الجزيرة:
2024-07-08@01:05:56 GMT

الاحتلال يبحث مقترحا جديدا لما بعد الحرب في غزة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الاحتلال يبحث مقترحا جديدا لما بعد الحرب في غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن الجيش الإسرائيلي يبحث مقترحا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، بحيث يتوغل من وقت لآخر لتنفيذ اقتحامات محددة في مناطق من القطاع، على غرار عملياته بالضفة الغربية.

وأوردت الهيئة أنه بعد الانتهاء من الحرب في غزة، فإن الجيش سيستعد للأشهر التي تلي هذه المرحلة لشن غارات واقتحامات محددة، على أن يكون الهدف هو إنشاء هيئة تدير هذه العمليات في غزة كجزء من فرقة أو حتى لواء إضافي.

وكشفت أنه من بين المقترحات المطروحة لأول مرة على طاولة المناقشات، هو إنشاء قوة جديدة إضافية أو حتى لواء موسّع يتولى المسؤولية على أراضي قطاع غزة، بعد انتهاء العملية البرية وإنهاء القتال الميداني الذي تديره حاليا قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي.

وأشارت الهيئة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن الشكل سيكون مشابها لما هو متبع في مناطق الضفة الغربية، على غرار الألوية الإقليمية التي تنفذ عمليات ضد المسلحين والبنى التحتية للمقاومة.

لا قرار

لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى أنه على الرغم من مناقشة قيادة الجيش لهذا الموضوع، فإنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن هذه القضية، وما زالت المناقشات مستمرة.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي يقدّر أن عام 2024 سيكون عام المواجهات، وأن جميع كتائب الاحتياط ستكون مطلوبة لمدة شهر واحد على الأقل من القتال في أحد القطاعات.

وبحسب المصدر نفسه، تشير التقديرات إلى أنه خلال هذا العام سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال، وأنه على الحدود الشمالية مع لبنان سيستمر تمركز العديد من القوات بالإضافة إلى القتال في قطاع غزة.

وقالت إن المرحلة الحالية من العملية البرية في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا والغرض منها هو خفض مستوى مقاومة حماس ميدانيا.

وأضافت أن المرحلة التالية من القتال، سيكون الهدف منها خلق سيطرة ميدانية في المنطقة، وتنفيذ عمليات هجومية من الأرض ومن الجو، وتهيئة الظروف التي تسمح لسكان مستوطنات غلاف غزة بالعودة إليها.

وكشف مسؤولون إسرائيليون على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرارا، عن سعي تل أبيب للسيطرة الأمنية لفترة من الوقت -لم يحددها- على قطاع غزة بعد الحرب، لضمان القضاء على حركة حماس.

وتتعارض تصريحات نتنياهو بشأن استثناء السلطة الفلسطينية من مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، مع موقف واشنطن التي أعربت مرارا عن وجوب أن تكون هناك سلطة فلسطينية بعد الحرب في قطاع غزة، دون توضيح ماهيتها، وأن يقود الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة عقب انتهاء الفترة الأمنية التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة بعد الحرب الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، اليوم السبت، إنه يجب إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات للكنيست الإسرائيلي.

وأجرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، مقابلة مع أولمرت أوضح من خلالها أنه على حكومة نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة طالما تمكنت حركة "حماس" من النجاة بعد مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

 

إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان

 

وأشار أولمرت إلى أنه "بمجرد سقوط نتنياهو يمكن للبلاد أن تعود للعقلانية والبناء"، مضيفا أنه "يجب إسقاط الحكومة والحرب لن تنتهي دون انتخابات برلمانية وبحلول نهاية العام ستكون هناك انتخابات".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إلى تسوية في الشمال الإسرائيلي من شأنها وقف القتال في شمال البلاد، منتقدا حكومة نتنياهو لإجلائها عشرات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين من منازلهم مع بداية الحرب على قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكرت قناة إسرائيلية، أن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • لابيد: الجيش الإسرائيلي لا يصلح للحروب الطويلة
  • ‏نتنياهو: السماح للمعارضة بإسقاط الحكومة سيؤدي للهزيمة في الحرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلب من النازحين في المواصي بخان يونس بإخلاء المنطقة
  • لاعتبارات سياسية.. نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة سوف تطول
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق نحو 60 صاروخا باتجاه الشمال الإسرائيلي منذ الصباح
  • نتنياهو يدرك عجز جيشه.. ملامح المرحلة الثالثة من الحرب
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي