انطلاق فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الإيضاح في التواصل والبيان بديوان المحاسبة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الإيضاح في التواصل والبيان، اليوم الاثنين، بكلية العلوم في مدينة غريان، الذي ينظمه ديوان المحاسبة الليبي، بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي المنتهية.
هذا ويهدف الملتقى إلى نشر الوعي الرقابي، وتحسين إدارة المال العام في المجتمع المحلي، عبر تفعيل توصيات ديوان المحاسبة الليبي الواردة في تقاريره السنوية.
ويذكر أن الملتقى يستهدف مديري المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المجمّعة، وعمداء الجامعات والمعاهد والكليات، والمراقبين الماليين في منطقة الجبل.
ويُشار إلى أن الملتقى عقد أولى فعالياته في مدينة مصراتة، وسينتقل في حلقاته القادمة إلى مدينة زوارة وسبها، ليختم آخر فعالياته في العاصمة طرابلس.
الوسومديوان المحاسبة ليبيا ملتقى الإيضاح في التواصل والبيان وزارة الحكم المحلي المنتهية الولايةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ديوان المحاسبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
دمشق-سانا
عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.
والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط بشكل جيد ثم يدخل الفرن.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.
وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي الجميل.
وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.
أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني بطعمها المميز عن كثير من الحلوى الموجودة في السوق.
بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.
وأكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.