الجمعية العامة تصوت على قرار وقف اطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وياتي الاجراء الدولي بعد ان اقدمت الادارة الاميركية على استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الامن ضد قرار وقف اطلاق النار
وتتالف الجمعية العامية للامم المتحدة من 193 دولة ولا تعد قراراتها ملزمة للدول المعنية الا ان الامر يتعلق بالالتزام الاخلاقي وهو ما تفتقده اسرائيل التي طالما هزمت في هذا المكان بعد ان تنتصر لها الولايات المتحدة في مجلس الامن
واعتمدت الجمعية العامة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قرارا، بتأييد 121 صوتا مقابل 14 صوتا ، وامتناع 44 يدعو إلى «هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية».
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد قال إن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تقوضتا بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في غزة.
واستخدمت اميركا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، الجمعة، ضد وقف إطلاق النار في غزة حيث طلبت دولة الإمارات العربية من مجلس الأمن الدولي التصويت، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية
وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء لصالح مشروع القرار، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وادعت نائب المندوبة الأميركية، روبرت وود، أن مشروع القرار «منفصل عن الواقع ولن يؤدي إلى دفع الأمور قدما على الأرض» وان واشنطن لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي.
واتخذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خطوة نادرة، يوم الأربعاء الماضي، باستخدامه المادة 99 لتحذير مجلس الأمن رسميا من تهديد عالمي تمثله حرب غزة. وتنص المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة على أن «للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين».
ويتطلب تبني القرار موافقة ما لا يقل عن 9 أصوات وعدم استخدام الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض (الفيتو)، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ان عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي تجاوز الـ 17 ألفا وارتفع عدد المصابين إلى 46 ألفا وهناك الالاف في عداد المفقودين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال
مقديشو - أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة 28ديسنبر2024، الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في كانون الثاني/يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
وفي نيسان/أبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)التي أنشئت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الافريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الجهاديين، وذلك حتى نهاية عام 2024.
وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم".
ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.
ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت.
واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ "تأمين العديد لأوصوم قد تمّ الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل.
وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.
وسبق للصومال أن أعلنت أنّ القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في كانون الثاني/يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقّع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.
وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.