الملا: الضغوط العالية على قطاعات التمويل ينتج عنها نقص فى استثمارات البترول والغاز
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى الجلسة الوزارية الأولى لمؤتمر الطاقة العربى الثانى عشر والذى نظمته منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك " بدولة قطر والتى عقدت تحت عنوان "التطورات الدولية فى أسواق الطاقة وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربى" وشهدت ورقة عمل فى هذا الإطار قدمها الدكتور بسام فتوح، المدير العام بمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، حول أهمية زيادة قدرة صناعة البترول والغاز على الصمود أمام التحديات المتتالية.
أدار الجلسة جمال عيسى اللوغانى الأمين العام لمنظمة أوابك وشارك فيها المهندس سعد بن شريدة الكعبى وزير الطاقة القطرى والمهندس محمد عون وزير النفط والغاز الليبى وهيثم الغصن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ومحمد هامل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، على أن الجميع الآن يتحدث نفس اللغة ونتفق أن التحول الطاقى مطلوب وكذلك تنمية الموارد الطبيعية من البترول والغاز مع تحسين استخراجها وحسن التعامل بها من خلال الإسراع ودعم جهود خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون وإحداث تقدم تكنولوجى وتوفير تقنيات هذا التقدم بأسعار معقولة فى ظل الحاجة لتحقيق ما نأمله من تنمية واستدامة ، لافتاً إلى أن الضغوط العالية على قطاعات التمويل نتج عنها نقص فى استثمارات البترول والغاز ومن ثم حدثت قفزة فى الأسعار ومن هنا تأتى أهمية الدعوة للتحول المتوازن فى تحقيق التنمية والتحول الطاقى فلا زالت هناك بعض الدول الكبرى يصل استخدام الفحم فيها إلى حوالى من 30-40 % ، ونحن مع أن يكون لكل دولة مزيج الطاقة الخاصة بها بما يحقق أهدافها فى التنمية و الاستدامة ، لافتاً إلى ما تواجهه مصادر الطاقة المتجددة من تحديات تضاف إلى التحديات التى تواجهها دول المصب مع دول المنبع فيما يخص موضوع المياه التى تعد إحدى المصادر المهمة لإنتاج الطاقة فى بعض الدول، وقد كنا سباقين لأن يكون لصناعة البترول والغاز تواجد فى قمم المناخ بالقمة الماضية فى 2022 بمدينة شرم الشيخ والتى نجحت فى تبنى صندوق لتمويل الخسائر والأضرار ، عملت الرئاسة الحالية لقمة COP28 على تفعيله بقوة فى مناقشاتها الجارية حالياً، ونحن ندعم ما تقوم به رئاسة المؤتمر وما وقعته من اتفاقيات بخصوص الصناعة والتحول الأخضر والهيدروجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات البترول استخدام الفحم أسواق الطاقة البترول والثروة المعدنية البترول والغاز التطورات الدولية التحول الطاقي البترول والغاز
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek”، “التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم”.
ويجمع هذا الحدث الرائد “أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة”.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول “استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها”.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، “في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم”.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن “ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب”.
وأوضح المهندس مسعود أن “زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين”.
وأشار إلى أنه “هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم”.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة “في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة”.