انهارت شعبية الرئيس الاميركي جو بايدن، ولو جرت الانتخابات اليوم سيكون خارج البيت الابيض، وذلك في خضم الدعم الاعمى لاسرائيلي سواءا سياسيا او ماليا او عسكريا وهو ما كشفت عنه معلومات وتقارير متطابقة حيث اوردت ما سيجنيه الرئيس الاميركي خلال اشهر قليلة.

انهيار شعبية بايدن
 

"لا يهمنا الوضع الداخلي، سمعتنا باتت في الحضيض"، بهذه الكلمات علق احد النشطاء على الحماية الاميركية للجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 65 ، هذا الموقف مثله مثل الالاف ظهر بالتزامن مع التظاهرات ضد الحرب والدعم الاميركي لاسرائيل

وانهارت اسهم الرئيس بايدن في بورصة الاسماء وقد اكد  61 بالمئة من الجمهور الاميركي عدم موافقة على "طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس وفق استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"

وقال 34 بالمئة من العينة ان تصرفات الإدارة الأمريكية لا تخدم السلام فيما يتعلق بغزة كما لوحظ أن نهج بايدن تجاه إسرائيل أدى إلى زيادة الخلافات داخل الحزب الديمقراطي.

عشرات الاف الاطنان من القذائف

وبالتوازي منحت الولايات المتحدة القوات الاسرائيلية عشرات الآلاف من أطنان القنابل لاستخدامها في هجماتها على غزة، لكنها لم تأخذ في الاعتبار الشروط الإنسانية في قوانينها كما انها تخالف القوانين الدولية التي تتحدث عن عدم دعم او تقديم اسلحة لاي دولة تكون في حالة حرب 

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن "الولايات المتحدة أرسلت 15 ألف قنبلة وأكثر من 50 ألف قذيفة مدفعية، بما في ذلك ألفي كيلوغرام من القنابل الخارقة للتحصينات، إلى إسرائيل منذ بدء الهجمات على غزة.

ساندرز: اميركا منحت اسرائيل 10 مليار دولار

ومؤخرا كشف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، عن "منح الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 مليارات دولار أخرى لمواصلة هذه الحرب الرهيبة، ستكون بمثابة خطوة غير مسؤولة".

واشار في تصريحات نقلتها عنه قناة "CBS" الأمريكية، أن 1.9 مليون نازح في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، دون أي إمدادات غذائية أو طبية واكد ان ما يجري في القطاع كارثة انسانية 

والخميس الماضي صوًت مجلس الشيوخ ضد طلب ميزانية قدمه الرئيس جو بايدن والبالغة 105 مليارات دولار، كمساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وهو القرار الذي احبطه الجمهوريين اصدقاء وحلفاء اسرائيل، خوفا من استغلاله من طرف بايدن للانتخابات الرئاسية العام المقبل

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل

رجّح لورانس هاس، الزميل في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، أن يعمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تحويل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والعلاقات الأمريكية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، عبر تقديم المزيد من الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، والعمل على إضعاف خصومها، والسعي للمزيد من صنع السلام بين العرب وبينها.

يقوم ترامب بتجميع فريق سياسة خارجية مؤيد بشدة لإسرائيل



وكتب في صحيفة "ذا هيل" أن جهود ترامب ستتعزز بفضل سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس. ومع تحول الدولة اليهودية بشكل متزايد إلى نقطة اشتعال في السياسة الأمريكية، سيروج الجمهوريون لحزبهم باعتباره حليفاً أفضل لإسرائيل من الحزب الديمقراطي الذي أصبح أكثر انتقاداً للسلوك الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

 

 

"The new US administration under Trump solidifies the immovable uni-party's bedrock policy of absolute Israeli impunity, no matter what it does"

✍️ Opinion by Ammiel Alcalayhttps://t.co/gPVHsThQMJ

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 16, 2024


مع ذلك، إن دفء العلاقات بين أمريكا وإسرائيل والتغييرات المقبلة في السياسة الأمريكية تحمل مخاطر لكلا الجانبين. فبالنسبة إلى واشنطن، قد تؤدي هذه التغييرات إلى تعقيد الدعم الغربي اللازم لتعزيز الأهداف الأمريكية الأخرى في مختلف أنحاء العالم. بالنسبة إلى إسرائيل، قد تؤدي هذه التغييرات إلى إغراء الائتلاف الحاكم اليميني المتشدد لتفسير الدعم الأمريكي بشكل خاطئ، وبالتالي تعريضه للخطر، عبر ضم الضفة الغربية مثلاً. ووفق الكاتب، ستتجلى التغييرات المقبلة على 4 جبهات بالحد الأدنى.

المزيد من الدعم على الساحة العالمية

يقوم ترامب بتجميع فريق سياسة خارجية مؤيد بشدة لإسرائيل، وربما يكون أفضل مثل على ذلك اختياره للنائبة إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة. كانت ستيفانيك منتقدة صريحة للأمم المتحدة بسبب ميلها المناهض لإسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتحدثت أمام الكنيست الإسرائيلي في مايو (أيار)، حيث روجت للدعم الأمريكي للقبة الحديدية وغيرها من التقنيات المتطورة. كما أشادت بمبادرات ترامب السابقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتفاوض على اتفاقات أبراهام لتوسيع السلام العربي الإسرائيلي.

 

Former Ambassador-at-Large Nasir Ali Khan pointed out that US President-elect Donald Trump’s previous strong pro-Israel stance suggested minimal policy change, although he might reduce U.S. spending on foreign conflicts.@Tweetnasir @OmarButtPK @NewsroomptvW @MatiurRehman786 pic.twitter.com/AiyPnx776i

— PTV World (@WorldPTV) November 14, 2024


يجب توقع المزيد من الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن، حيث ستستخدم ستيفانيك بدون تردد حق النقض ضد القرارات المناهضة لإسرائيل، والمزيد من الانتقادات الصريحة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب تركيزه على إسرائيل.
وستعكس مثل هذه المشاعر في جميع أنحاء العالم خيارات ترامب الرئيسية للمناصب الدبلوماسية والعسكرية، مثل المرشح لمنصب وزير الخارجية السيناتور ماركو روبيو. وقد يؤدي هذا الدعم الأمريكي الصريح لإسرائيل إلى خروج واشنطن عن المسار مع حلفائها الأوروبيين، مما يثير التساؤل حول ما إذا كان من شأن ذلك أن يعقد الجهود الأمريكية لتغذية الوحدة الغربية بشأن قضايا أخرى.

انتقادات أقل للسلوك الإسرائيلي بالمقارنة مع الرئيس بايدن، من غير المرجح أن يوبخ ترامب إسرائيل بشأن كيفية شنها حرباً ضد حماس في غزة أو حزب الله في لبنان، ومن غير المرجح أن يوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل أو يشترط المساعدات على العمل الإسرائيلي للحد من الوفيات بين المدنيين.
ورد أن ترامب قال في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "اِفعل ما يجب عليك فعله" في شن الحروب الحالية وأعرب عن إعجابه بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
من المرجح أيضاً أن يضغط ترامب بشكل أقل على إسرائيل بشأن مستوطناتها في الضفة الغربية. والسؤال هو ما إذا كانت إسرائيل ستفرط في استغلال دعم ترامب من خلال ضم أجزاء من الضفة الغربية أو كلها كما يدعو بعض كبار وزرائها. قد يثبت هذا أنه أصعب على التحمل بالنسبة إلى الرئيس القادم، مما يجدد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن قضية مثيرة للجدال للغاية تثير قلقاً عالمياً. المزيد من الضغط على أعدائها فيما يتعلق بإيران، سيعيد ترامب إحياء السياسات الرئيسية لولايته الأولى. سيعيد فرض حملة "الضغط الأقصى" من العقوبات الأكثر صرامة واتخاذ خطوات لمنع مبيعات النفط الإيرانية على أمل الضغط على طهران للتخلي عن أنشطتها الراعية للإرهاب ومساعيها النووية.
كما سيترك الاتفاق النووي العالمي مع إيران ليذبل، إن لم يكن ليموت. حاول بايدن إحياء الاتفاق الذي انسحب منه ترامب الولايات المتحدة في 2018، كجزء من تسوية أكبر مع طهران، لكن من غير المرجح أن يسعى ترامب إلى أي ترتيب من هذا القبيل.
بعد أن أطلقت طهران 180 صاروخاً على إسرائيل الشهر الماضي، قال ترامب إن على إسرائيل أن تستهدف المواقع النووية الإيرانية. لكن ما إذا كان ترامب الذي انتقد رؤساء أمريكيين آخرين لشنهم الحروب، سيخاطر بحرب شاملة مع إيران بالانضمام إلى إسرائيل في مثل هذا الهجوم قد يكون مسألة أخرى المزيد من صنع السلام من المؤكد أن ترامب سيسعى إلى توسيع اتفاقات أبراهام لسنة 2020، والتي جلبت السلام بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • محتجون يجبرون المدير المالي لـأرامكو على مغادرة قمة في الولايات المتحدة
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة
  • 4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • “هدية” يبحث مع المسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون بين البلدين
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات
  • بسبب غزة.. "أسلحة إسرائيل" تضع إدارة بايدن في مأزق