف مجلس الصحة في جامعة أنورين بيفان هذا الاختلاط، واضطر إلى إبلاغ العائلة بالخبر، التي اضطرت بدورها إلى إقامة جنازة ثانية لقريبها المتوفى.
ووفقا لمجلس الصحة، لم يكن لدى الشخص الذي تم حرق جثته خطأ أي أقارب على قيد الحياة.
ولاحقا، التقت الرئيسة التنفيذية للمستشفى نيكولا بريغودزيتش بالعائلة، التي مرت بمحنة إقامة جنازتين في أسبوعين، وقالت: “نشعر بالحزن الشديد إزاء ما حدث للعائلة ونتحمل المسؤولية عن هذا الحادث المعزول”.
وأضافت: “لا توجد كلمات يمكننا قولها، أو أفعال يمكن أن نتخذها، يمكن أن تضع هذا الأمر في نصابه الصحيح. نحن نأسف بشدة، وندعم بالكامل العائلة”.
ونوهت بريغودزيتش: “نود أيضا أن نطمئن الجمهور إلى أن هذه حالة استثنائية. لقد حددنا هذا الخطأ من خلال عملياتنا الخاصة، وبعد المراجعة الأولية نحن واثقون من أن هذا يرجع إلى خطأ بشري معزول”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة
قامت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بإحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي ( 60 عاماً)، في مديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.
وافادت منظمة مساواة الحقوقية، ببيان الأربعاء، بأن المليشيا الحوثية ارتكبت هذه الجريمة في قرية بني معزب، بعزبة بني سيف السافل، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبناء المواطن الريمي، ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وانتهاكاتها ضد المواطنين.
وذكرت أن الحريق، وقع في 9 نوفمبر الجاري، وأسفر عنه احتراق المنزل بالكامل، إضافة إلى إصابة المواطن بحروق بالغة أثناء محاولاته إخماد النيران.
منظمة مساواة للحقوق والحريات أدانت هذا الفعل بشدة، مؤكدة أنه جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة أو منتقدة لمليشيا الحوثي.
واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها.