سفير فلسطين في الجزائر يعلن استشهاد 36 فردا من عائلته في غزة بقصف للاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال سفير فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، إن عائلته المقيمة في مخيم جباليا شمال غزة تعرضت للإبادة جراء القصف الإسرائيلي، معلنا استشهاد 36 فردا، جلهم من الأطفال والنساء
وأضاف أبو عيطة، في منشور على صفحته في فيسبوك، أن أكثر من 36 فردا من عائلته استشهدوا بقصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منهم عميد العائلة وعدد من أبنائه وأحفاده، مشيرا إلى أن القصف طال منزله ومصنعه الواقع في شارع صلاح الدين في مخيم جباليا.
وذكر أبو عيطة، في كلمة له خلال ندوة نظمتها جبهة القوى الاشتراكية في الجزائر، أن عائلات بأكملها أبادها الاحتلال الإسرائيل، مشيرا إلى أن عائلته تتعرض منذ بداية الحرب إلى عملية تصفية، حيث تم استهدافها 4 مرات.
كان آخرها غارة شنها الاحتلال على منزل ابن عمه عميد العائلة وصاحب مصنع أبو عيطة للأجبان والألبان في قطاع غزة، الذي تعرض للتدمير أيضاً.
وتحدث السفير الفلسطيني في الجزائر بحزن شديد عن ابن عمه، الذي قال إنه "من أكرم الناس في القطاع، وهو يوظف ويعيل في مصنعه -الذي يعد من بين الأكبر في القطاع- عشرات الأسر، وينفق على الفقراء".
وتابع بأن والده ساعده في تهجيره من أرضه خلال النكبة الأولى، وأكمل تعليمه، ثم أنشأ مصنعا، وكان من أنجح رجال الأعمال.
متمسكون في أرضهم
وذكر أبو عيطة أن الاحتلال يريد من خلال هذه الجرائم إزالة الشواهد على وجود شعب فلسطيني في أرضه المقدسة، وهو مسار بدأ بالنكبة سنة 1948 ويتواصل اليوم، لكن الفلسطينيين أثبتوا أنهم متشبثون بأرضهم دائما، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني موجود في كل شبر من الأراضي الفلسطينية كدليل على الصمود والثبات.
من هو أبو عيطة؟
وولد فايز أبو عيطة عام 1967 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تعرض للاعتقال وعمره 16 عاما، وأمضى في السجون الإسرائيلية ثمانية أعوام "1984-1992"، تنقل في أثناء فترة اعتقاله بين عدة معتقلات؛ كمعتقل عسقلان، ونفحة، وغزة، والرملة، والسبع.
كما شارك أبو عيطة في العديد من الإضرابات، كان أهمها الإضراب عن الطعام لمدة 17 يوما في سجن نفحة، ويقول السفير إن عائلته هجرت قسراَ عام 1948 من قرية نجد الفلسطينية الموجودة بالقرب من المناطق الحدودية لقطاع غزة.
وفي أكتوبر 2021، عين سفيرا لدولة فلسطين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلفا لـ"أمين مقبول”، الذي زاول مهامه سفيرا لدى الجزائر منذ عام 2019.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر مخيم جباليا غزة السفير الفلسطيني الجزائر غزة شهداء السفير الفلسطيني مخيم جباليا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجزائر أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
استُشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
استُشهد فلسطيني وأُصيب 5 آخرون، مساء اليوم /الإثنين/، إثر قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات قولها إن شهيدا و5 إصابات وصلوا إلى المستشفى، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في منطقة (بلوك 4)، بالقرب من المسجد الكبير في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، استُشهد 9 مواطنين في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتَي خان يونس وغزة.
وفي سياق آخر، أفادت (وفا) بوصول 10 أسرى فلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر الصليب الأحمر، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي (ساديه تيمان) عبر بوابة كوسفيم شرق مدينة دير البلح.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 51,240 ألف شهيد، و116,931 ألف مصاب .
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأوضحت الوزارة أن المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاما)، استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيرها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل، شمال رام الله.
وهاجم المستوطنون، اليوم، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الخليل، أصيب طفل من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال شهدتها البلدة.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال التي كانت في البلدة خلال هدمها عمارة سكنية مؤلفة من ستة طوابق، أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين بمن فيهم طلبة المدارس، حيث أصيب طالب (16 عاما)، برصاصة من النوع الحي في قدمه، وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.