فى ذكرى ميلاده الـ 112.. محطات بارزة في مسيرة نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 112 لميلاد الروائى العالمي نجيب محفوظ، اشهر أدباء القرن العشرين، والذى ولد فى 11 ديسمبر، حيث كرس حياته للأدب، وأثرى المكتبة العربية بإنتاجه الغزير.
ولد أديب نوبل عام 1911 بحى الجمالية بمحافظة القاهرة، وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وتوغل فى البحث الأدبى، جعله ذلك لم يستطيع الحصول على الماجستير فى الفلسفة الاسلامية، ولكن الطابع الفلسفى طغى على أعماله الأدبية.
حصل "محفوظ " على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، كأول أديب مصري عربى يفوز بهذة الجائزة، وقالت اللجنة القائمة على الجائزة: "إن نجيب محفوظ أثرى المكتبة العربية بإنتاجه الغزير الذي تجاوز الخمسين عملا روائيا وقصصيا ترجم إلى معظم لغات العالم، بل تحول كثير منها إلى أعمال سينمائية".
وجاءت محاولة اغتيال أديب نوبل، بعد اتهامة بالالحاد، على يد أحد الإرهابيين المنتمين للجماعات الإسلامية، نتج عنها اصابته فى رقبته وذراعه اصابات بالغة جعلته يعانى طوال حياته.
برع "محفوظ" في كتابة الروايات والمقالات الصحفية، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وجاءت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم نشر "كفاح طيبة"، و"رادوبيس"، حيث اخذت الطابع التاريخى.
وركز أديب نوبل على الأعمال الأدبية التى تميزت بالواقعية عام 1945 ، وهى رواية "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا"، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد تَمَّ منعها من النشر لفترة طويلة.
رحل الاديب العالمى نجيب محفوظ ، فى يوم الأربعاء 30 أغسطس 2006 ، اثرإصابته بقرحة نازفة، عن عمر يناهز 95 عاما من العمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة نوبل نجيب محفوظ أدب نجيب محفوظ اخبار الثقافة نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات الإنذار تدوي بخليج حيفا بعد رصد تسلل مسيرة
قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار تدوي بخليج حيفا بعد رصد تسلل مسيرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وقالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن صافرات الإنذار تدوي في نهاريا ورأس الناقورة ومحطيها خشية تسلل مسيرة.
وفى سياق متصل، قال إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر مسؤول، إن هناك اتجاها إيجابيا، ونلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان.
أما عن آخر التطورات في لبنان، قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح على مشارف مجرى نهر الليطاني بعدما قام بالتسلل من منطقة كفر كلا في الجنوب اللبناني ونحو بلدة القليعة في الجنوب.
وأضاف أن هذه البلدة تقع في الصف الثاني للبلدات الحدودية، ومن بلدة القليعة توجه مباشرة إلى بلدة دير ميماس التي تعد من بلدات محيط مجري نهر الليطاني، من الجهة الجنوبية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال قام بالتمركز في بلدة دير ميماس، وصف دباباته على طريق الخردلي.