إقبال كثيف في ثاني أيام انتخابات الرئاسة على لجان المنيل ومصر القديمة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
طوابير وإقبال كثيف تشهده لجان منطقة مصر القديمة والمنيل، في عملية التصويت للانتخابات الرئاسية 2024 في ثاني الأيام، سيطرت عليها مظاهر عبرت عن الحب لمصر، واصطفاف الناخبين والناخبات بكثافة، منذ الساعات الأولى من الصباح، مع بدء عملية فتح اللجان للإدلاء بأصواتهم.
التصويت في مدرسة عمر بن العاص بمصر القديمةمع استمرار التصويت، ما يزال المواطنون مستمرون في التوافد على لجان مصر القديمة، حاملين أعلام مصر، حيث شهدت المنطقة إقبالا كثيفا من المواطنين الناخبين في أجواء وطنية، ففي مدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بنين، ظهر تجمع عدد من الناخبين على نغمات الأغاني الوطنية، منها «لو سألتك أنت مصري»، كان تفاعل الشباب، إذ قال طارق رزق، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه لاخر أنفاسه سيظل يحب مصر.
شهدت مدرسة الشهيد طيار محمد جمال، بمنطقة المنيل، إقبالا كثيفا من قبل الناخبين في الساعات الأولى من ثاني أيام الانتخابات الرئاسية 2024، التي انطلقت منذ أمس، وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، حيث حرص عدد كبير من الشباب على الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، رافعين الأعلام المصرية، ويكسو ملامحهم الفخر والسعادة، للمشاركة في هذا العرس الانتخابي.
وقدم الشباب المتطوع في العملية الانتخابية مساعدات عديدة للناخبين خاصة كبار السن الذين حرصوا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، رغم الحالة الصحية التي كانوا يمرون بها، معبرين عن مدى امتنانهم للمساعدات التي يقدمها الشباب المتطوعين في اللجان، وأيضا المساعدات التي يقدمها رجال الشرطة.
طوابير أمام اللجانوشهدت مدرسة أبو السعود الإبتدائية، إقبالًا كثيفًا من قبل الرجال عن السيدات، في منطقة مصر القديمة، بينما شهدت مدرسة حسن السويدي، في المنيل، إقبالا من قبل السيدات، وعبرت حسناء السيد، البالغة من العمر 70 عامًا، أنها تأتي كل سنة للانتخابات للادلاء بصوتها، وهو ما ستفعله ما دامت تتنفس، وفي مدرسة عين الصيرة الابتدائية، كان الإقبال فيها الأكثر من قبل الشباب، وحمل الأعلام كان المظهر الأكثر انتشارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران مصر القدیمة فی مدرسة من قبل
إقرأ أيضاً:
السكوري: التصويت على قانون الإضراب مرحلة تاريخية والمشروع خضع لإعادة هيكلة شاملة
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، جلسة تشريعية خصصت للتصويت على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط ممارسة حق الإضراب، وذلك بعدما نجح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل، في تمريره داخل لجنة القطاعات الاجتماعية في أجواء توافقية بين الحكومة والبرلمان.
وقال السكوري في كلمة له بالمناسبة لتقديم المشروع اليوم إن “مشروع القانون الذي صادقت عليه اللجنة، خضع لإعادة هيكلة شاملة ولتعديلات جوهرية تمت المصادقة على العديد منها بالإجماع”.
وأضاف الوزير السكوري، أن “المشروع مر من مسطرة تشريعية مهمة جدا وهي مسطرة تشريعية تفاوضية”، مؤكدا أن “المغرب انتظر منذ ستة عقود لإخراج هذا المشروع القانون الهام والذي وضع في البرلمان في السنوات الأخيرة”.
وشدد السكوري، على أن” هذه المرحلة تاريخية مهمة في بلادنا تقتضي استحضار التحديات.. والتحدي هو كيفية تمكين الشباب والمجتمع من مختلف طبقاته من التعبير عن الدينامية التي يريد المجتمع”، مضيفا أن” المشروع بصيغته الجديدة شهد إجماعا من مختلف الفرق البرلمانية والنقابات لأن المشوارات كانت السبيل الوحيد لهذا الإجماع”.
وأكد المسؤول الحكومي أن مشروع قانون الإضراب ينصت لنبض جميع فئات المجتمع.. والانصات يجب أن يكون صادقا عبر إيجاد أجوبة مؤسساتية في المستوى وهي ما نجدها في هذا القانون الذي ساهم فيه الجميع”.