الحرة:
2025-04-02@20:51:19 GMT

احتجاجا على الحرب بغزة.. إضراب شامل في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

احتجاجا على الحرب بغزة.. إضراب شامل في الضفة الغربية

تشهد الأراضي الفلسطينية، الإثنين، إضرابا شاملا في كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية والمواصلات العامة احتجاجا على استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وبدا الالتزام بالإضراب شاملا حتى أن أكشاك القهوة التي عادة من تبقى مفتوحة حتى في أيام الإضراب التزمت بالإضراب إضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة وكذلك الجامعات والمعاهد، وفق وكالة "رويترز".

وشهدت بعض الدول العربية والغربية دعوات من نشطاء ونقابات للمشاركة في إضراب الإثنين.

وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية إقفال دوائرها في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاما بمذكرة رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي. 

ودعت في بيان، العالم بأسره إلى "وقفة ضمير بوجه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الحصار الاسرائيلي في غزه والضفة الغربية"، حسبما ذكرت مراسلة "الحرة" في بيروت.

وأشار البيان إلى "ما تشهده المناطق الحدودية الجنوبية اللبنانية من اعتداءات يومية على يد الجيش الاسرائيلي التي ذهب ضحيتها قتلى وجرحى من بينهم عسكريين، وصحفيين، ومسعفين ونساء وأطفال".

وفي الأردن، أغلقت معظم المحال التجارية في العاصمة عمان ومختلف محافظات المملكة أبوابها، الإثنين، التزاما بالإضراب، وفق وكالة "عمون".

وشهدت العديد من المدارس والقطاعات التجارية والصناعية وغيرها مشاركة في الإضراب الشامل عن العمل، وأغلقت معظم المطاعم أبوابها، بينما استمر عمل المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية.

من جهته، اقترح الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، على الأردنيين "اعتماد يوما للعمل لصالح إسناد الحكومة في دعم أهالي قطاع غزة بالمساعدات، بدلً من الدعوات للإضراب".

وأكد أن "دعم القطاع يتطلب أن نكون أقوياء اقتصاديا حتى نتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات اللازمة".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.

وفي غزة قتل 17997 شخصا معظمهم نساء وأطفال، منذ بدء الحرب، وأصيب أكثر من 49 ألف شخص بجروح، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية

أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل "باقية" في الضفة الغربية المحتلة، مدافعاً عن توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية، رغم أن القانون الدولي بها يعتبرها غير شرعية.

وأضاف سموتريتش أن سنة 2024 شهدت العدد الأكبر على الإطلاق من هدم المباني الفلسطينية التي تقول إسرائيل إنها بلا ترخيص في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.

وقال مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية إن "يهودا والسامرة هما مهد وطننا، وأرض التوراة. نحن هنا لنبقى".

وأضاف "في العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة... لنكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات استراتيجية إضافية".

???????????? Zionist Finance Minister Bezalel Smotrich:

“Our government is working to strengthen settlements in the West Bank and has recognized the legitimacy of 28 NEW SETTLEMENTS!

2024 set a RECORD for demolitions in the West Bank!” pic.twitter.com/AHCOO8kWe8

— The Saviour (@stairwayto3dom) April 1, 2025

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي.

ويدعو سموتريتش إلى ضم الضفة الغربية، والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ 1967، في تحد للقانون الدولي. وتوعد في نهاية 2024 بضم إسرائيل لمستوطنات الضفة الغربية  في 2025.

وقال سموتريتش وكاتس إنهما يرفضان تولي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إدارة شؤون الضفة الغربية و بسط "سيطرتها" عليها.

وقال كاتس في بيان مصوّر إلى جانب سموتريتش: "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور الشمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة على يهودا والسامرة، وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية".

During a visit to the newly recognized Israeli settlements of Kerem Reim and Sde Ephraim—built on occupied Palestinian land in the West Bank—Israeli officials, including War Minister Israel Katz, Finance Minister Bezalel Smotrich, and military officials, reinforced their… pic.twitter.com/951TTLeJzj

— The Cradle (@TheCradleMedia) April 1, 2025

وفي يوليو  (تموز)2024، أصدرت محكمة العدل الدولية، رأيا استشاريا رفضته إسرائيل قضى بلا شرعية استمرار احتلال الضفة الغربية. وقالت المحكمة إن إسرائيل "ملزمة بوقف جميع أنشطة الاستيطان على الفور" و"إجلاء جميع المستوطنين".

وفي نهاية 2024، أحصت منظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للاستعمار، 147 مستوطنة اعترفت بها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 224 مستوطنة أقيمت دون إذن رسمي.

وشهدت سنة 2023 توسعاً قياسياً في مستوطنات الضفة الغربية، مع إصدار أعلى عدد من تصاريح البناء في 30 عاماً، وفق الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • عمال شركة ميكومار للنظافة في سلا يدخلون في إضراب شامل للمطالبة بمستحقاتهم المالية
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في إطلاق نار وقصف إسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • مقرر أممي يدعو لمعاقبة إسرائيل على حملة التجويع التي تمارسها ضد المدنيين بغزة
  • الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
  • رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية
  • انخفاض أسعار النفط بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة