روسيا تطالب حماس بالإفراج الفوري عن الأسرى .. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الروسية، اليوم الاثنين، بأن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، طالب حماس بالإفراج الفوري عن الأسرى الذين تحتجزهم الحركة في أعقاب عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوكالة إن نائب وزير الخارجية الروسي أجرى محادثات هاتفية مع ممثلين عن حماس، وطالبهم خلالها بالإفراج عن الأسرى.
وأمس الأحد، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، على إسرائيل في 7 أكتوبر لم يأت من فراغ.
وأضاف لافروف، أنه من غير المقبول استخدام هجوم الـ 7 من أكتوبر كعقاب جماعي لملايين الفلسطينيين.
دول الاتحاد الأوروبي تطالب بفرض عقوبات على حماس جيش الاحتلال يزعم مقتل قائد حماس الجديد في غزةوأفاد لافروف، أن روسيا أخبرت إسرائيل لسنوات عديدة أن غياب حل إنشاء دولة فلسطينية عن الآفاق هو أكثر ما يؤجج التطرف في الشرق الأوسط.
وصرح وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن ضرورة وجود مراقبة دولية على الأرض في قطاع غزة.
ودعا لافروف، إلى ممارسة جميع الضغوط على إسرائيل من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وألقى لافروف باللوم على الغرب في تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى اقتراب انتهاء تلك الهيمنة قائلًا إن "500 عام من هيمنة الغرب على العالم أوشكت على النهاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريابكوف سيرجي ريابكوف حماس طوفان الأقصى حركة حماس روسيا وزیر الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُفسر سبب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إرجاء تنفيذ قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المُقرر إخلاء سبيلهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت مصادر محلية إسرائيلية أن القيادة السياسية قررت تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بسب مشاهد عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في خان يونس.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة القاهرة الإخبارية عن مسئول إسرائيلي تأكيده على أن تأخير الإفراج عن الأسرى يأتي رداً على ما حدث في غزة، وستبقى حافلات الأسرى الفلسطينيين لوقت إضافي أمام سجن عوفر.
وفي هذا السياق، عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل.
يأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيدًا إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين.
ونقل التقرير بيانًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".
وأضاف البيان: "هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحًا للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه: "مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس".
ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيرًا رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر.
تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق.