لأول مرة .. مفاوضون شباب بمؤتمر المناخ cop 28 في دبي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بوفد المفاوضين المصريين الشباب المشارك في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وذلك على هامش مشاركتها في المؤتمر المقام بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ، والاستاذ مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة ورئيس وفد المفاوضين الشباب ، وئام الليثى مدير برامج الشباب باليونيسيف.
وقد اشادت الدكتورة ياسمين فؤاد أثناء اللقاء بمشاركة مفاوضين شباب بوفد مصري تفاوضي للمرة الأولى على الاطلاق بقيادة وزارة الخارجية المصرية، كأحد ثمار رئاسة مصر لمؤتمر المناخ السابق COP27، والذي حرص على دعم الشباب في الاستماع إلى أصواتهم في قضايا المناخ، وتعزيز مشاركتهم في العمل المناخي، حيث كان توجيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم العام الماضي بتمكين الشباب من المشاركة ومعاونة رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في مراحل الاعداد والتنفيذ والمشاركة، لصناعة قادة المستقبل في العمل المناخي والاستفادة من ابتكاراتهم ومساهماتهم في توفير حلول حقيقية لمواجهة أزمة المناخ.
وأعربت وزيرة البيئة عن فخرها بالشباب المصري المشارك في الوفد التفاوضي، والذين تم اختيارهم من ضمن ١٨٠٠ شاب وفتاة، كانوا حريصين على المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية، مثمنة دورهم في تقديم صورة مشرفة للشباب المصري الواعي بالقضايا الملحة محليا وعالميا، وما يمكن أن يقدمه للعالم من حلول مبتكرة تساعد على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية.
ويذكر أن وفد المفاوضين الشباب يتشكل من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ EGYouth4Climate ، وهي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضًا على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، و تعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
يشهد شهر رمضان المبارك في مدينة جدة حراكًا اقتصاديًا موسميًا، حيث يستغل العديد من الشباب والفتيات السعوديون أوقاتهم لفتح البسطات التي يتنوع محتواها ما بين مأكولات شعبية وهدايا وتحف وإكسسوارات وحلوى، في ظاهرة أصبحت جزءًا من العادات الرمضانية التي تعكس روح الريادة والعمل الحر بين الشباب.
وتتعدد الأسباب التي تدفع الشباب من الجنسين إلى خوض هذه التجربة، ومن أبرزها تحقيق دخل إضافي ويستغل الكثير منهم الشهر الفضيل لزيادة مصادر دخلهم، سواء كانوا طلابًا أو موظفين أو أصحاب أعمال حرة, وكذلك إحياءً للعادات الرمضانية إذ يمثل بيع المأكولات الشعبية جزءًا من تقاليد جدة القديمة حيث يجتمع الناس بعد صلاة التراويح حولها للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعارف فيما بينهم.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. تأثير رفض الالتحاق بالوظائف على استحقاق المعاشالأرض تشهد "القمر الدامي" الجمعة.. هل يمكن رؤيته في المملكة؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البسطات الرمضانية في جدة - واسالبسطات الرمضانيةوبين خالد الزهراني، أحد الشباب الذين يخوضون هذه التجربة، قائلًا: "بدأت ببيع البليلة قبل ثلاث سنوات في رمضان، ومع مرور الوقت، تحوّل مشروعي الصغير إلى متجر إلكتروني متخصص في الأكلات الشعبية".
بينما أفادت سارة الحربي، التي تبيع الحلويات المنزلية، أن الحصول على تصريح رسمي سهّل عليها العمل، وأصبح لديها عملاء دائمون ينتظرون منتجاتها كل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البسطات الرمضانية في جدة - واس
يُذكر أن تجارة الشباب والفتيات السعوديين في رمضان تبقى جزءًا من نسيج جدة الثقافي، ويجمع هذا النشاط بين الطموح التجاري، والعادات الأصيلة، ومع استمرار التسهيلات الرسمية يتوقع أن يزداد الإقبال على هذه المشاريع الصغيرة، ما يعزز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الأجيال الجديدة.