الجزيرة:
2025-02-21@12:18:51 GMT

الاحتلال يبحث مقترحا جديدا لما بعد الحرب في غزة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الاحتلال يبحث مقترحا جديدا لما بعد الحرب في غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الاثنين- إن الجيش الإسرائيلي يبحث مقترحا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة، بحيث يتوغل من وقت لآخر لتنفيذ اقتحامات محددة في مناطق من القطاع، على غرار عملياته بالضفة الغربية.

وأوردت الهيئة أنه بعد الانتهاء من الحرب في غزة، فإن الجيش سيستعد للأشهر التي تلي هذه المرحلة لشن غارات واقتحامات محددة، على أن يكون الهدف هو إنشاء هيئة تدير هذه العمليات في غزة كجزء من فرقة أو حتى لواء إضافي.

وكشفت أنه من بين المقترحات المطروحة لأول مرة على طاولة المناقشات، هو إنشاء قوة جديدة إضافية أو حتى لواء موسّع يتولى المسؤولية على أراضي قطاع غزة، بعد انتهاء العملية البرية وإنهاء القتال الميداني الذي تديره حاليا قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي.

وأشارت الهيئة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن الشكل سيكون مشابها لما هو متبع في مناطق الضفة الغربية، على غرار الألوية الإقليمية التي تنفذ عمليات ضد المسلحين والبنى التحتية للمقاومة.

لا قرار

لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى أنه على الرغم من مناقشة قيادة الجيش لهذا الموضوع، فإنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن هذه القضية، وما زالت المناقشات مستمرة.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي يقدّر أن عام 2024 سيكون عام المواجهات، وأن جميع كتائب الاحتياط ستكون مطلوبة لمدة شهر واحد على الأقل من القتال في أحد القطاعات.

وبحسب المصدر نفسه، تشير التقديرات إلى أنه خلال هذا العام سيواصل الجيش الإسرائيلي القتال، وأنه على الحدود الشمالية مع لبنان سيستمر تمركز العديد من القوات بالإضافة إلى القتال في قطاع غزة.

وقالت إن المرحلة الحالية من العملية البرية في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا والغرض منها هو خفض مستوى مقاومة حماس ميدانيا.

وأضافت أن المرحلة التالية من القتال، سيكون الهدف منها خلق سيطرة ميدانية في المنطقة، وتنفيذ عمليات هجومية من الأرض ومن الجو، وتهيئة الظروف التي تسمح لسكان مستوطنات غلاف غزة بالعودة إليها.

وكشف مسؤولون إسرائيليون على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرارا، عن سعي تل أبيب للسيطرة الأمنية لفترة من الوقت -لم يحددها- على قطاع غزة بعد الحرب، لضمان القضاء على حركة حماس.

وتتعارض تصريحات نتنياهو بشأن استثناء السلطة الفلسطينية من مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، مع موقف واشنطن التي أعربت مرارا عن وجوب أن تكون هناك سلطة فلسطينية بعد الحرب في قطاع غزة، دون توضيح ماهيتها، وأن يقود الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة عقب انتهاء الفترة الأمنية التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة بعد الحرب الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل

فلسطين – دفع الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، وسط تصاعد عمليات الهدم والتدمير وإحراق منازل المواطنين.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، فإن “جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم كانت بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية”.

وأوضحت المصادر أن “المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب”.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه”.

وأوضح أن “الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه”.

وأضاف سلامة: “نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل”.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إلى أن “هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا”، مبينا أنه “حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه”.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.

وأفادت جريدة “القدس” الفلسطينية بأن “الحواجز نصبها الاحتلال في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.

كما أوقفت القوات الإسرائيلية المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واصطدمت آلية عسكرية بمركبة مدنية فلسطينية على شارع نابلس، حيث أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها”.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “جيش الاحتلال احتجز مركبة الإسعاف على شارع نابلس، قرب مسجد الفردوس، في أثناء توجهها لنقل إصابة من جرّاءِ الحادث”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يفجر منزلا من 3 طوابق في سلفيت
  • الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة أثناء عبورها غزة
  • سلام يشطب حق المقاومة وعون يرفض القتال.. هل تعيد الدبلوماسية الأراضي المحتلة؟
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب قدم مقترحا مبتكرا للغاية بشأن الصراع في أوكرانيا
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي