سيا تعلن عن قيامها بعملية شفط الدهون بسبب عدم شعورها بالثقة بنفسها
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشفت المغنية العالمية سيا عن قيامها بعملية لشفط الدهون، من خلال حسابها الرسمى على موقع التغريدات (X) (تويتر سابقا)، حيث أكدت من خلال التغريدة التي نشرتها البارحة والتي مفادها: "اضطررت إلى تناول دواء جعلنى أكتسب الكثير من الوزن الذى لا أستطيع تغييره بالتمارين الرياضية أو أدوية الغدة الدرقية، لذلك ذهبت لإجراء عملية شفط الدهون".
وتابعت سيا: "أرجو أن تعلموا أنني محظوظة جدا لأن لدي الموارد اللازمة لتغيير الطريقة التي أبدو بها، وعندما تشاهدونى الفترة المقبلة، لا أريدكم أن تفكروا أننى خسرت الوزن بسبب النظام الغذائي وممارسة الرياضة".
وقالت المغنية الأسترالية إنها تريد أن تكون صريحة بشأن خضوعها لعملية شفط الدهون حتى لا تديم ثقافة السرية حول صورة جسد المشاهير، رغم أنها لم تحدد مكان إجراء العملية من جسدها حيث تحرص المغنية الشهيرة والتي بدأت مسيرتها الفنية في مرحلة متأخرة من حياتها، بشأن نشر كل ما يتعلق بتحديثات حالتها الصحية بشكل مستمر وبصورة حقيقية وواضحة وصريحة مع جمهورها بشكل دائم على جميع منصات التواصل الإجتماعي المختلفة.
وأوضحت سيا: "أريد أن أكون صادقة بشأن جميع إجراءاتي حتى لا أساهم في نشر فكرة أننا لسنا كافيين بصورة مزيفة، وأنا أشعر بالقلق حيال الكثير والكثير من الأمور التي تشغلني في حياتي، والتي على رأسها شكلى في أعين الناس، لذا فقد اتخذت قرارا بتغيير مظهري بسبب مشكلات ثقتي بنفسي".
ويأتي هذا التصريح المهم من الفنانة سيا بصوقت تعاني منه صناعة الموسيقى والأفلام وعالم الشهرة بشكل عام من تخبطات في الآراء والتصريحات بشأن العديد من القضايا المختلفة التي تحدث الآن.
اقرأ ايضاًكما تعد هذه المرة الثانية التي تكشف فيها سيا علنا أنها خضعت لعملية شفط الدهون، ففي عام 2021، شاركت خلال مقابلة مع الطبيب والمؤلف جابور ماتي أن عدم الأمان حول مظهرها الذي تعاني منه دفعها إلى إجراء عملية شفط الدهون، وقالت وقتها: "لقد أجريت عملية شفط دهون من ذقني مرتين، معتقدة أن لدي ذقن مزدوجة، وتبين أنها عضلات أستخدمها في الغناء".
وقالت سيا: "لكننى كنت أشعر بعدم الثقة"، مضيفة أنها خضعت أيضا لعملية شفط دهون فاشلة من بطنها.
نجمات خضعن لعمليات شفط الدهون من قبلقامت كل من "ليسا رينا"، "تايرا بانكس"، "كلوي كارداشيان" والمغنية الأسترالية الشهيرة "إيغي أزاليا" بإجراء عملية شفط الدهون من قبل بحسب شهادات عيادات التجميل الخاصة بالمشاهير في هوليوود، حيث أجرت تايرا بانكس عملية شفط الدهون لمرتين من قبل لتحافظ على صورة جسدها بالشكل المطلوب، إلا أن جميع هذه الشخصيات قمن بإجراء شفط الدهون من قبل بشكل سري للغاية من غير إطلاع أي أحد على القيام بهذه العملية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سيا شفط الدهون التاريخ التشابه الوصف عملیة شفط الدهون
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.