"حزب الله" يعلن قصف 8 أهداف للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بيروت - أعلن "حزب الله" اللبناني عن ملخص عملياته العسكرية التي استهدف خلالها 8 مواقع للجيش الإسرائيلي، وتجمعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله" في البيان، أنه " استهدف، الأحد 10-12-2023، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان 4 مواقع للجيش الإسرائيلي، حيث قصف تجمّعاً لجنود الجيش الإسرائيلي بين موقعَي زبدين والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمعاً آخر في قلعة هونين (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وقصف موقعَي زبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ بركان، ودمر دشمة في موقع العبّاد يتحصّن فيها جنود للجيش الإسرائيلي وأوقع فيهم إصابات مؤكّدة بين قتيل وجريح".
ولفت إلى أنه "قصف، أيضا، 3 أهداف للجيش الإسرائيلي في القطاع الغربي من جنوب لبنان، حيث استهدف جل العلام، وموقع بركة ريشا بصواريخ بركان وأصابه إصابةً مباشرة، كما شنّ هجوماً جويّاً بطائرات مسيّرة انقضاضية على مقر قيادة مُستحدَث للجيش الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا وإصابة أهدافها بدقة وإيقاع عددٍ من الإصابات في صفوف جنوده".
وذكرت مصادر من جنوب لبنان لـ"سبوتنيك"، أن الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الأحد بالمدفعية الثقيلة، المنطقة الجنوبية لمدينة الخيام في محيط الشاليهات وتلة الحمامص، كما قصف أطراف بلدة ميس الجبل، على الأطراف الشمالية لبلدة بليدا، بين بلدتي بليدا ومحيبيب، واستهدف خلال فترة الظهيرة أطراف بلدة عيتا الشعب، وحرج بلدة يارون، وأطراف بلدتي الظهيرة ويارين في جنوب لبنان، كما مشط بالرشاشات موقع البياض على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، واستهدف بالمدفعية الأطراف بين بلدتي علما الشعب والناقورة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: للجیش الإسرائیلی من جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.