«الأولمبياد الخاص» يتعاون مع «الجامعة الأميركية في دبي»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
وقع الأولمبياد الخاص الإماراتي مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية في دبي، لتعزيز التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات والمعارف فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية الخاصة بأصحاب الهمم، وتسهيل المشاركات التطوعية لطلاب الجامعة في فعاليات الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وقع مذكرة التفاهم طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، والدكتور لانس دي ماسي رئيس الجامعة الأميركية في دبي، وتضمنت بنودها عدة أوجه من التعاون بين الطرفين مثل تنظيم ورش العمل للمدربين والفنيين والإداريين العاملين في القطاع الرياضي، بالتعاون مع كلية التربية في الجامعة، لزيادة الوعي بأهمية الدمج وسبل تحقيقه، وتسهيل فرص التطوع لطلاب الجامعة خلال المنافسات والبطولات والفعاليات والمبادرات، التي سينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي في مختلف إمارات الدولة.
ويأتي التعاون بين الجانبين في إطار حرص مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي على تعزيز الشراكة المجتمعية مع العديد من المؤسسات ذات الرؤية الداعمة لعملها، سواء الحكومية أو الخاصة، لتعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية. وبموجب المذكرة، سيقوم الأولمبياد الخاص الإماراتي بالرعاية والمشاركة في مؤتمرات وأنشطة الجامعة الأميركية في دبي التي ترسخ من حقوق أصحاب الهمم في المجتمع، بالإضافة إلى ترشيح متحدثين ومشاركين في هذه الفعاليات، والترويج لبرامج الجامعة خلال مناسباته العامة.
ومن جانبها ستقوم الجامعة بتنظيم واستضافة فعاليات رياضية موحدة، يشارك فيها لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي وطلاب الجامعة، يشرف عليها القسم الرياضي في الجامعة.
وقال طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «مذكرة التعاون التي تم توقيعها هي امتداد استراتيجي لجهود الأولمبياد الخاص الإماراتي الرامية لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، ونحن واثقون أن الخبرة الأكاديمية الغنية للجامعة الأميركية في دبي ستثري مسيرة دعمنا لأبنائنا من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وستوفر لهم المزيد من الفرص العادلة للدمج في المجتمع، كما ستثري خبرات الكادر التدريبي والإداري لمن يعملون مع لاعبينا، وسيفتح آفاقاً جديدة لهم».
وحول التعاون بين الجانبين، قال الدكتور لانس دي ماسي رئيس الجامعة الأميركية في دبي: «نتشرف بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث يتوافق محتوى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع رسالة الجامعة بشكل بارز، نحن كمؤسسة تعليمية ملتزمون بالحد من التمييز وبناء مجتمع يعزز الدمج الاجتماعي، وذلك لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. إن تمكين أصحاب الهمم في المجال الرياضي يؤثر بشكل إيجابي على رفاهية المجتمع الإماراتي من أبعاد عدة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون لهذا التعاون دور فعال في تطوير قدرات طلاب الجامعة الأميركية في دبي، ورفع مستوى وعيهم الاجتماعي والإنساني».
تلا توقيع المذكرة عقد جلسة حوارية شاركت فيها وأدارتها الدكتورة نادرة البورنو عميدة وأستاذة التربية في الجامعة الأميركية في دبي، حيث دار النقاش حول أهمية الدمج بالمجتمعات المحلية ودور الرياضة كأحد عناصر الدمج المجتمعي الفعالة، واستعراض التحديات التي تواجه عمليه الدمج، وكيفية التغلب على تلك العقبات من خلال الممارسات والأساليب الإدارية والفنية الصحيحة، والدور الكبير الذي تلعبه الإدارات العليا والتنفيذية بالأندية والمراكز الرياضية والبرامج المحلية لتوفير البيئة الرياضية الصحية للاعبين من أصحاب الهمم. أخبار ذات صلة العرياني يعانق «الذهب» في «البندقية 50» 16 لاعباً يتنافسون في «أطباق الحفرة» بكأس العالم للرماية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الإماراتي أصحاب الهمم الأولمبیاد الخاص الإماراتی التعاون بین أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة التفقدية لبرنامج "جسور الأمل" لتأهيل أصحاب الهمم بالإسكندرية
بدأت الآن جولة تفقدية لمراكز شباب المسيرى والحرميين بمحافظة الإسكندرية، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا، وذلك في إطار مؤتمر التعاون بين الجهتين. وتأتي هذه الجولة ضمن برنامج تدريبي لأخصائيي أصحاب الهمم تحت شعار "تنمية المهارات - جسور الأمل"، حيث يشارك في هذا البرنامج 300 أخصائي من مختلف المحافظات.
ويتضمن الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سمو الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد، وسعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. كما يحضر أيضاً السيد أنس البرغوثي، الرئيس التنفيذي للعمليات بالقابضه في شركة ADQ، والمهندس ممدوح عيد، الرئيس التنفيذي لنادي بيراميدز.
الجولة تُقام في المدينة الشبابية بأبي قير، وتأتي تأكيداً على التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا لدعم وتأهيل أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم لتحقيق طموحاتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا تتعاونان لدعم أصحاب الهمم في مراكز التخاطب بمصر
وكانت وزارة الشباب والرياضة، نظمت أمس، من خلال الإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب قادرون باختلاف)، زيارة ميدانية لوفد من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، برئاسة الأمين العام للمؤسسة سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، إلى مراكز التخاطب في محافظتي المنوفية والدقهلية، وذلك ضمن إطار التعاون المشترك بين الجهتين لدعم وتأهيل أصحاب الهمم.
وقد شملت الزيارة مركز التخاطب بمركز شباب أشمون في محافظة المنوفية، بالإضافة إلى مركزي التخاطب في مركزي شباب قولنجيل وبداوي بمحافظة الدقهلية. جاءت هذه الزيارة بهدف متابعة وتقييم الخدمات التأهيلية المتاحة لأصحاب الهمم وأسرهم في هذه المراكز، وللتأكد من جودة الخدمات المقدمة، بما في ذلك الأدوات التقييمية، والبرامج التأهيلية، وكفاءة الطاقم العامل بالمراكز، والتعرف على احتياجات أصحاب الهمم المختلفة من جميع الأعمار.
وفي تصريح له، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتقديم خدمات تأهيلية متكاملة ومجانية لأصحاب الهمم وعائلاتهم في كافة المحافظات، وذلك من خلال تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا في عام ٢٠٢١. وتهدف المذكرة إلى إنشاء مراكز تخاطب وتأهيل منتشرة على مستوى الجمهورية، بدعم من الشركة القابضة "ADQ"، بحيث تكون هذه المراكز بمثابة بيئة داعمة تقدم خدمات متميزة لأصحاب الهمم.
من جانبه، أشاد وفد مؤسسة زايد العليا، برئاسة سعادة عبد الله الحميدان، بالجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في تطوير مراكز التخاطب ودعم أصحاب الهمم. وأكد الوفد على أن المؤسسة ستعمل خلال الفترة القادمة على توفير المزيد من البرامج التأهيلية المتخصصة التي تتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم في مختلف المراحل العمرية، إلى جانب العمل على رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بهذه المراكز، من خلال برامج تدريبية متقدمة تضمن استمرار تطوير مهاراتهم بشكل دوري.
وقد قام الوفد منذ وصوله إلى مصر بجولة شملت عدة مراكز، حيث زار مركز شباب العريش ونادي "قادرون باختلاف" في محافظة شمال سيناء، واستمرت الزيارة إلى محافظة القليوبية، حيث تفقد الوفد مراكز التخاطب بنادي القناطر الخيرية، ومركز التنمية الشبابية بالخانكة، ومركز شباب كوم الأطرون.
تهدف هذه الزيارات إلى تقييم الخدمات التأهيلية في مختلف المحافظات، لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية لأصحاب الهمم وأسرهم، من خلال برامج مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، وتوفير بيئة داعمة تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. كما تسعى الوزارة إلى تطوير هذه المراكز باستمرار لتكون نموذجا يحتذى به في تأهيل أصحاب الهمم، وضمان استفادتهم من خدمات عالية الجودة في جميع أنحاء مصر.