تحديث مستمر.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفاد مراسل RT باستهداف القوات الإسرائيلية لمنزل في شارع البيئة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة مطر الواقع في شارع البيئة - منطقة البروك بدير البلح، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص ووقوع عشرات الإصابات إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمنازل المحيطة به.
وأكد مراسلنا في وقت سابق، شن الطيران الإسرائيلي غارات جديدة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الصباح، طالت مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى منذ مساء أمس.
كما طال القصف جنوب القطاع، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الأولى مدينة خان يونس بغارات جوية مكثفة، إلى جانب استهداف مدينة رفح.
وأشار مراسلنا إلى أن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة استقبل 32 قتيلا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت وزارة الداخلية بغزة أمس الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17997 قتيلا وأكثر من51 ألف جريح.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ66 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في 7 أيام.. مرصد الجرائم الإسرائيلية يوثق استشهاد 695 فلسطينيًا
سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 4 - 10 فبراير 2025، سقوط (695) شهيدًا فلسطينيًا سقط منهم 18 في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال، و5 في الضفة الغربية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مخيماتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح انتشال 99 جثمانًا من تحت الأنقاض في قطاع غزة، وتوثيق استشهاد 572 آخرين خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل إعلان وقف إطلاق النار، كما وثق المرصد ما مجموعه 49119 شهيدًا و118371 جريحًا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 فبراير 2025.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على منازل الفلسطينيينتطورات الضفة الغربية.. إطلاق نار كثيف وإجبار العائلات على النزوحخلال 7 أيام.. سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلةوجاءت التطورات في ظل النقص الحاد للمتطلبات الأساسية لسكان مخيم جباليا المدمر، وأهالي القطاع بشكل عام، فيما فرض جيش الاحتلال على سكان القطاع العودة مشيًا على الأقدام إلى شماله مع استمرار حظره اقتراب الفلسطينيين من معبر رفح في الجنوب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة بالكامل (أرشيفية)جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيينوذكرت منظمة الصحة العالمية أن 14 ألف مريض وجريح فلسطيني بحاجة إلى الإخلاء الطبي من القطاع، من بينهم 5 آلاف طفل، وبدا واضحًا أن إسرائيل، قد حرصت رغم وقف إطلاق النار، على استدامة جرائمها من خلال استمرار منعها لدخول كامل المساعدات وتداعيات جرائمها الكارثية على أهالي القطاع، فضلًا عن استمرار جرائمها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأجبرت قوات الاحتلال 3000 فلسطيني من سكان مخيم الفارعة على النزوح منه، بجانب تهجير سابق شمل 90% من سكان مخيم جنين وعمليات تهجير شملت مخيمات طولكرم ، تمامًا كما فعلت في جباليا وبيت لاهيا في قطاع غزة.
وقصفت مسيرات إسرائيلية منازل وأفرادًا فلسطينيين في بلدة طمون ثلاث مرات على مدى الأيام الماضية، كما جرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت البنية التحتية في مخيمي الفارعة في طوباس، وبلاطة في نابلس، وفي مدينة نابلس نفسها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ارتكب في غزة مجازر تنتهك حقوق الإنسان - وفاضرب البنى التحتيةوأعطب جنود الاحتلال شبكة المياه في منطقة العشارين بطوباس، وفجروا بوابة خزان المياه في الحي الشمالي بمخيم الفارعة، وردموا بئرين لجمع المياه في الخليل، وعمدوا إلى قطع التيار الكهربائي عن بلدة طمون بعد إطلاق النار على المحول الكهربائي الذي يغذي البلدة، في إشارة واضحة إلى استخدام إسرائيل الأساليب الإجرامية نفسها في ضرب البنى التحتية والخدمية كعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني.
فيما يتعلق بالاعتداءات على القطاع الصحي احتجزت قوات الاحتلال مركبتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر، وأخضعتهما للتفتيش، ومنعت مركبة ثالثة من المرور في بلدة عقربا وصدمت أخرى في مخيم الفارعة، واحتجزت سيارة إسعاف في طولكرم، وأطلقت النار على مركبة إسعاف في بلدة طمون واعتقلت طاقمها، وواصلت قوات الاحتلال حصارها للمستشفيات "الحكومي" و"ثابت ثابت"و"الإسراء" في طولكرم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجرائم الإسرائيلية في القطاع - أرشيفيةالاعتداءات على قطاع التعليموعلى صعيد الاعتداءات على قطاع التعليم خلال المدة المذكورة، اقتحمت قوات الاحتلال كلية الهندسة في جامعة القدس، بينما اقتحم المستوطنون مدرسة عرب الكعابنة وقطعوا عنها التيار الكهربائي، وهدم جنود الاحتلال سور مدرسة ذكور طمون الأساسية.
وخلال الفترة 4 - 10 فبراير 2025، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات شبه يومية، في الوقت الذي جرى فيه إبعاد فلسطينيين اثنين عن الأقصى، وقامت قوات الاحتلال بمداهمة وتفتيش مسجدي حذيفة وأبو بكر الصديق في بلدة طمون.الأنشطة الاستيطانيةودمرت وفجرت قوات الاحتلال قرابة خمسين منزلًا لفلسطينيين في القدس وجنين والخليل وطولكرم وسلفيت ونابلس، وأحرقت آخر في جنين، وهدمت سلطات الاحتلال 14 حظيرة زراعية في كل من طوباس وسلفيت والخليل وأريحا، فيما اعتقلت 216 فلسطينيًا.
وتفذ الإسرائيليون 4 أنشطة استيطانية من خلال تجريف وشق طريق استيطاني؛ بهدف توسيع مستعمرة "فير يريحو" في أريحا، وتوسيع بؤرة استيطانية قرب قرية الجفتلك، ونصب معرشات قرب حاجز تياسير وفي الأغوار الشمالية.
في الوقت الذي بلغ فيه عدد اعتداءات المستوطنين 27 اعتداء، قاموا خلالها بأعمال السرقة والنهب والتخريب وإتلاف الأعلاف وخزانات المياه في أريحا، بجانب سرقة 20 رأس غنم في رام الله، وقطعوا أغصان أشجار الزيتون في قرية دوما بنابلس، واعتدوا على مركبات في الخليل ورام الله، وغيرها من الجرائم التي شكلت مع جرائم قوات الاحتلال ما مجموعه 1848 جريمة في سبعة أيام في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.