الزادمة: حوار “باتيلي” مصيره الفشل وسيقود البلاد للحرب بدلا من السلم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة إن المعايير التي بنى عليها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مقترحة للجنة الحوار الخماسية لاتبدو واضحة ومنطقية.
واستنكر الزادمة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” دعوة الدبيبة للحوار قائلًا “كيف سيكون المسبب لحالة الانسداد السياسي والمعرقل الرئيسي للخروج من الأزمة طرفاً مساهماً في الحل” متسائلًا “هل المجلس الرئاسي جزء من المشكلة أم من الحل”.
وأضاف نائب حمّاد أن باتيلي استبعد الحكومة الليبية صاحبة القول والقرار على أغلب الارض الليبية، ظنًا منه أنها ستكتفي بالمشاهدة من المدرجات بينما البقية على أرضية الملعب.
وختم الزادمة أنه يخشى أن ما يجري الآن من تجهيز لحوار مصيره الفشل سوف يقود للحرب بدلًا من السلم.
الوسوم#الانسداد السياسي #عبدالله باتيلي الحوار الخماسي سالم الزادمة لييياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانسداد السياسي عبدالله باتيلي الحوار الخماسي سالم الزادمة
إقرأ أيضاً:
تقارير صحفية: أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي في ليبيا توفوا خلال العام الماضي
سلطت تقارير صحفية، الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوى في ليبيا، مؤكدة أنهم يحصلون على أدنى مستويات الرعاية الطبية، كما يواجهون نقصا في الأدوية والإمكانات، مشيرة إلى وفاة أكثر من 170 مريضا خلال العام الماضي.
وقال موقع «العربي الجديد» القطري، في تقرير له: “مرضى الفشل الكلوي في ليبيا يحصلون على أدنى مستويات الرعاية، المرضى يواجهون نقص في الأدوية والإمكانات في مراكز غسل الكلى وزراعة الأعضاء، فالعديد من مراكز غسل الكلى، توقفت فترات طويلة، قبل أن يستأنف بعضها العمل بدعم من جمعيات ومنظمات، تشكلت لدعم هذه الشريحة”.
وأضاف “توفي أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي خلال العام الماضي، والسلطات لم تقدم ما يكفي لمرضى الكلى، والمصابين بأمراض مزمنة، وأقسام ومراكز أمراض الكلى في عموم البلاد، تشكو من انعدام الإمكانات والأدوية، فأكثر من 6 آلاف مريض ينفذون عمليات لغسل الكلى، في نحو 90 قسمًا ومركزًا في البلاد، ويخضع أكثر من 10 آلاف مريض لمتابعة صحية، وهناك أكثر من 30 ألف مواطن مهددون بالمرض في البلاد”.
وتابع “بعض المراكز الخاصة بغسل الكلى تفتقر إلى أدنى الإمكانات، مثل التحاليل الدورية اللازمة للمرضى، معاناة مرضى الكلى تتضاعف بسبب تنقلهم مسافات للوصول إلى مراكز الغسل في المدن والمناطق الكبرى، واضطرارهم إلى انتظار دورهم وقوفًا”.
الوسومالفشل الكلوي ليبيا نقص الأدوية