بدأت وسائل الإعلام الليبرالية بانتقاد جو بايدن مؤخرا، فهل حصلت على الضوء الأخضر لحرق أوراق بايدن؟ هكذا تساءلت ليز بيك في فوكس نيوز.
وجهت إحدى الكتاب البارزين في صحيفة نيويورك تايمز الليبرالية اليسارية المؤيدة للرئيس بايدن، مورين دود، نقدا لاذعا للرئيس جو بايدن بسبب الفضيحة التي تكتنف البيت الأبيض. وجاء ذلك في مقال لمورين بعنوان: إنهم سبعة أحفاد، سيدي الرئيس.
وتذكّر كاتبة المقال بالوعود الأساسية لحملة بايدن عام 2020 بأنه سيكون سياسيا معتدلا يعمل على توحيد الأمة. لكن بايدن ألقى بتلك الوعود من النافذة في اللحظة التي شغل فثيها المكتب البيضاوي. فقد عمل على تقسيم البلاد وشن هجمات عنيفة على الجمهوريين وأطلق العنان لكلاب الصيد في وزارة العدل لسحق الباء المعارضين والكاثوليك الملتزمين. كما وعد بايدن بإعادة الحشمة والصدق للبيت الأبيض. لكن أين الحشمة مع المتخنثين الذين يكشفون أحضانهم في الحديقة الجنوبية، وظهور الكوكايين في الجناح الغربي؟ وأين الصدق في فضيحة بايدن وعائلته بتلقي رشاوى من شركات أجنبية؟
وبناء على الفضائح أعلاه تتساءل الكاتبة: هل استفاقت مورين دود وشقيقتها بشكل متأخر؟ أم أن الهجوم على بايدن متعمد؟ فالحملة الأخيرة من قبل الصحافيين اليساريين المؤيدين تتضمن: هل ينبغي لبايدن الترشح مرة أخرى؟ واقترح العديد بلطف أن سنّه غير مناسب، بينما يتظاهرون أنه رئيس رائع، رغم أن ميزة الأمانة لدى بايدن، والتي تفوق فيها بسبع نقاط في حملته عام 2020، سقطت وانخفضت الموافقة الإجمالية لبايدن بمقدار 14 نقطة وهو أسوأ رقم لرئيس منذ عهد ترومان وجيمي كارتر.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
احتشد الآلاف من المواطنين في الساحة الأحمدية بمدينة طنطا عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد وطني مهيب، حيث علت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها: "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و "لا تهجير.. لا توطين".
وتحولت الساحة إلى منصة وطنية تعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، إذ رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت التظاهرة حضورًا واسعًا لعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات حزبية بارزة من مختلف الأحزاب، وعلى رأسها مستقبل وطن، حماة الوطن، والمؤتمر، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شهد التجمع تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة مع أسرهم، في أجواء غلب عليها الحماس الوطني وروح التضامن، حيث اصطحب العديد منهم أطفالهم، وغلبت على المشهد مظاهر الفرح والاعتزاز بالوحدة الوطنية والقومية.
هذا وقد استمرت الهتافات والفعاليات عقب الصلاة لعدة ساعات، في تأكيد واضح على التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ودعم الموقف المصري الثابت تجاه القضايا القومية.