في COP28.. جمع 7.1 مليار دولار لتطوير النظم الغذائية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
واصل مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حاليا في دبي حشد التمويلات الضرورية التي تهدف إلى معالجة تداعيات تغير المناخ والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
وشهد يوم "الغذاء والزراعة والمياه" في COP28 صدور إعلانات رئيسية للعمل المناخي بشأن الأمن الغذائي والمائي العالمي، وخفض الانبعاثات، وأكدت الدول على تعهدها بتحقيق أهداف إعلان COP28 بشأن النظم الغذائية المرنة مناخياً والزراعة المستدامة والعمل المناخي.
وقالت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة مسؤولة ملف النظم الغذائية في COP28، إن تحقيق أهداف اتفاق باريس والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، يتطلب معالجة الارتباط بين النظم الغذائية والمائية العالمية، لافتةً إلى أنه خلال COP28، تم وضع أسس للعمل تُلزم 152 دولة بالتطوير الشامل لنظمها الغذائية وإدماج تلك الالتزامات في استراتيجياتها المناخية بالتزامن مع ضمان تحسين وحماية سُبل عيش المجتمعات التي تعتمد على قطاعات الغذاء والزراعة، ومؤكدةً ضرورة الاستفادة من هذه المرحلة الحاسمة من أجل تعزيز التعاون المشترك لبناء منظومة غذاء مستقبلية مستدامة.
واختتم اليوم المُخصص للغذاء والزراعة والمياه ضمن برنامج المؤتمر للموضوعات المتخصصة الذي امتدت فعالياته لأسبوعين، حيث مثلت الإعلانات الصادرة امتدادا للقمة العالمية للعمل المناخي في الأول من ديسمبر، عندما صادقت 134 دولة على إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخ، وزاد العدد بـ 18 دولة إضافية، ليصل إجمالي عدد الموقعين من الدول إلى 152 دولة.
وفي إطار احتواء رئاسة المؤتمر للجميع بشكل تام، شارك العديد من الأطراف المعنية غير الحكومية، والمزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة، والمزارعون الذين يعتمدون على النُظم الزراعية التقليدية، وصيادو الأسماك، والمجتمعات التي تعمل بشكل أساسي في تطوير النُظم الغذائية، وتستخدم ممارسات مستدامة مثل الزراعة الإيكولوجية، والزراعة الحرجية، والزراعة العضوية، والزراعة التقليدية، وإدارة المياه العذبة المحلية، وغيرها، كما استعرض قادة القطاع الخاص أعمالهم في مجالات الابتكار الغذائي، والطبيعة الداعمة للمناخ، والمشتريات.
وبحسب بيان من رئاسة COP28، فإن قيمة الموارد المالية الجديدة التي تم جمعها وتحفيزها في COP28 لتطوير النظم الغذائية تزيد على 7.1 مليار دولار وتشمل:
- التعاون التقني المشترك: 200 مليون دولار
- مؤسسة بيل وميليندا غيتس بالشراكة مع دولة الإمارات: 200 مليون دولار
- الفريق الاستشاري للبحوث الزراعية الدولية: 519 مليون دولار
- المساحات ذات البيئة الطبيعية المتجددة: 2.2 مليار دولار
- المؤسسات الخيرية: 389 مليون دولار
- مهمة الابتكار الزراعي للمناخ: 3.4 مليار دولار
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغذاء والزراعة والمياه كوب كوب28 مناخ الغذاء والزراعة والمياه كوب 28 النظم الغذائیة ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادات إعلامية: بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً محمد القرقاوي: قيادتنا حريصة على تأمين أفضل حياة لشعب الإماراتأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار معاليه، خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004، وقال: «إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق، بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تُعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية».
وأوضح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن «الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية».
وأشار معاليه إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمةً رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز من خلالها على دعم وتطوير المواهب في إمارات الدولة كافة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى لتجاوز دعم المواهب الفردية، بل نطمح إلى تنمية الأجيال الصاعدة بأكملها، لتكون قادرة على المنافسة في أعلى المستويات».
وخلال الجلسة، أعلن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية، وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية، وفتح آفاق أوسع لشبابنا وشاباتنا على حدٍّ سواء، بما يسهم في إعداد جيل قادر على تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الرياضية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاجان لإنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي، وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وقال: «يجب وضع أهداف واضحة ومحددة مع تقييم دوري لأداء الرياضيين، وتقديم كل أنواع الدعم، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية لزيادة الخبرة وتحسين الأداء، وصولاً إلى منصات التتويج الأولمبية».
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية»
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية، تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز، خلال الفترة المقبلة، على مساهمة المجتمع بشرائحه كافة في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على المستويات كافة».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، ولكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة، وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب، بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».