قالت هيئة وزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية "كوجات"، إن الأمم المتحدة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة المساعدات في غزة، في وقت تشكو فيه عدم  إيصال الإمدادات الإنسانية لا تصل إلى القطاع بالسرعة الكافية.

وقال مكتب تنسيق الحكومة التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوجات"، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "اكس": "لقد وسعنا قدراتنا لتسريع إجراءات عمليات تفتيش للمساعدات المقدمة إلى غزة.

وأضاف أنه "سيتم فتح معبر كرم أبو سالم وبالتالي فإن عدد عمليات التفتيش سيتضاعف. لكن المساعدات مازالت تنتظر عند مدخل رفح".

وتابعت كوجات: "ينبغي على الأمم المتحدة أن تفعل ما هو أفضل - المساعدات موجودة، والناس بحاجة إليها".

وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها ستفتح معبر كرم أبو سالم مع غزة لفحص شاحنات المساعدات الإنسانية قبل دخولها غزة عبر معبر رفح المصري، مدعية أنها تحاول تسهيل زيادة عدد شاحنات الإغاثة التي يمكن أن تدخل غزة كل يوم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمدادات الإنسانية الدفاع الإسرائيلية المساعدات إلى غزة توصيل المساعدات فتح معبر كرم أبو سالم عمليات التفتيش وزارة الدفاع الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

أونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في غزة

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة أن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 9 أشهر.

وأضافت الأونروا -في منصة إكس- أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع في القطاع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة.

وأكدت أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا، ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه، بعدما دمرت إسرائيل معظم الأبنية والبنى التحتية وقصفت مدارس وخيام النازحين.

وكانت الأونروا أفادت قبل يومين بأن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى للحرب في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم.

وشددت الأونروا على أن الجيش الإسرائيلي وضع ما يزيد على 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وأن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس جنوبي القطاع بعدما شن الاحتلال عملية جديدة بالمدينة التي نزح إليها الآلاف من رفح.

تقليص الغذاء

وفي السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تقليص الحصص الغذائية لضمان تغطية النازحين الجدد، مؤكدا أنه لا مكان آمنا في غزة.

وأضاف برنامج الغذاء العالمي أن مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية، مشيرا إلى أنه لم يتم إدخال أي إمدادات تجارية أو مساعدات.

ويمنع جيش الاحتلال دخول المساعدات لغزة من خلال إغلاق معبر رفح منذ السابع من مايو/أيار الماضي، والتحكم بنوعية وعدد المساعدات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم، مما يزيد من مخاطر انتشار المجاعة والأمراض بالقطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل عدوانا على غزة أسفر عن استشهاد 39 ألفا و175 وإصابة 90 ألفا و403 آخرين، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن فقدان 10 آلاف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • بعد هجوم مجدل شمس.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لضبط النفس
  • الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس على الحدود بين لبنان وإسرائيل
  • بعد قصف الجولان.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لضبط النفس
  • ممثلون للحكومة السودانية قالوا إن المعابر الحدودية مفتوحة لإدخال المساعدات للنازحين
  • بين الاتهامات والنفي.. تقرير: الجيش السوداني يمنع دخول المساعدات الإنسانية
  • حدث ليلًا| مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل من معبر رفح.. ورفع توصيات الحوار الوطني إلى الرئيس
  • أونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في غزة
  • السودان في مواجهة إحدى أسوأ المجاعات في العالم
  • مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة: توسيع الاستيطان في الضفة الغربية زاد بشكل غير مسبوق