بعد مرور قرابة الثلاث أشهر على حرب الخرطوم التي هدّد بها لم يره أحد .. هل هو ميّت ام حي؟

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بعد مرور قرابة الثلاث أشهر على حرب الخرطوم التي هدّد بها لم يره أحد هل هو ميّت ام حي؟، حميدتي كنا نعلم أنه سيقدمُ على الحربوكان هو يعلم ذلككان يريد أن يفرغ الخرطوم كما أفرغ ذات يومٍ كُتم ومليطكان منتفخاً بالغرور ، لابساً عباءة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد مرور قرابة الثلاث أشهر على حرب الخرطوم التي هدّد بها لم يره أحد .

. هل هو ميّت ام حي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد مرور قرابة الثلاث أشهر على حرب الخرطوم التي هدّد...
حميدتي

كنا نعلم أنه سيقدمُ على الحربوكان هو يعلم ذلككان يريد أن يفرغ الخرطوم كما أفرغ ذات يومٍ كُتم ومليطكان منتفخاً بالغرور ، لابساً عباءة القوة والجبروت ..والآن بعد مرور قرابة الثلاث أشهر على حرب الخرطوم التي هدّد بها لم يره أحد ..هل هو ميّت ام حي ؟ هل هو في جُحرٍ أم في قصر ؟ في الخارج أم الداخل ؟ولكن أينما وجد ، وكيفما وجد ، فسيتذكره التاريخ كأسوأ تجليات الفشل السياسي السوداني على مرّ التاريخ ، أداةُ القمع الخطيرة التي تمردت على صانعيها فذاق الشعب السوداني الأمرّين ،

فضّ الإعتصام ، وحرب أبريل ، صفحاتُُ سودُُ كثيرة وجراح .. ستعقبها بإذن الله صفحاتُُ بيض ..وليس بعد الحربِ ذنب .

Gihad Salama

المصدر: صحافة العرب