برلماني: طوابير المصريين أمام صناديق الاقتراع تدعو للفخر والاعتزاز
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أدلى النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ بصوته في الانتخابات الرئاسية في لجنة مدرسة رفاعة الطهطاوي بمدينة نصر بالقاهرة.
قال اللواء طارق نصير إن طوابير المصريين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية تدعو للفخر والاعتزاز وتؤكد على أننا أمام ملحمة وطنية ديمقراطية متكاملة وان الشعب المصري أصبح يدرك المخاطر التي تواجهها الدولة المصرية.
وأشاد نصيربالدور الذي تقوم به المرأة المصرية والتي دائما تفرض وجودها في كل الأوقات
والمحن التي يواجهها الوطن.
لافتا أن ارتفاع مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية الحالية تفوق المرات السابقة وهو ما يدعو للتفاؤل بمستقبل سياسي مشرق.
وثمن الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات من تيسير إجراءات الناخبين وان كل قاض يشرف على لجنة ضمانة حقيقية لنزاهة الانتخابات الرئاسية.
ووجه اللواء طارق نصير الشكر لكل الجهات التنفيذية على جهودهم في إزالة كل العقبات وتقديم كافة التسهيلات للناخبين لخروج هذا العرس الديمقراطي بشكل مشرف امام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".