الزادمة: حوار “باتيلي” مصيره الفشل وسيقود البلاد للحرب بدلا من السلم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة إن المعايير التي بنى عليها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مقترحة للجنة الحوار الخماسية لاتبدو واضحة ومنطقية.
واستنكر الزادمة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” دعوة الدبيبة للحوار قائلًا “كيف سيكون المسبب لحالة الانسداد السياسي والمعرقل الرئيسي للخروج من الأزمة طرفاً مساهماً في الحل” متسائلًا “هل المجلس الرئاسي جزء من المشكلة أم من الحل”.
وأضاف نائب حمّاد أن باتيلي استبعد الحكومة الليبية صاحبة القول والقرار على أغلب الارض الليبية، ظنًا منه أنها ستكتفي بالمشاهدة من المدرجات بينما البقية على أرضية الملعب.
وختم الزادمة أنه يخشى أن ما يجري الآن من تجهيز لحوار مصيره الفشل سوف يقود للحرب بدلًا من السلم.
الوسوم#الانسداد السياسي #عبدالله باتيلي الحوار الخماسي سالم الزادمة لييياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانسداد السياسي عبدالله باتيلي الحوار الخماسي سالم الزادمة
إقرأ أيضاً:
السعودية … دور “تآمري” مشبوه عربياً ودولياً
يمانيون – متابعات
منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.
——————————
وكالة سبأ