«إيجل هيلز» توقع اتفاقية مع «برود» الصينية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «إيجل هيلز» و«برود» (Broad) الصينية، عن إبرام اتفاقية تعاون في دولة الإمارات لإدخال تقنية البناء «هولون» منخفضة الكربون والتي تستخدم هياكل بناء غير خرسانية والاستغناء عن مواد البناء التقليدية في عمليات إنشاء المباني، ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود التنمية العقارية المستدامة في الدولة، وتعزيز جودة الحياة ورفع درجة الشفافية في معالجة تغير المناخ، تماشياً مع رؤية «الإمارات 2031».
وأكد محمد العبار، المؤسس ورئيس مجلس إدارة إيجل هيلز، أن هذه الشراكة هي تجسيد حقيقي يعكس التزامنا في مجال الاستدامة والوعي البيئي وتزامناً مع مؤتمر COP28، بما يتماشى مع الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة للقطاع العقاري في الإمارات، ويعتبر هذا الإعلان باكورة إنشاء أول مبنى بهذه التكنولوجيا في إمارة أبوظبي، عبر إنشاء برج سكني من مواد بناء غير تقليدية يتكون من 15 – 30 طابقاً سيتم البدء فيه خلال 6 أشهر وإنجازه في أقل من 6 شهور، ويعد هذا المشروع الفريد من نوعه في المنطقة نقلة نوعية في مجال الإنشاءات والبناء، وكذلك المحافظة على خفض الانبعاثات وتقليل استخدام الطاقة وتدوير المياه المستخدمة.
وأشار العبار أن دولة الإمارات اتخذت عدة خطوات فاعلة في هذا المجال، إذ احتلت الإمارات المرتبة 14 عالمياً من حيث عدد المباني المستدامة، كما أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي صدرت ضمن أفضل 30 مبنى، حيث بلغ عدد المباني الخضراء فيها أكثر من 900 مبنى.
وأشار إلى أن هذه التجربة ستفتح المجال أمامنا وأمام الشركات الأخرى بإحداث نقلة نوعية في عمليات البناء وإنجازها في وقت قياسي، وبالتالي تخفيض التكاليف وأيضاً تقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى إمكانية العمل على مشاريع منوعة سكنية وتجارية تحمل بصمة بيئية مستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس