بأعلام مصر، مدفوعين بحب البلد، تحدوا ظروفهم الخاصة وذهبوا مبكرا إلى لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والقيام بواجبهم الوطني، ليعطوا درسا للجميع ومثالا بحبهم للبلاد.

«نزلت وأنا تعبان أشارك»، بهذه الجملة بدأ سعيد عبدالحميد 52 سنة من ذوي الهمم، حديثه مع «الوطن»، وعلى الرغم من إصابته إلا أنه جاء منذ الصباح قبل بدء عمل اللجنة حتى يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية.

سعيد: انتظرت ساعه ونص قبل اللجنة

وخلال حديثه قال «سعيد»: «لازم الكل يشارك عشان البلد وحق البلد دي علينا»، مشددًا على أنه انتظر أمام اللجنة فترة طويلة بسبب كثافة الإقبال، ورغم ذلك كان حريصًا على الإدلاء بصوته في الانتخابات.

تسهيلات اللجان لذوي الهمم

وبسؤاله عن مشاركته في الانتخابات في اليوم الثاني، قال: «أنا كان ليا أولوية الدخول والأمن ساعدني وقعدت على كرسي»، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي تقدمها الهيئة العامة للانتخابات لذوي الهمم أمر جيد وساعده كثيرا.

سعيد: «شاركت عشان حق ولادنا»

وقدم سعيد رسالة للمواطنين عن أهميه المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري الآن، قائلا: «انزل وشارك أنا نزلت وأنا تعبان عشان أشارك عشان ده حق ولادنا».

كبار السن يتصدرون المشهد في شبرا

كما تصدر ذوي الهمم وكبار السن المشهد الانتخابي بمنطقتي شبرا مصر وروض الفرج، والذين حرصوا على التوافد منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تجري لليوم الثاني على التوالي.

وبمساعدة قوات الأمن وأهالي المنطقة، استطاع ذوي الهمم التصويت بسهولة، من خلال ارشادهم لمكان اللجنة والمقر الانتخابي التابعين له، كما قام مسؤولي اللجان بدور توعوي من خلال تعريفهم بخطوات التصويت الصحيحة، ومحظورات الاقتراع التي قد تبطل الصوت الانتخابي.

تستند على العكاز لتنتخب

أما في مدينة الرحاب، تواجدت صوفيل يوسف صاحبة الـ72 عام مستندة على عكازها ويد من حولها من منظمين لإعانتها على الحركة، من أجل الإدلاء بصوتها في الانتخابات.

حتى في لجان الوافدين

بالرغم من عدم وجود لجان انتخابية لهما بدائرة المرج التي يقيمان بها نظرا لأن بطاقة الرقم القومي الخاصة بهما مدون بها عنوان مقر إقامتهما القديم بسوهاج وبالرغم من تخطى عمرهما حاجز ال 70 عاما ، إلا أن الأخوان، كرمي وسامح ناشد عبدالمسيح حرصا علي الإدلاء بصوتهما في الانتخابات الرئاسية 2024 في لجان الوافدين.

جلطة بالقلب لم تمنعه من التصويت

«أعاني من جلطة بالقلب ورغم هذا حرصت على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية لتأدية واجبي الوطني».. بهذه الكلمات المؤثرة التي صحبتها دموع عيناه بدأ المواطن السيد الشناوي حديثه عقب الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024 باحدى اللجان الانتخابية بمدينة نصر.

وفي مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بالمنيل، بالقاهرة، ظهرت عجوز ثمانينية على كرسي متحرك يبدو عليها ملامح الشيب والتعب، يدفعها أحد رجال الشرطة من باب المدرسة إلى داخل مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوتها في انتخابات الرئاسة المصرية 2024.

كفيف يصوت في الانتخابات

جاء إبراهيم السيد أحد الناخبين البالغ من العمر 51 عاما إلي المقر الانتخابي بمدرسة الاتحاد القومي بمنطقة وسط البلد للادلاء بصوته الانتخابي في ثاني أيام الانتخابات، وذلك على الرغم من أنه كفيف إلا وأصر على المشاركة.

تخصيص مقاعد لكبار السن في الجامعة العمالية

وشهدت الجامعة العمالية بمدينة نصر، تخصيص مقاعد لكبار السن، قبل إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية حي الأسمرات فی الانتخابات الرئاسیة 2024

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020

كشفت وثيقة قانونية نُشرت الأربعاء عن أدلة جديدة تدين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020.

الوثيقة، التي أعدها فريق المستشار الخاص جاك سميث، تُظهر أن ترامب روج لمزاعم حول تزوير الانتخابات، ولجأ إلى "ارتكاب جرائم" ضمن محاولاته الفاشلة للاحتفاظ بالسلطة رغم خسارته.

الوثيقة، تكشف رؤية المدعين حول ما سيقدَّم في حال وصول القضية الجنائية ضد ترامب إلى المحكمة.

ورغم التحقيقات السابقة التي أجراها الكونغرس على مدار شهور، إضافة إلى قرار الاتهام الذي وثّق تفاصيل جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات، تأتي هذه الوثيقة بحسابات جديدة لم تُعرف سابقًا من أقرب مساعدي ترامب.

تفاصيل

تسرد الوثيقة تفاصيل حادثة يوم 6 يناير 2021، حينما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لوقف عملية التصديق على نتائج الانتخابات. وتشير إلى أن ترامب تجاهل نصيحة مستشاريه الذين أخبروه أن المحامين الذين يديرون شؤونه القانونية لن يتمكنوا من إثبات مزاعمه أمام المحاكم، ورد ترامب حينها قائلاً: "التفاصيل لا تهم".

وتم نشر هذه الوثيقة في وقت حساس، حيث يتنافس ترامب مجددا في السباق الرئاسي لعام 2024.

ويسعى الديمقراطيون إلى جعل رفض ترامب نتائج انتخابات 2020 مركز حملتهم ضده، مُطالبين بإثبات عدم أهليته للترشح للرئاسة مرة أخرى.

تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية أظهر تقييم سنوي أميركي صدر الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا وإيران والصين لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام.

وقد أثارت هذه القضية مزيدًا من الجدل خلال مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الثلاثاء، حينما أدان حاكم مينيسوتا، تيم والز، العنف في الكابيتول، بينما تهرب خصمه الجمهوري، جي. دي. فانس، من الإجابة المباشرة حول ما إذا كان ترامب قد خسر بالفعل في انتخابات 2020.

الحصانة الرئاسية والمعركة القانونية

تزامن تقديم هذه الوثيقة مع قرار المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة واسعة عن الأفعال التي قاموا بها أثناء وجودهم في المنصب، وهو ما أدى إلى تضييق نطاق القضية ضد ترامب وألغى إمكانية محاكمته قبل انتخابات 2024.

والهدف من هذا الموجز القانوني هو إقناع القاضية الأميركية تانيا تشوتكان بأن الجرائم التي يُتهم بها ترامب قد ارتُكبت بصفته الشخصية، وليس كرئيس، وبالتالي يمكن محاكمته، وفق الوكالة نفسها.

سمحت القاضية تشوتكان بنشر نسخة منقحة من الوثيقة للجمهور، على الرغم من اعتراضات الفريق القانوني لترامب الذي اعتبر توقيت نشرها غير عادل، خاصةً قبيل الانتخابات الرئاسية.

ومع أن احتمالية إجراء محاكمة لا تزال غير مؤكدة، لاسيما إذا فاز ترامب بالانتخابات وسعى النائب العام الجديد لإسقاط القضية، إلا أن هذه الوثيقة تُعتبر بمثابة خارطة طريق للمدعين لإظهار الأدلة والشهادات التي سيقدمونها أمام هيئة المحلفين.

ومن المتوقع أن تُحدد القاضية تشوتكان مدى مسؤولية ترامب عن هذه الأفعال، سواء كانت رسمية أو خاصة.

ففي الوثيقة، يُزعم أن ترامب "أسس الأرضية" لرفض نتائج الانتخابات قبل أن تنتهي المنافسة، إذ قال لمستشاريه إنه في حال حصل على تقدم مبكر، فإنه سيعلن "الانتصار قبل أن يتم فرز جميع الأصوات".

كما ورد في الوثيقة أن ترامب كان يعلم بأن مزاعمه عن تزوير الانتخابات ليست صحيحة، ومع ذلك استمر في نشرها.

"أكاذيب"

تظهر الوثيقة أيضا أنه بحلول 5 ديسمبر 2020، بدأ ترامب بالتركيز على دور الكونغرس في التصديق على النتائج، حين طرح لأول مرة فكرة أن مايك بنس يمكنه الطعن في نتائج الانتخابات خلال الجلسة المشتركة لمجلس النواب.

ووثّق بنس بعض هذه التفاعلات في كتابه الصادر عام 2022 بعنوان "ساعدني الله"، كما استُدعي للإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى التي تحقق في تصرفات ترامب بعد رفض المحاكم مزاعم الحصانة التنفيذية.

إلى ذلك، تكشف الوثيقة أن ترامب استغل حسابه على تويتر لنشر مزاعم كاذبة حول التزوير، مهاجمًا أي شخص يُفند تلك المزاعم.

وحث أنصاره على القدوم إلى واشنطن لحضور مراسم التصديق على نتائج الانتخابات في 6 يناير 2021.

في النهاية، يرى المدعون أن ترامب استخدم سلسلة من "المعلومات المضللة" لتحفيز أنصاره على اقتحام الكابيتول وتعطيل إجراءات التصديق على نتائج الانتخابات، ما أدى إلى أحداث العنف الدامية في ذلك اليوم. المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، وصف المذكرة القانونية بأنها "مليئة بالأكاذيب" و"غير دستورية"، مشيرا إلى أن سميث والديمقراطيين "مصممون على استخدام وزارة العدل كسلاح"، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، بينما قال ترامب إن القضية ستنتهي بـ"نصره الكامل".

مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن خلال لقائهما في دبي
  • خلال لقائهما في دبي..رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • ما هي أهم التعديلات الجديدة بـ القانون الانتخابي التونسي 2024؟
  • علي سعيد بن حرمل الظاهري: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة خالدة ومستقبل مشرق لأجيال الوطن
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة