تصدر مقطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الأخيرة لجندي إسرائيلي وهو منكب على سلاحه في ساحة القتال إلا أن شخصًا ما قام بالنقر فوق رأسه عدة مرات حتى استيقظ ثم نظر إليه ووجهه مليء بالرماد.

انتشر مقطع الفيديو هذا سريعًا عبر حسابات موقع التواصل الاجتماعي حيث يقول الكثيرون إنه جندي إسرائيلي تظاهر بوفاته إلا أن حركة حماس في غزة التقطته.

 

غير مؤكد

 

لكن هذه الكلمات غير مؤكدة حيث إن الشخص الذي التقطه يحمل نفس نوع سلاح الجندي بالجيش الإسرائيلي، (فربما يكون زميله له بالجيش الإسرائيلي ويحاول إيقاظه؛ أو أحد أعضاء حركة حماس معه سلاح من نفس النوع أو أخذ سلاح من أحد الجنود الإسرائيليين المتوفين في المعركة). كما أنه من الواضح أن الشخص الذي نقر فوق رأسه يرتدي زي من نفس لون زي الجندي حيث ظهر ذلك على معصمه. 

إضافة إلى ذلك، أوضح الفيديو أصوات المحيطين به وهم يتحدثون بلغة غير عربية على عكس ما يفعل أعضاء حركة حماس حيث يتحدثون اللغة العربية. 

وفي جميع الأحوال، فإذا كان الجندي الإسرائيلي نائمًا على سلاحه أثناء القتال فهذا أمر غريب للغاية، وإذا كان يتظاهر بالوفاة والتقطه أحد أعضاء حركة حماس فهذا أمرًا يدل على عدم الشجاعة.

@ramielayoubi3

♬ original sound - ramielayoubi3

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات

قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.

ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.

أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.

ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.

وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.

إعلان

وأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.

وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • مجلس محافظة الأنبار يدعو قيادة الحشد للاستضافة عقب تسريب صوتي مثير للجدل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض 3 مسيرات
  • الاحتلال يغتال “أبو ناموس” قائد كتيبة الصبرة و3 آخرين من المقاومة
  • بعد ملاحقة جنود بالخارج.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقيد التغطية الإعلامية للحرب
  • ماذا نعرف عن كسر الذراع اليابسة للجيش الإسرائيلي؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنود جراء انفجار دبابة شمالي غزة
  • ننشر صورة قائد دبابة الاحتلال “القتيل” خلال مواجهات مع المقاومة شمال غزة
  • رشوان توفيق يستنجد بأشرف زكي بشأن فيديو مثير للجدل.. و"الممثلين" تلجأ للقضاء
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة شمال غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات