"لقد كانت الساحة الخطأ".. هكذا علقت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، على إحضار الجيش الإسرائيلي المراسلين إلى ساحة فلسطين، حيث "أذلت حماس أسرانا".

وتداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، يُظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا في "ساحة فلسطين" وسط مدينة غزة.

وظهر العلم الإسرائيلي في هذه المنطقة، مع توغل القوات الإسرائيلية في جنوب غزة، حيث فر مئات الآلاف من المدنيين بحثا عن مأوى من القصف المكثف.

وقالت الصحيفة، إنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لقواته وهم يسيطرون على ميدان فلسطين في مدينة غزة، ورفعوا علمهم وأشعلوا شمعة الحانوكا الأولى، وأحضروا وسائل الإعلام الإسرائيلية لتنشر تقريرها من المكان الذي "أذلت فيه حماس أسرانا" قبل أسبوعين.

لكن إطلاق سراح الأسرى، وفق التقرير، بما في ذلك العرض الدعائي الذي نظمته حماس ومئات من أنصارها، تم في ساحة فلسطين أخرى في مكان آخر من مدينة غزة.

כיכר "פלסטין"
צילום יגאל סלבין pic.twitter.com/O9ubAqZHqz

— ינון מגל (@YinonMagal) December 8, 2023

اقرأ أيضاً

الكشف الخطوط العريضة لمفاوضات الدوحة حول غزة.. هدنة طويلة تشمل تبادل كل الأسرى

وفي فيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، ظهرت مراسم إضاءة شموع الحانوكا، يقول العقيد بيني أهارون من اللواء 401: "هنا في ساحة فلسطين الملعونة هذه، حيث ابتهجوا عندما قتلونا، وحيث وزعوا الحلوى عندما أطلقت الصواريخ على بيوتنا".

ويضيف: "هذه الساحة التي أذلوا فيها أسرانا، هذه الساحة التي هي قلب المدينة، مركز قوة حماس، رمز غزة.. هنا نقف بفخر، ورؤوسنا مرفوعة، لنشعل الشمعة الأولى هانوكا".

واحتل جيش الدفاع الإسرائيلي ساحة فلسطين، وهي موقع مركزي شمال غرب غزة في حي الرمال، وهو أحد أهم معاقل حماس.

وأظهر مقطع الفيديو الذي بثه الجيش الإسرائيلي والتقارير اللاحقة التي بثتها القنوات التلفزيونية الكبرى الساحة المسطحة، مكررين ادعاءات "إذلال الأسرى هناك".

ومع ذلك، فإن تحليل اللقطات التي نشرتها "حماس" قبل أسبوعين، وفق "هآرتس"، يظهر أن أحداث إطلاق سراح الرهائن في مدينة غزة وقعت في ساحة فلسطين على بعد كيلومترين إلى الجنوب، بالقرب من دار البلدية والمستشفى الأهلي، بين حيي الزيتون والشجاعية.

وأكدت الصحيفة أنه من الخطأ الادعاء بأن الأسرى تعرضوا للإهانة في الساحة التي سويت بالأرض، حيث تم إطلاق سراحهم في الواقع في ساحة فلسطين أخرى.

???? مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر العلم الإسرائيلي مرفوعا في "ساحة فلسطين" وسط مدينة غزة، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

???? علم إسرائيل ظهر في هذه المنطقة، مع توغل القوات الإسرائيلية في جنوب غزة، حيث فر مئات الآلاف من المدنيين بحثا عن مأوى من القصف المكثف.… pic.twitter.com/yGZeiFdQBc

— قناة الحرة (@alhurranews) December 10, 2023

اقرأ أيضاً

بعد زيارة نتنياهو.. القسام تسلم أسرى إسرائيليين وأجانب من شمال غزة وليس رفح  

المصدر | هآرتس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ساحة فلسطين إسرائيل أسرى جيش إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی ساحة فلسطین مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف: إسرائيل تجند طالبي لجوء أفارقة للقتال في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل تجنّد طالبي لجوء أفارقة للقتال في قطاع غزة ، مقابل وعود بالحصول على إقامة دائمة.

وقالت الصحيفة في تقرير: "تستخدم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية طالبي اللجوء من أفريقيا في المجهود الحربي بقطاع غزة، وتخاطر بحياتهم، وفي المقابل تقدم لهم المساعدة في الحصول على وضع مقيم دائم في إسرائيل (أقل من الجنسية)".

إقرأ أيضاً: تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع ل حماس وإسرائيل

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تسمها، قولها إن هذه الإجراءات تتم "بطريقة منظمة وترافقها مشورة قانونية للمؤسسة الأمنية، لكن الجانب القيمي لتجنيد طالبي اللجوء لم تتم مناقشته على الإطلاق".

وسبق أن أعربت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بأن بعض مواطنيها انضموا إلى قوات إسرائيلية في حرب غزة و"حتى الآن لم يتم منح أي وضع لأي من طالبي اللجوء الأفارقة الذين شاركوا في المجهود الحربي الإسرائيلي". وفق المصدر ذاته

ويعيش في إسرائيل قرابة 30 ألف طالب لجوء من أفريقيا، معظمهم من الشباب، ونحو 3500 منهم سودانيون يتمتعون بوضع مؤقت حصلوا عليه في ظل عدم صدور قرار بشأن طلبات لجوئهم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه "في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 3 من طالبي اللجوء الأفارقة، وبعد ذلك كان هناك طلبات تطوع في الجيش الإسرائيلي".

وتابعت: "في الوقت نفسه، أدركت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه من الممكن الاستفادة من رغبة طالبي اللجوء في الحصول على وضع دائم ومساعدتهم".

وبحسب مصادر أمنية تحدثت للصحيفة، "استعانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بطالبي اللجوء في عدة عمليات خلال الحرب على غزة، بما في ذلك تلك التي حظيت باهتمام إعلامي".

وأوضحت الصحيفة أن "بعض القادة بالجيش الإسرائيلي اعترضوا على تلك الظاهرة، وقالوا إنها استغلال للفارين من الحروب في بلدانهم. لكن تم إسكات هذه الأصوات".

وسبق أن قالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي: "تشعر حكومة جنوب أفريقيا بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطنيها والمقيمين الدائمين انضموا أو يفكرون في الانضمام إلى قوات الدفاع الإسرائيلية في الحرب بغزة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى".

وحذرت أنه "من الممكن أن يساهم مثل هذا الإجراء في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، مما يجعلهم عرضة للمحاكمة في جنوب أفريقيا".

وكان "أبوعبيدة" المتحدث باسم كتائب القسام، قد رجّح في 7 من الشهر نفسه، استعانة الجيش الإسرائيلي "بمرتزقة في عدوانه على قطاع غزة"، مستدلا بالفارق بين عدد القتلى الذين يسقطون في القتال، وما يعلنه الجيش الإسرائيلي.

ولم يقتصر الأمر على وجود مقاتلين أفارقة فحسب، بل استعانت تل أبيب أيضا بمرتزقة من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأوكرانيا والعشرات من دول العالم، وفق تقارير غربية، ما أدى إلى ارتفاع أصوات الإدانات بسبب حجم الجرائم المرتكبة في غزة مقارنة بأي حرب سابقة.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف: إسرائيل تجند طالبي لجوء أفارقة للقتال في غزة
  • هآرتس: إسرائيل جندت طالبي لجوء أفارقة مقابل تسوية أوضاعهم
  • هآرتس: إسرائيل تجنّد طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة
  • “حماس”.. تجنيد الأفارقة يؤكد عمق الأزمة الأخلاقية في كيان العدو الصهيوني
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • هآرتس: إسرائيل جندت أفارقة في حرب غزة.. هكذا ابتزتهم
  • عاجل| هآرتس: إسرائيل تجند طالبي لجوء من أفريقيا ضمن جهدها الحربي في غزة مقابل منحهم حق الإقامة
  • هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة
  • 14200 متطوعة يتولين تنظيم وتأمين واستقبال وخدمة ضيفات رسول الله في ساحة الكلية الحربية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على الترتيبات النهائية في ساحة ميدان السبعين بصنعاء