إسطنبول – شاركت المخرجة البريطانية من أصول فلسطينية فرح نابلسي، امس الأحد، في فعالية على هامش مهرجان البوسفور السينمائي بإسطنبول.

والجمعة، انطلقت في إسطنبول فعاليات مهرجان البوسفور السينمائي، بشراكة إعلامية من وكالة الأناضول.

وخلال لقائها مع عشاق الفن والسينما، تطرقت نابلسي، إلى حكايتها حول دخول عالم الفن بعد أن كانت تعمل موظفة في إحدى البنوك المصرفية.

وأعربت عن شغفها الكبير بالتمثيل والفن، بعد أن كانت لا تفكر قط في أن تصبح فنانة.

وأضافت أنها وفي أعقاب زياراتها المتكررة إلى فلسطين، اكتشفت وجود حكايات بجعبتها، لتقرر تجسيد تلك الحكايات عبر الفن والسينما.

وفي معرض تعليقها على ما يجري في قطاع غزة، قالت نابلسي، “بصفتي شخص من أصول فلسطينية، لا أجد كلمات للتعبير عما يجري في غزة”.

ودعت إلى أهمية ممارسة الضغوط على الحكومات من أجل الحفاظ على فكرة المقاطعة (لإسرائيل).

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • اعتراض شاحنات وحرق العلم التركي في مناطق سورية بعد أحداث قيصري.. وأردوغان يعلق
  • مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
  • 82.14% زيادة سنوية بالتضخم في إسطنبول
  • مطار إسطنبول يحطم الأرقام القياسية في عدد المسافرين
  • متحف البراءة.. بوح باموق من الصفحات إلى أعين الزائرين
  • من الصدفة إلى الاحتراف.. مهند بحاري يروي رحلته مع الفن التشكيلي
  • الفيلم السينمائي
  • قصور الطيور بتركيا.. رحلة عبر الزمن تُغرد بالرحمة على مر العصور
  • إطلاق خط جوي مباشر جديد بين قوانجتشو جنوبي الصين وإسطنبول التركية
  • فى جو عائلي.. أمل رزق تحتفل بخطبة ابنتها الكبرى «هيا» (صور)