الزادمة: حوار “باتيلي” مصيره الفشل وسيقود البلاد للحرب بدلا من السلم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة إن المعايير التي بنى عليها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مقترحة للجنة الحوار الخماسية لاتبدو واضحة ومنطقية.
واستنكر الزادمة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” دعوة الدبيبة للحوار قائلًا “كيف سيكون المسبب لحالة الانسداد السياسي والمعرقل الرئيسي للخروج من الأزمة طرفاً مساهماً في الحل” متسائلًا “هل المجلس الرئاسي جزء من المشكلة أم من الحل”.
وأضاف نائب حمّاد أن باتيلي استبعد الحكومة الليبية صاحبة القول والقرار على أغلب الارض الليبية، ظنًا منه أنها ستكتفي بالمشاهدة من المدرجات بينما البقية على أرضية الملعب.
وختم الزادمة أنه يخشى أن ما يجري الآن من تجهيز لحوار مصيره الفشل سوف يقود للحرب بدلًا من السلم.
الوسوم#الانسداد السياسي #عبدالله باتيلي الحوار الخماسي سالم الزادمة لييياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانسداد السياسي عبدالله باتيلي الحوار الخماسي سالم الزادمة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.