عاد رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي السابق عذبي فهد الأحمد الصباح، إلى بلاده الإثنين، بعد غياب استمر 6 سنوات، إثر حكم عليه بالسجن خمس سنوات لمشاركته في "جروب الفنطاس".

ونشر حساب "المجلس"، التابع لوزارة الإعلام الكويتية، مقطعا مصورا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، يظهر فيه رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي السابق، وهو يحظى باستقبال حاشد في المطار.

فيديو/ وصول الشيخ #عذبي_الفهد إلى أرض الوطن بعد غربة استمرت لأكثر من 6 سنوات في المهجر. pic.twitter.com/lerq5cwW2T

— المجلس (@Almajlliss) December 11, 2023

اقرأ أيضاً

«التمييز» الكويتية تؤيد الأحكام الصادرة بحق المتهمين في قضية «جروب الفنطاس»

و"مجموعة الفنطاس"، هي مجموعة كويتية على تطبيق "واتسآب" اشتهرت في أبريل/نيسان 2015، إذ استقبل أغلب الكويتيين رسالة على هواتفهم النقالة عبر التطبيق من رقم مجهول، يبدأ بمفتاح دولة غير الكويت، تحدثت فيه عن مؤامرة تحاك على الدولة لقلب نظام الحكم والقضاء.

وصدرت بحق المتهمين بالقضية أحكاما مختلفة بتهم "الإذاعة عمدا في الخارج أخبارا وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، والإخلال بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب للقضاة".

وحكم على الشيخ عذبي فهد الأحمد الجابر الصباح، هو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت، والابن الثالث للشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، ضابط متقاعد في قوات المغاوير في الجيش الكويتي، في 31 مايو/أيار 2016 بالسجن مدة 5 سنوات؛ لمشاركته في المجموعة، إلا أنه توارى قبل تنفيذ الحكم.

وأفرج عنه بعد أن ادرج اسمه في مرسوم العفو الأميري الصادر بتاريخ 17 يناير/كانون الثاني 2023.

اقرأ أيضاً

«الاستئناف» الكويتية تؤيد حبس المتهمين بقضية «جروب الفنطاس»

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكويت رئيس أمن الدولة السابق

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إجراءات الاحتلال تُعرقل خططنا لاستيعاب العائدين

غزة- تُواجه بلدية غزة تحديات هائلة مع عودة النازحين إليها بعد اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل نقص الإمكانات وتدمير الاحتلال لمقدراتها.

ويقول يحيى السراج رئيس بلدية غزة، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إنهم يكافحون لتقديم ما يستطيعون من خدمات للسكان الذين يتوقع أن تتضاعف أعدادهم خلال أيام قليلة.

ويلفت السراج إلى أن الحصار الإسرائيلي يعرقل خطط البلدية الخاصة باستيعاب العائدين في ظل عدم سماحها حتى الآن بإدخال الخيام والمنازل المؤقتة لإيواء السكان، واستمرار نقص المياه وتضرر شبكات الصرف الصحي، وتراكم النفايات، وشح الوقود.

وتحدث السرّاج عن التحديات والصعوبات التي تعاني منها البلدية، وفي ما يلي نص الحوار:

مأساة النزوح مستمرة في قطاع غزة (الفرنسية) كم كان عدد سكان مدينة غزة قبل الحرب، وكم بقي فيها بعد إجبار الاحتلال أعدادا كبيرة منهم على النزوح؟

قبل الحرب كان عدد السكان المقيمين نحو 800 ألف نسمة، يزداد عددهم في النهار إلى مليون شخص، لأن المدينة تحتوي على الجامعات الرئيسية والوزارات، والشركات التجارية الكبرى.

وخلال حرب الإبادة تبقى ما بين 350 إلى 400 ألف نسمة، حسب تقديراتنا.

وحاليا، بعد وقف إطلاق النار وعودة النازحين، نتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى 700 ألف نسمة.

إعلان ما الإجراءات التي تنفذها البلدية لتأمين عودة النازحين؟

تحاول البلدية مساعدة العائدين بتوفير ما يمكن من خدمات، وعلى رأسها فتح الشوارع، وتوفير المياه بالقدر الممكن، وتحسين خدمة الصرف الصحي، وأيضا نعمل على جمع النفايات وترحيلها.

الاحتلال دمر خزانات المياه وإعادة تشغيلها ترتبط بتوفر الوقود (بلدية غزة) هل لديكم القدرة على إيصال المياه بالشكل الكافي للسكان مع تزايد أعدادهم؟

هناك مشكلة كبيرة في موضوع المياه، لأن عدد الآبار وساعات تشغيلها غير كافٍ، وتشغيل الآبار مرتبط بتوفر الوقود، وهو شحيح، وشبكات المياه متضررة بشكل كبير.

ومنذ عودة المواطنين النازحين، لمسنا أزمة كبيرة في كميات المياه المتوفرة حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان، خاصة أن هذه الأزمة موجودة قبل عودتهم.

وهناك العديد من الأحياء في جنوب غرب المدينة وجنوب شرقها لا تصل إليها المياه حتى الآن، لأننا لم نصل إليها إلا بعد وقف إطلاق النار.

كيف يتم التعامل مع التحديات المتعلقة بإعادة تأهيل المرافق الحيوية؟

الإمكانات المتاحة لدينا من مستلزمات لوجستية وآليات شحيحة، فقد دمر الاحتلال عددا كبيرا من مرافق البلدية ومبانيها، ومكاتب العاملين، و80% من الآليات المستخدمة في كل المجالات والأعمال سواء الحركة، والصيانة وجمع النفايات، والمياه، والصرف الصحي.

وضعتم خطط طوارئ لاستقبال النازحين العائدين، ما العوائق التي واجهتكم في تنفيذها؟

أهمها عدم توفر الإمكانات وعدم السماح حتى الآن بتقديم العديد من المستلزمات مثل مواسير المياه بأقطار مختلفة وبكميات كافية، ولا تزال العديد من شبكات المياه والصرف الصحي لا نستطيع صيانتها.

وما زلنا لا نملك قطع الغيار اللازمة لتشغيل الآبار، والسيارات، ومولدات الكهرباء، والتي تتعطل بسبب ذلك.

ونعاني من عدم توفر الآليات الثقيلة، وحتى سيارات الحركة غير متوفرة.

وكذلك مولدات الكهرباء غير كافية والوقود شحيح والاحتلال يحاصرنا ويمنع توريد المستلزمات الأساسية، وكذلك نحن بحاجة للسماح بإدخال مواد البناء.

إعلان

ما الدور الذي تلعبه المؤسسات الإغاثية الدولية في دعم جهود البلدية؟

المؤسسات الإغاثية تلعب دورا مهما، وتتعاون معنا، وقد بذلت جهدا كبيرا أثناء العدوان وبعد وقف إطلاق النار، لكن تواجهها عقبات أهمها عدم سماح الاحتلال بدخول المستلزمات سواء من المعابر الخارجية أو وصولها من جنوب القطاع، وهذه التحديات ما زالت قائمة حتى الآن.

كيف يتم التعامل مع نقص الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومولدات الكهرباء والآليات؟

كميات الوقود المتوفرة ما زالت غير كافية، ولكنها في الأشهر الثلاثة الأخيرة تزيد تدريجيا.

وحاليا، مع عودة النازحين، اضطررنا إلى مضاعفة عدد ساعات تشغيل آبار المياه عبر المولدات لتلبية حاجات العائدين من السكان، لكن إذا استمر شح الوقود وعدم توريد كميات إضافية، قد نضطر إلى تقليل عدد ساعات التشغيل أو إيقاف تشغيل الآبار، ومن ثم ستزيد معاناة المواطنين من نقص المياه.

هل تكفي ميزانياتكم المالية للتعامل مع تداعيات عودة النازحين؟

البلدية تعاني من أزمة مالية قديمة وميزانيتها شحيحة قبل الحرب، وحاليا البلدية لا مصدر دخل لها سوى المساعدات التي تصلنا من مؤسسات خارجية.

ونتوقع عدم القدرة على دفع رواتب العاملين وهذا قد يصيب البلديات بالشلل.

هل لدى موظفي البلدية القدرة على تقديم الخدمات كما في السابق خاصة أنهم مواطنون تعرضوا لأذى الاحتلال؟

العاملون الذين يقدمون الخدمات للمواطنين تحولوا إلى ضحايا للاحتلال أيضا، فقد استشهد 50 شخصا من موظفينا.

والعديد من العاملين فقدوا بيوتهم ويطلبون منا توفير مأوى لهم سواء أكان خيمة أو بيتا مؤقتا (كرفانًا)، وهذا تحد كبير وحقيقي إذا لم يحل قريبا فيمكن أن يؤثر على قدرتنا على تقديم الخدمة للمواطنين.

لكن الموظفين يبذلون جهودا كبيرة، ويتنقلون مشيا على الأقدام أو بواسطة الدراجات الهوائية لخدمة المواطنين.

إعلان

كيف تتعاملون مع مشكلة توفير السكن للعائدين الذين فقدوا منازلهم؟

شرعنا في تجهيز مراكز الإيواء، لكن هذا الأمر ما زال في بدايته، لأن عدد الخيام غير كافٍ والمخيمات المطلوبة تحتاج لمرافق عديدة كالمياه والصرف الصحي والعيادات والطاقة الكهربائية، وهذا كله لم يتم إدخاله بالشكل الكافي.

نحن حددنا الأراضي التي ستقام المراكز عليها، واختيرت بحيث تكون قريبة من السكان ويمكن إيصال الخدمات إليها.

وسيتسع كل مركز لـ50 إلى 100 خيمة، وهذه المراكز موزعة جغرافيا بحيث يكون المقيم فيها قريبا من مكان سكنه الأصلي المدمر.

كم عدد الخيام المطلوبة لإيواء العائدين، وكم يتوفر منها؟

المطلوب 200 ألف خيمة لكل قطاع غزة، ويتوفر لدينا 5 آلاف خيمة فقط، وننتظر إدخال الخيام بالعدد الكافي، ونحن نُصرّ على توفير المنازل المؤقتة للسكان الذين فقدوا منازلهم لأن إعادة الإعمار قد تطول.

بالإضافة إلى الخيام، ما احتياجاتكم العاجلة التي تطالبون بإدخالها بشكل سريع؟

نطالب حاليا بتوفير مواد البناء وخاصة الإسمنت، لأنه يدخل في جميع أعمال الصيانة الخفيفة وغيرها، وأيضا لصناعة وصيانة مناهل الصرف الصحي، والمياه، وأيضا نحتاج مواد البناء لترميم مرافق البلدية بشكل جزئي.

والمواطنون يحتاجون مواد البناء لترميم بيوتهم المدمرة بشكل جزئي والعيش فيها بشكل مؤقت، وهذا يوفر في أعداد الخيام والمنازل المتنقلة المطلوبة.

هل لديكم القدرة على التعامل مع مشكلة النفايات وخاصة بعد عودة السكان؟

بفعل إجراءات الاحتلال، البلدية لا تملك الأدوات اللازمة، ويتم الاستعانة بالقطاع الخاص لجمع النفايات وترحيلها بدعم من مؤسسات دولية، وهو أمر غير كافٍ، ونتوقع في الأسبوع القادم أن تزداد الإمكانات المتاحة، ولكن في المقابل يُتوقع أن تزداد كميات النفايات مع عودة النازحين.

إعلان

المدينة لا تزال تعاني من تراكم النفايات في الأحياء المختلفة وذلك في المكبات العشوائية المستحدثة، وبعضها موجود داخل مراكز المدن وليس بعيدا عنها كما هو مطلوب، وهي تسبب إزعاجا للمواطنين، وتنتج عنها مشاكل بيئية وتنفسية.

وحتى الآن لم يُسمح لنا بنقلها إلى المكبات الرئيسية التي تقع خارج الأحياء شرقي المدينة، إذ يعدّها الاحتلال مناطق عسكرية.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يسعى لإعادة مصطفى محمد من نانت الفرنسي في الميركاتو الشتوي
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إجراءات الاحتلال تُعرقل خططنا لاستيعاب العائدين
  • علي الحبسي يُظهر حبه للهلال ويحتفظ بحقيبته القديمة.. فيديو
  • فيديو | رئيس الدولة: «جامعة محمد بن زايد» رافد مهم لتعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • مقرر «القومي للسكان» السابق: انخفاض المواليد لأول مرة منذ 15 عاما إنجاز غير مسبوق
  • أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح يبعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع عبّر فيها عن خالص تهانيه ومؤكداً على التطلع الدائم لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات إيجابية على بدء عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر
  • تونس وسترونج إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي للسلة»
  • مي العيدان: شمس الكويتية من الصدقات اللي مالها داعي ..فيديو
  • ليفربول يتلقى خسارته الأولى بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن في غياب صلاح «فيديو»