صحيفة الاتحاد:
2025-03-28@00:59:21 GMT

إستونيا تكشف عن خارطة طريق مناخية طموحة في COP28

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

 تستحوذ إستونيا على الاهتمام في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 المنُعَقِد حالياً في دبي عبر مبادرات مبتكرة تترجم التزامها بإيجاد حلول لمعالجة أزمة المناخ العالمية المُلحّة، ومساعيها إلى تحقيق المواءمة مع أهداف المناخ الدولية، وتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل مستدام لكوكب الأرض.

وأكّدت رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، أن أزمة المناخ الراهنة تتطلب استجابة عالمية فاعلة، وأنه يتوجّب على كل دولة أن تؤدّي دورها على أكمل وجه، منوّهةً إلى الجهود التي تبذلها إستونيا في هذا الإطار.



وقالت " تسعى إستونيا لأن تقدّم نموذجاً يُحتذى به في العمل المناخي. لذا، فإن المناخ يشكّل محور خططنا التنموية".

وأكدت الحرص على أن تسير التنمية الاقتصادية ضمن حدود صديقة للبيئة، لافتة إلى أن البرلمان الإستوني اعتمد هدفاً بيئياً جديداً يتمثل في الوصول إلى توليد الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بنسبة 100 في المئة بحلول عام 2030؛ أي أكثر من ثلاثة أضعاف مستوى إنتاج أستونيا الحالي من الطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أنهم يخططون لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 80 في المئة بحلول عام 2035، مقارنة بمستوياتها في عام 1990.
وأضافت كالاس " بوصفها دولة مبتكرة، تؤمن إستونيا بأن التحول الأخضر هو الفرصة الكبرى المستقبلية لمنح مواطنينا بيئة أفضل للعيش، ومن أجل تحقيق أهدافنا المناخية المشتركة، على الشركات، وأفراد المجتمع ككل، تغيير طريقة عملهم ومنهجهم الفكري، مشيرة إلى وجود حلول رقمية عديدة تلعب دوراً محورياً في هذا الإطار، يطلق عليها في إستونيا، اسم «التحوّل المزدوج".

ونوّهت رئيسة الوزراء الإستونية إلى أن إستونيا تستطيع تقديم الكثير للعالم فيما يتعلق بتحقيق الحياد المناخي، قائلة " لهذا السبب نشارك في COP28 بجناحنا الوطني الأول من نوعه لإتاحة الفرصة أما شركاتنا لمشاركة تجاربها مع العالم في ميادين مثل: تنفيذ التحوّل الرقمي، والحلول المبتكرة في مجالات كفاءة الطاقة والمدن الذكية وإدارة البيانات والاقتصاد الدائري".
ويستعرض الجناح في المؤتمر العالمي الحلول المستدامة التي ابتكرتها 13 شركة إستونية.

أخبار ذات صلة «غوتيريش» يدعو للارتقاء للتحدي الذي حددته رئاسة COP28 "COP28".. الإمارات ترسخ نموذجاً مسؤولاً ومستداماً للتحول في قطاع الطاقة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إستونيا

إقرأ أيضاً:

يوم “مبادرة السعودية الخضراء”.. إنجازات طموحة ترسم ملامح مستقبل أخضر مستدام

الرياض : البلاد

 أكّد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس اللجنة الوزارية للبيئة بمبادرة السعودية الخضراء المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن المملكة تحتفي بـ “يوم مبادرة السعودية الخضراء” عبر استعراض إنجازاتها البيئية الطموحة التي تسهم في تحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام المملكة بحماية البيئة وتعزيز جودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى إعادة تأهيل (40) مليون هكتار و حماية (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية وخفض انبعاثات الكربون بـ 287 مليون طن سنويًا.

 جاء ذلك في تصريح بمناسبة يوم مبادرة السعودية الخضراء، الذي يتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في 27 مارس من كل عام، حيث تحتفي المملكة بالإنجازات المتميزة التي حقّقتها المبادرة، مجدّدةً التزامها بحماية البيئة وتعزيز دورها الريادي ضمن الجهود العالمية في مجال الاستدامة.

 وأوضح الفضلي أن المبادرة التي حققت منجزات طموحة خلال السنوات الماضية، تواصل مسيرتها لتعزيز الاستدامة البيئية، والوصول إلى مستهدفاتها التي تم رسمها لها من خلال مخطط إستراتيجي شامل، إذ تمكن من زراعة ما يزيد على (137) مليون شجرة حتى اليوم، وأعاد تأهيل ما يزيد عن (310) آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، بالإضافة إلى حماية أكثر من (4.4) ملايين هكتار من الأراضي لضمان استدامة وتأهيل الغطاء النباتي، وأن هذه الأرقام تعكس جهودًا ميدانية هائلة وانتشارًا واسعًا للمشاريع عبر مختلف المناطق، من خلال التركيز على زراعة الأشجار المحلية والنباتات الملائمة لكل بيئة لتعزيز الاستدامة وزيادة فرص النجاح وشارك في تحقيقها أكثر من (205) جهات منها (110) جهات حكومية و(75) جهة خاصة و(20) جهة غير ربحية.

 وبيّن الوزير الفضلي أن الإنجازات شملت جوانب مؤسسية وتنظيمية ساعدت في ضمان نجاح واستدامة تلك الجهود، حيث تم إنشاء أكثر من (65) مكتبًا للتشجير موزعة بين الجهات الحكومية والخاصة، ما أسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات التنفيذية وضمان متابعة دقيقة وجودة عالية للأعمال الميدانية، وجرى تطوير إطار حوكمة متكامل يهدف إلى ضبط الجودة من خلال استخدام أحدث التقنيات في المراقبة والتقييم، بما في ذلك أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) والأقمار الصناعية.

 وأفاد أن الجهود الوطنية للمبادرة الرامية لحماية النظم البيئية تتجلى في رفع نسبة المناطق البرية المحمية إلى (18.1%) من مساحة المملكة، وزيادة المناطق البحرية المحمية إلى (6.49%)، ما يعكس حجم الجهود المبذولة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي.

 وأشار إلى أن الحراك البيئي أسهم بتحسين جودة الحياة من خلال خفض العواصف الغبارية وسجلت فيه الحالات الغبارية خلال الفترة 2020-2024 انخفاض بنسبة (63%).

 وفي ختام تصريحه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا تكاتف الجهود على المستويات كافة بين العديد من الجهات ذات العلاقة، مشددًا على أهمية استمرار الجهود المجتمعية؛ لدعم المبادرة والإسهام في تحقيق مستقبل أكثر خضرة واستدامة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي رسم خارطة طريق لمواجهة التحديات وتعزيز التكاتف الوطني
  • لا تفوّت الفرصة! كسوف جزئي للشمس يزين سماء أوروبا قريبًا.. أين وكيف نراه ؟
  • يوم “مبادرة السعودية الخضراء”.. إنجازات طموحة ترسم ملامح مستقبل أخضر مستدام
  • وزير النقل: تنفيذ خطة طموحة وشاملة لتحديث أسطول شركات نقل الركاب والبضائع
  • لحظة حاسمة للوساطة الأمريكية.. روسيا لن تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت مع أوكرانيا دون خارطة طريق واضحة
  • الدكتور قراط: أؤكد استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع كل شريك راغب في ‏مد يد العون، ووضع خارطة طريق عملية قائمة على التنسيق والشفافية ‏لضمان وصول العلاج إلى مستحقيه
  • مشروع السدادة للطاقة الشمسية يسجّل تقدمًا والتنفيذ الفعلي يقترب
  • التوجهات والتحديات الصينية بملفي الطاقة والمناخ في 2025
  • كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي
  • «ديوا» تطلق خارطة طريق لتصبح أول جهة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي