الإعلامي محمد فودة يدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية.. ويؤكد: مظاهرة حب لاستكمال مسيرة البناء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حرص الكاتب والإعلامى محمد فودة عضو مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على الادلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة الاورمان الثانوية النموذجية العسكرية بالدقى.
وأعرب الاعلامى فودة، عن سعادته بما شاهده من احتفالية ومظاهرة حب رسمها الشعب المصرى ليستكمل مسيرة البناء والنهضة والتنمية تحت قيادة وطنية واعية، مشيدًا بتلك الملحمة الوطنية والصور الرائعة لتلاحم أبناء الشعب المصرى، فى كل المحافظات، وهى الصور الرائعة التى نقلتها وسائل الإعلام لترسم لوحة جديدة من مستقبل مشرق لمصر وشعبها.
وأكد فودة، أن المشهد الانتخابى يعد رسالة قوية إلى العالم بأن الشعب المصرى يعرف مصيره ومستقبله بيده ويُدرك قيمة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بما يمتلكه من وعى ومعرفته للمخططات التى تحاك ضد مصر من مخاطر جسيمة بالمنطقة.
ودعا فودة جموع الشعب المصرى، للنزول للانتخابات الرئاسية والادلاء بصوتهم عبر الاقتراع السرى المباشر، وسط هذا العرس الديمقراطى الذى تشهده جمهورية مصر العربية.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، أمس الأحد، وذلك بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الشعب المصرى
إقرأ أيضاً:
الشرع يوقع على إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات
وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
وسلمت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري والمكونة من 7 أعضاء المسودة إلى الشرع أمام الإعلام داخل قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وأوضحت اللجنة أن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة، مشيرة إلى أن نص الإعلان حدد فترة المرحلة الانتقالية بمدة خمس سنوات.
كما نص الإعلان على أن نظام الحكم رئاسيا، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد".
وشدد الإعلان الدستوري على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، وترك أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع، وأكد حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
وتم التأكيد في الإعلان الدستوري على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، ودعا إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
وتم منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، كما تم منح مجلس الشعب الحق في استدعاء الوزراء واستجوابهم.
وعقب تسلمه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: "نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".
وأضاف "ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور