لجان الانتخابات الرئاسية في المنوفية تشهد تجسيداً لروح الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شهدت اليوم اللجان الإنتخابية بمحافظة المنوفية توافداً كبيراً بالأعلام المصرية من قبل جموع الناخبين من المسلمين والمسيحين للإدلاء بأصواتهم فى العرس الديمقراطى للإنتخابات الرئاسية 2024 فى ثانى أيام الإنتخابات، وذلك تأكيداً على روح الإنتماء والوحدة الوطنية وممارسة حقهم الدستورى فى مسيرة الوطن الديمقراطية وإستكمال مسيرة التنمية وإظهار المحافظة بالشكل اللائق بها.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين، وهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى.
ويجري التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالداخل على مدار أيام الأحد والاثنين والثلاثاء "10، 11، 12 ديسمبر" الجاري، ويحق لنحو ما يزيد عن 67 مليون مواطن التصويت طبقا لقاعدة بيانات الناخبين، في 9376 مركز اقتراع يضم 11631 لجنة فرعية.
وأسندت الهيئة الوطنية للانتخابات الإشراف على العملية الانتخابية لنحو 15 ألف قاض مشرف على اللجان.
ويتم التصويت من خلال الحضور الشخصي إلى مقر اللجنة الفرعية بمركز الاقتراع التابع له الناخب في الأيام المحددة للتصويت، واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق المخصص لذلك.
وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة انتخابات الرئاسة وتنشر في الجريدة الرسمية 18 ديسمبر 2023، وتبدأ انتخابات الإعادة للمصريين فى الخارج أيام 5 و6 و7 يناير، فيما تجرى جولة الإعادة بالداخل أيام 8 و9و10 يناير على أن تنتهى عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بالاقتراع يوم 11 يناير.
ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 16 يناير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية لجان الانتخابات الرئاسية محافظ المنوفية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي حمد الخراز أن التأخير في الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية يثير الريبة والشكوك لدى العديد من المراقبين، مشيرًا إلى أن الآلية التي اعتمدتها المفوضية العليا للانتخابات لم تكن بالمستوى المطلوب.
الخراز قال في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“ إن الإقبال كان ضعيفًا نسبيًا، ولم يكن يتطلب كل هذا الوقت لفرز النتائج وإعلانها، مضيفًا: “هذه التأخيرات تستوجب من مجلس النواب استدعاء رئيس المفوضية العليا للانتخابات ومساءلته، لأن ما يحدث الآن يثير مخاوف من تزوير النتائج لصالح شخصيات موالية للميليشيات في غرب البلاد أو لحكومة الدبيبة”.
وأكد الخراز أن هذا الوضع يُضعف مبدأ الشفافية في إدارة العملية الانتخابية، ويُشكل مؤشرًا خطيرًا على تأثير العوامل غير الديمقراطية، ما يجعل تأخير الإعلان عن النتائج في صالح أطراف على حساب أخرى.