المقاومة تصطاد جنود الاحتلال| فيديو مثير للجدل يتصدر محركات البحث.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تصدر مقطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الأخيرة لجندي إسرائيلي وهو منكب على سلاحه في ساحة القتال إلا أن شخصًا ما قام بالنقر فوق رأسه عدة مرات حتى استيقظ ثم نظر إليه ووجهه مليء بالرماد.
انتشر مقطع الفيديو هذا سريعًا عبر حسابات موقع التواصل الاجتماعي حيث يقول الكثيرون إنه جندي إسرائيلي تظاهر بوفاته إلا أن حركة حماس في غزة التقطته.
لكن هذه الكلمات غير مؤكدة حيث إن الشخص الذي التقطه يحمل نفس نوع سلاح الجندي بالجيش الإسرائيلي، (فربما يكون زميله له بالجيش الإسرائيلي ويحاول إيقاظه؛ أو أحد أعضاء حركة حماس معه سلاح من نفس النوع أو أخذ سلاح من أحد الجنود الإسرائيليين المتوفين في المعركة). كما أنه من الواضح أن الشخص الذي نقر فوق رأسه يرتدي زي من نفس لون زي الجندي حيث ظهر ذلك على معصمه.
إضافة إلى ذلك، أوضح الفيديو أصوات المحيطين به وهم يتحدثون بلغة غير عربية على عكس ما يفعل أعضاء حركة حماس حيث يتحدثون اللغة العربية.
وفي جميع الأحوال، فإذا كان الجندي الإسرائيلي نائمًا على سلاحه أثناء القتال فهذا أمر غريب للغاية، وإذا كان يتظاهر بالوفاة والتقطه أحد أعضاء حركة حماس فهذا أمرًا يدل على عدم الشجاعة.
@ramielayoubi3 ♬ original sound - ramielayoubi3المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وأبلغناها أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا”.
ونقلت قناة /الجزيرة/ الفضائية عن قيادي في حركة قوله اليوم الاثنين، أن “المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء”.
وأشار إلى أن “وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح”.
وكان القيادي في “حماس”، طاهر النونو، قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن “استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، في إطار صفقة تبادل شاملة، مشروطة بوقف إطلاق نار جاد وانسحاب كامل لقوات العدو الإسرائيلي من القطاع”.
وفي تصريح صحفي ، اتهم النونو العدو الإسرائيلي بـ”تعطيل” التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية لا تكمن في أعداد الأسرى، بل في “تنصّل العدو من التزاماته، وتعطيله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره في شن العدوان”.
وأوضح أن “حماس” أبدت “مرونة كبيرة وتعاملت بإيجابية” مع مختلف المقترحات التي طُرحت خلال جولات التفاوض الأخيرة، مشدداً على أن الحركة أبلغت الوسطاء بـ”ضرورة وجود ضمانات تُلزم العدو بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه”.
وأشار النونو إلى أن العدو يسعى إلى “إطلاق سراح أسراه دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة”.
وفي ما يتعلق بالموقف من سلاح المقاومة، شدّد النونو على أنه “خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض”، موضحاً أن “بقاء هذا السلاح مرتبط باستمرار وجود العدو”.
وكان الوفد المفاوض التابع لحركة “حماس”، برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد أجرى أمس سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة مسؤولين قطريين، ضمن المساعي المشتركة بين القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر وتثبيت اتفاق الهدنة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، قبل أن يتنصل العدو من بنوده ويستأنف عدوانه فجر 18 /مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.