تركيا.. الليرة تسجل مستوى قياسيا منخفضا والبطالة تتراجع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
لامست الليرة التركية أدنى مستوى لها على الإطلاق -اليوم الاثنين- وتراجعت إلى 29 ليرة لكل دولار، قبل أن تقلص قليلا من خسائرها.
وهبطت الليرة 35% منذ بداية العام وحتى الآن بعد أن خففت السلطات من مراقبتها لأسعار الصرف في إطار التحول بقدر أكبر نحو السياسات التقليدية.
ومنذ تعيين حفيظة غاية أركان محافظة جديدة للبنك المركزي شهر يونيو/حزيران الماضي رفع المركزي التركي أسعار الفائدة من 8.
وكانت بيانات رسمية أظهرت أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا ارتفعت إلى 61.98% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل مما يقل قليلا عن التوقعات.
في الأثناء أظهرت بيانات رسمية اليوم تراجع معدل البطالة في تركيا 0.5% على أساس شهري ليسجل 8.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو أدنى مستوياته في 10 سنوات.
وأفادت بيانات معهد الإحصاء التركي بأن معدل مشاركة القوى العاملة في سوق العمل سجل ارتفاعا طفيفا خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي ليصل إلى 53.1% مقابل 53.2% في الشهر السابق عليه.
ووفقا للبيانات ذاتها تراجع عدد العاطلين عن العمل في عموم تركيا إلى مليونين و961 ألف شخص، وأشارت البيانات إلى أن نسبة العاطلين عن العمل لدى الذكور بلغت 7% ولدى الإناث 11.3%.
وتراجعت البطالة -التي عُدلت من 9.1% إلى 9% في سبتمبر/أيلول الماضي- خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وبات معدل البطالة عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وابتعد عن أعلى مستوياته في منتصف عام 2020 عندما تخطى 14%.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
انخفض عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
ويعد التراجع في عدد طلبات إعانة البطالة إشارة على تعافي معدلات نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم خلال نوفمبر الجاري، وذلك بعد تباطؤ مفاجئ في أكتوبر الماضي، وسط أعاصير وإضرابات.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بنحو 6 آلاف إلى 213 ألف طلب على أساس معدل موسميا في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 220 ألف طلب الأسبوع الماضي.
ورغم ارتفاع الطلبات في أوائل أكتوبر وسط الاضطرابات الناجمة عن الإعصارين هيلين وميلتون فضلا عن الإضرابات التي نفذها عمال المصانع في بوينغ وشركة أخرى بقطاع الطيران، ظلت عمليات التسريح منخفضة. وخفف ذلك من وطأة التباطؤ في التوظيف على سوق العمل.
وقد تقدم بيانات البطالة في أميركا الأسبوع المقبل مزيدا من الوضوح بشأن حالة سوق العمل في نوفمبر تشرين الثاني.