النائب محمد أبو العينين وبعثة برلمان دول البحر المتوسط في زيارة لمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قام النائب محمد أبو العينين وبعثة برلمان دول البحر المتوسط بزيارة لمكتبة الإسكندرية.
الانتخابات الرئاسية 2024وفي سياق متصل، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس البرلمان الأورومتوسطي، من أمام اللجان الانتخابية بـ محافظة الإسكندرية، أن الشعب المصري صاحب حضارة قديمة، ويبني حضارة جديدة، والجمهورية الجديدة.
وأضاف النائب محمد أبو العينين، خلال تواجده في الإسكندرية، وأثناء عرض قناة صدى البلد، تغطية خاصة، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024، أنه سيتم الاحتفال بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية، بكل محبة، وبكل احترام، وسيتم تقديم التهاني للفائز.
وأشار إلي أنه سيتم تقديم الشكر لمن لم يحالفه الفوز، ونؤكد أنه شارك وقام بتقديم رسالة سياسية حضارية، ومنافسة سياسية، وأن العالم يرى أن هناك تنافس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبو العينين دول البحر المتوسط مكتبة الاسكندرية النائب محمد أبو العينين الانتخابات الرئاسية 2024 النائب محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.