حيث أذلت حماس الأسرى.. هآرتس: جيش إسرائيل احتفل في الساحة الخطأ
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
"لقد كانت الساحة الخطأ".. هكذا علقت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، على إحضار الجيش الإسرائيلي المراسلين إلى ساحة فلسطين، حيث "أذلت حماس أسرانا".
وتداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، يُظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا في "ساحة فلسطين" وسط مدينة غزة.
وظهر العلم الإسرائيلي في هذه المنطقة، مع توغل القوات الإسرائيلية في جنوب غزة، حيث فر مئات الآلاف من المدنيين بحثا عن مأوى من القصف المكثف.
وقالت الصحيفة، إنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لقواته وهم يسيطرون على ميدان فلسطين في مدينة غزة، ورفعوا علمهم وأشعلوا شمعة الحانوكا الأولى، وأحضروا وسائل الإعلام الإسرائيلية لتنشر تقريرها من المكان الذي "أذلت فيه حماس أسرانا" قبل أسبوعين.
لكن إطلاق سراح الأسرى، وفق التقرير، بما في ذلك العرض الدعائي الذي نظمته حماس ومئات من أنصارها، تم في ساحة فلسطين أخرى في مكان آخر من مدينة غزة.
כיכר "פלסטין"
צילום יגאל סלבין pic.twitter.com/O9ubAqZHqz
اقرأ أيضاً
الكشف الخطوط العريضة لمفاوضات الدوحة حول غزة.. هدنة طويلة تشمل تبادل كل الأسرى
وفي فيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، ظهرت مراسم إضاءة شموع الحانوكا، يقول العقيد بيني أهارون من اللواء 401: "هنا في ساحة فلسطين الملعونة هذه، حيث ابتهجوا عندما قتلونا، وحيث وزعوا الحلوى عندما أطلقت الصواريخ على بيوتنا".
ويضيف: "هذه الساحة التي أذلوا فيها أسرانا، هذه الساحة التي هي قلب المدينة، مركز قوة حماس، رمز غزة.. هنا نقف بفخر، ورؤوسنا مرفوعة، لنشعل الشمعة الأولى هانوكا".
واحتل جيش الدفاع الإسرائيلي ساحة فلسطين، وهي موقع مركزي شمال غرب غزة في حي الرمال، وهو أحد أهم معاقل حماس.
وأظهر مقطع الفيديو الذي بثه الجيش الإسرائيلي والتقارير اللاحقة التي بثتها القنوات التلفزيونية الكبرى الساحة المسطحة، مكررين ادعاءات "إذلال الأسرى هناك".
ومع ذلك، فإن تحليل اللقطات التي نشرتها "حماس" قبل أسبوعين، وفق "هآرتس"، يظهر أن أحداث إطلاق سراح الرهائن في مدينة غزة وقعت في ساحة فلسطين على بعد كيلومترين إلى الجنوب، بالقرب من دار البلدية والمستشفى الأهلي، بين حيي الزيتون والشجاعية.
وأكدت الصحيفة أنه من الخطأ الادعاء بأن الأسرى تعرضوا للإهانة في الساحة التي سويت بالأرض، حيث تم إطلاق سراحهم في الواقع في ساحة فلسطين أخرى.
???? مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا في "ساحة فلسطين" وسط مدينة غزة، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
???? علم إسرائيل ظهر في هذه المنطقة، مع توغل القوات الإسرائيلية في جنوب غزة، حيث فر مئات الآلاف من المدنيين بحثا عن مأوى من القصف المكثف.… pic.twitter.com/yGZeiFdQBc
اقرأ أيضاً
بعد زيارة نتنياهو.. القسام تسلم أسرى إسرائيليين وأجانب من شمال غزة وليس رفح
المصدر | هآرتس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ساحة فلسطين إسرائيل أسرى جيش إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی ساحة فلسطین مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك العجري: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية
حماس هي حركة مقاومة فلسطينية قبل أي شيء آخر وكما لا يجوز خذلانها في معركتها العادلة بذريعة خلفيتها الإخوانية, ليس من العدل ابتزازها أو مقايضتها من قبل أي فصيل من فصائل الإخوان؛ فالإخوان تنظيم عالمي تنشط فصائله في معظم الدول العربية والإسلامية ولديهم مشاكل في سوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر واليمن وغيرها. ومطالبة حماس باتخاذ موقف من كل من لديه خصومة محلية مع الإخوان بحجة وحدة الولاء الايديولوجي معناه إدخال حماس في مواجهة شاملة مع كل لديه خصومة سياسية مع فصائل الإخوان وهذا أكبر خطر يمكن أن يهدد القضية العادلة لحماس كحركة مقاومة فلسطينية الموجه الأساسي لها القضية الفلسطينية كقضية جامعة فوق وطنية قومية وإسلامية وإنسانية ووحدة الساحات هي في مواجهة الكيان الصهيوني وليس في أي مكان آخر.
ثانيا: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية إنها قضية حق وباطل قضية إنسانية قضية كل إنسان سوي ومن المعيب أن البعض رغم كل ما حدث ويحدث لا زال عالقا في شرانقه الطائفية في الوقت الذي يتوحد الغرب المسيحي خلف الدولة اليهودية لنتنياهو متجاوزين الخلافات الدينية وكل الحساسيات التاريخية بل وأهم قضية كانت تعقد علاقة الغرب المسيحي باليهود اعني تحميلهم اليهود مسؤولية دم المسيح عليه السلام.
ثالثا: الطائفي هو إنسان سقيم الفهم مريض القلب لا خير فيه لنفسه ولا للمقاومة ولا أمل أن يتعلم من الأحداث فمثله كمثل الحمار يحمل أسفارا وحجته في تفريق المقاومة إلى مذاهب وطوائف كحجة يهود المدينة في زعمهم أن خلافهم مع النبي بسبب جبريل ولو كان ميكائيل هو من نزل عليه بالوحي لآمنوا به ويتهمون جبريل بأنه كان سبب العذاب والخراب الذي نزل بأسلافهم وهي مجرد ذريعة للتهرب من المسؤولية فانزل فيهم (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).